19 مايو، 2024 - 12:05 م

كشف حساب محافظ الغربية فى أربع سنوات بالمستندات !

1 min read

-مليار جنيه خصصتها الدولة للرصف بالغربية.. ضاعت فى بحور الفساد !!

-نطالب المحافظ أن يحمل عصاه على كاهلة ويرحل !!

-ملفات فشل فيها المحافظ بدرجة أمتياز “الرصف -القمامة- التوكتوك 

-الاعتداء على الارض الزراعية-محطة طنطا لأنتاج البيض والأسوأ قادم !

-قصة المصالحة والتى أضاعت على الدولة ٣٠٠مليون جنيه وكشفتها الرقابة الإدارية!

-جميع جولاته فنكوشية والهدف منها الشو الأعلامى فقط

-سر اعترافات “المقاول الملاكى “فى النيابة العامة بتطوير مبنى المحافظة وعمل الديكورات لمكتب المحافظ بتكلفة تصل إلى ٥٠مليون جنيه !

-أكثر من ٥٠٠ألف جنيه صرفها المحافظ على الشيكولاتة والحلويات من محل شهير بطنطا !

-الرقابة الإدارية كشفت عن جامعة شهيرة تعدت على ٣٣فدان ارض زراعية بمساعدة المحافظ وضياع ٣٠٠مليون جنيه على الدولة ..والسر بزنس أساتذة جامعة طنطا !

-صرف ١٥٠ مليون جنيه على محطة طنطا لأنتاج البيض والمشروع مازالت ولادتة متعثرة

-أحتراق مصنع تدوير المخلفات بالمحلة الكبرى بعد أن تكلف ٣٠مليون جنيه بسبب أهمال المتابعة والأشراف !!

-حكاية أمبراطورة الأدارة المحلية والتى تدير الصفقات المشبوهة بالمحافظة من خلف الستار !!

-السكرتير العام السابق فتح النار على عصابات نهب المال العام بالمحافظة.. فأصبح هو الضحية !

محافظ الغربية!

تذكرت أن غالبية الزملاء منذ مايزيد عن اربعة أعوام هم من وصوفوا المحافظ باحسن الأوصاف فغالبيتهم كانوا من المسبحين بحمده وكانوا خداما لدي المحافظة!

انا لست درويشا من دراويش الرجل ولست من بين خصومه السياسيين أو  الذين عارضوه  لمجرد المعارضة ، واحسب نفسي ممن يرون ان الرجل له ماله  وعليه ما عليه، وأظن أن أخطاؤه كانت اكثر من إنجازاته كمحافظا للأقليم

ست ملفات فشل فيهم المحافظ فشلا ذريعا اهمها الرصف -وقف مخالفات البناء -الامن الغذائي –  التعليم -القمامة -الصحة

أنا لست من الذين يغيرون توجهاتهم واهوائهم وألوانهم، كما يغيرون ملابسهم، ولكننى أحب قول الحقيقة مهما كلفنى ذلك !

ولذا  أصبحت ممن اتخذهم المحافظ عدوا وحاول النيل منى لمجرد أننى لم أطبل وخرجت عن الركب الذى يسير  خلفه وكل جريمتى أننى اشتغلت بمهنية ونشرت على غير هواه العديد من المخالفات

عرفنا أجيالا كثيرة من المحافظين عملوا فى صمت، ودون دعاية تتحدث عنهم سوى ما أنجزوه من مشروعات، ومنهم المرحوم المستشار فكرى عبدالحميد والمستشار ماهر الجندى من الزمن القديم وحديثا اللواء احمد ضيف صقر والذى أحدث نهضة كبرى فى كافة قطاعات المحافظة واللواء هشام السعيد والذى خطط بكل دقة وخصص كافة المبالغ المالية لكافة مشروعات تطوير المناطق العشوائية والرصف ومحطة طنطا لإنتاج البيض ولكن لم يمهلة الوقت فى استكمالها 
لقد كنا فى زمن لم يكن المحمول قد ظهر بعد، وكان أقصى ما يفعله أى محافظ أو مسئول أن يصطحب معه مصورًا يلتقط له عددًا محدودًا من الصور الفوتوغرافية حتى لا يُتهم بإهدار المال العام فى شراء الأفلام وتحميضها وطباعة صورها.

ولكن حاليا أصبح الدكتور رحمى  يسير فى موكب تحوطه عشرات السيارات والكاميرات والموبايلات التى توثق خطواته، وترصد مشاعره، وتحلل أنفاسه.
أصبح هناك ولع شديد لدى كثير من المحافظين بالتقاط آلاف الصور يوميًا وسط أكوام القمامة، وفوق الأرصفة، وداخل مواقف الميكروباص، وعلى الكورنيش

وفى خضم هذا «الهوس التصويرى» يحرص البعض على «اللقطة».. وإظهار نفسه فى صورة المحافظ «الجدع» و«الحمش» الذى لا يقبل بالحال المايل، حتى وإن دفعه ذلك إلى ارتكاب أفعال يعاقب عليها القانون مثل توجيه الاتهامات لمرؤوسيه أمام الكاميرات واحالتهم إلى التحقيق.

حسنًا أن يستفيد المحافظون من التكنولوجيا الحديثة.. ولكن يبقى أن يدركوا أن تقييم القيادة السياسية لهم لن يكون بكم ما يلتقطه المصورون لهم. الفيصل فى الحكم بالنجاح من عدمه هو بقدر ما يحققه من إنجاز يشعر به المواطن، وما يتركه من بصمات فى الشارع.

محطة طنطا لانتاج البيض

ملف محطة طنطا لانتاج البيض بكفر الشيخ سليم بطنطا والتي كان الهدف من تكهينها هو تحويلها من بياض لتسمين بعد موافقة وزارة الزراعه والمحافظ هشام السعيد  وتم رصد 46مليون جنيه من وزارة التخطيط في الخطه الاستثماريه لذلك

ثم جاء المحافظ الحالي واخذ قرارا بان يتم انشاء عنابر بياض مره اخري مخالفا بذلك قرار التكهين الذي تمت الموافقه عليه وتم صرف اكثر من 150مليون جنيه في عهده السعيد من 2019 وحتي تاريخه وهناك الكثير من المخالفات الجسيمه في تنفيذ العنابر مما ادي الي عدم تشغيلها حتي تاريخه وكل فتره يقوم المحافظ بعمل بيانات بانه يقوم بمتابعة الاعمال وحل المشكلات رغم السرقات اليوميه التي تتم داخل المحطه للمواتير وكشافات الاضاءه و‘خلافه ويتم التستر عليها
الحقيقة التى يجب ذكرها ان الدكتور احمد عطا نائب المحافظ  كان قد تقدم ببلاغ للمحافظ شخصيا والرقابة الإدارية بشأن وجود تلاعب فى المقايسات الخاصة بمحطة طنطا لانتاج البيض مطالبا التحقيق فى هذة المخالفات 
وكانت النتيجة القبض على المستشار الهندسى للمحافظة ولازالت تحقيقات الرقابة الإدارية مستمرة فى هذا الشأن مستمرة لكشف العديد من المخالفات

مذكرة نائب محافظ الغربية
مذكرة نائب محافظ الغربية

مستشار المحافظ الهندسى
مستشار المحافظ الهندسى

 

فساد الرصف
سبق وان حذرنا قيادات محافظة الغربية من ان عمليات الرصف والتى خصصت لها الدولة مايقرب من ٩٠٠ مليون جنيه لأول مرة فى تاريخ المحافظة..تتم بطرق بدائية ومخالفة للمواصفات الفنية

تبين ان عمليات الرصف الأخيرة محل تحقيقات فى نيابة ألأموال العامة بطنطا بعد أن اضطرّ المحافظ إلى أحالة عمليات الرصف للنيابة بعد تقارير الأجهزة الرقابية..والغريب فى الأمر أن المحافظ زج ببعض صغار الموظفين للنيابة ليصبحوا كبش فداء لكبار المسئولين والمقاولين والذين باعوا ضمائرهم للشيطان وغضوا أبصارهم عن نهب المال العام  ومنهم المقاول الملاكى والذى أتى من جامعة قناة السويس ليقوم بنهب الملايين بالمخالفة للقانون  وهو لايزال محبوسا على ذمة التحقيقات.
كشف تقرير اللجنة والتي انتقلت للمعاينة الميدانية، عن وجود خشونة في الطبقة السطحية في بعض المناطق، وعدم استواء ظهر الأسفلت، وكذا لم يجرى تنفيذ صفايات المطر في الأماكن المنخفضة بالشارع، ما يتسبب في تجميع المياه في أماكن غير اماكن الصفايات، ولم يجرى تنفيذ الأسفلت بكامل عرض الشارع في بعض الأماكن الأمر الذي يؤدي التي تجميع المياه فيها.

ورصد تقرير اللجنة عدم ضبط اللحامات الطولية، والعرضية، بقطاع الرصف المنفذ بالشوارع الجاري فيه أعمال الرصف، وعدم أخذ عينات رصف عشوائية من الطريق ووفق ذلك قررت اللجنة أخذ عينات لتحليلها على نفقة المقاولين بمعمل مديرية الطرق لبيان مدى مطابقتها للمواصفات.

وترى اللجنة بعد إجراء أعمال الفحص للرصف بإعادة ضبط مناسيب ظهر الشوارع بالعمليات المنفذة بعمل طبقة أسفلت سُمك متوسط 3 سنتميترًا، مع مراعاة أن تكون الميول الطولية، والعرضية في اتجاه صفايات المطر، وضبط مناسيب غرف الصرف المتواجدة بالشوارع مع ظهر الأسفلت، وضبط مناسيب طبقة الأساس، وضبط الميول الطولية، والعرضية، قبل تنفيذ الاسفلت للقطاعات الجاري تنفيذها.
وخير دليل على ضياع المال العام هو قيام المحافظ بأعادة رصف شارع النحاس بحى أول طنطا بتكلفة تصل إلى ١٨مليون جنيه رغم ان حالة الرصف الموجودة بالشارع كانت جيدة وكان بالاولى رصف شوارع عديدة بمدينة طنطا تحولت إلى مقابر للسيارات ولكنه برر ذلك بضرورة توسعة شارع النحاس حتى يستوعب الكثافات المرورية فألغى الرصيف المخصص للمشاه وقطع الاشجار النادرة وكانت النتيجة هى حدوث توسعة لن تتعدى مترا واحدا ولا زال العمل جاريا منذ ٨شهور فى هذا الشارع والذى تحول إلى أضحوكة ومهزلة يتحدث عنها الشارع الطنطاوى 
الصراع داخل المحافظة

قام محافظ الغربية بسحب الإشراف على المشروعات وعمليات الرصف من نائبة الدكتور أحمد عطا الاستاذ بكلية الهندسة جامعة طنطا مما اشعل نار الصراعات وانقسمت المحافظة إلى نصفين 
حدث ذلك رغم خبرة النائب الواسعة والمشهود له بالكفاءة بسبب وجود صراعات وخلافات عديدة فى كثير من الملفات والتى تورط فيها المحافظ وتم احالتها للنيابة العامة

وقام المحافظ باسناد معظّم الأعمال للموظف المعجزة والذى حصل على ٥٣٠ يوما جزاء بالإضافة إلى إحالتة عدة مرات للمحاكم التأديبية ولكن المحافظ الهمام توسم فيه الخير وقام بانتدابة مديرا لمديرية الطرق وهى معقل ومستنقع فساد الرصف وبعد إحالتة للمعاش قام بالاستعانة به كخبيرا وطنيا بمرتب ١٥ألف جنيه رغم فسادة المعروف محليا وعالميا.

امر اسناد موقع من المحافظ لعمليات الرصف بالمحلة الكبرى
امر اسناد موقع من المحافظ لعمليات الرصف بالمحلة الكبرى

المقاول الملاكى

اثرنا قضية المقاول الملاكى والقبض عليه والتى هزت اركان محافظة الغربية ! حيث ان المقاول المذكور قريب جدا من دوائر صنع القرار بالمحافظة بعد قيامة بعمل الديكورات وتطوير مكتب المحافظ 
        
وأوضحنا أن الجهاز المركزى للمحاسبات كشف عن مخالفاته والتى وصلت ٤,٢ مليون جنيه والمحافظة أخرطناش ؟!

كما اشرنا إلى أن المقاول المشبوه أنتحل صفة جهة سيادية لنهب المال العام !!

وطالبنا بمراجعة أعمال الرصف التى نفذها المشبوه بطنطا والمحلة الكبرى !!

وتسألنا بدورنا عن الاسباب الحقيقية وراء قيام المحافظ بترقيةً  الموظف الحاصل على ٥٣٢ يوم جزاء ومحال عشرات المرات للمحاكمة التأديبية مديرالمديرية الطرق !!
وفى نفس الوقت كانت تحقيقات نيابة الأموال العامة تجرى على قدم وساق من اجل تحقيق العدالة الناجزة وتقديم المتهمين بأهدار المال العام إلى محكمة الجنايات والتى أنهت الجدال فى هذة القضية الشهيرة لتصدر حكمها على ناهبى المال العام

السكرتير العام لمحافظة الغربية الأسبق كشف عن العديد من اسرار وكواليس حربة على الفساد وحيتان اراضى الدولة إبان فترة عملة داخل ديوان عام محافظة الغربية وانه أكتشف وجود احد كبار موظفى الديوان والذى لقب (باللول )امبراطور التخطيط العمرانى والادارة الهندسية بعد أن تقلد اربعة مناصب دفعة واحدة حيث انه كان يعمل كمدير عام لأدارة التخطيط العمرانى بالمحافظة وفى نفس الوقت اسند أليه العمل كمدير عام الادارة الهندسية بالأضافة الى عملة كمدير وحدة تطوير العشوائيات ومدير لوحدة التغيرات المكانية ليقوم باستلام كافة المشروعات والتى تكلفت مئات الملايين من الجنيهات وتنفذها محافظة الغربية بعد ان رفع شعار (اللى يجوز امى قول ياعمى )
أضاف يونس أنه طلب من مدير أدارة الموارد البشرية بيان بحالتة الوظيفية 
وتبين ان جملة الجزاءات التى حصل عليها خلال حياته الوظيفية بلغت  ٥٣١ يوما بالخصم من راتبة كما تم أيقافة عن العمل ٣مرات وحصل على اربعة انذارات والاحالة إلى المحاكمة التأديبية عدة مرات
اضاف انه قام بعرض مذكرة على الجهات المسئولة لسرعة تدارك الموقف ونقل المهندس المذكور خارج الديوان وأبعاده عن الاعمال المتعلقة بالجمهور ولكن 
ومن المؤسف حقا أن عشرات الملايين تحملتها موازنة المحافظة بعد تعيين أكثر من عشرة مستشارين !!

البناء على الارض الزراعية 
ماهى قصة المصالحة التى أضاعت على الدولة 300 مليون جنيه وكشفتها الرقابة الأدارية ؟

يامعالى المحافظ منذ أكثر من اربعة أعوام استبشرنا بك خيرا عندما علمنا بتكليفك كمحافظا للغربية  وحلمنا جميعا بحل جميع المشاكل الموجودة بالغربية

اهمها وجود ظهير صحراوي للمحافظة لمواجهة ندرة الاراضى الصالحة للبناء بدلا من الاعتداء على الاراضى الزراعية

ولكن حدث العكس تماما بعد ان تغاضى المحافظ عن مخالفات احدى الجامعات الخاصة وجعلها تلتهم اكثر من ٣٣فدانا من اجود الاراضى الزراعية وتحولها الى كتل خرسانية تحت رعايتة الامر الذى حدا بجهاز الرقابة الادارية الى التدخل لتكتشف ضياع اكثر من٣٠٠مليون جنيه على الدولة بعد ان وافق المحافظ على التصالح فى هذة المخالفات والتى تخص كبار القوم من اساتذة جامعة طنطا بتوع البزنس 
وقامت المرأة الحديدية بأرسال كتاب إلى وزارة الزراعة لإيقاف تنفيذ قرار الإزالة نظرا لقيام التفتيش المالى والادارى بالمحافظة بفحص الموضوع وكذا محطة الخلطة التابعة لنفس الشركة والتى بورت اكثر من ٧فدادين وتم اصدار مصالحة لها رغم اعتدائها على الارض الزراعية وسنترك التفاصيل لحلقة قادمة بما فيها من تزوير والاستيلاء على المال العام

خطاب المحافظة بايقاف قرارات الإزالة الصادرة من الزراعة
خطاب المحافظة بايقاف قرارات الإزالة الصادرة من الزراعة
تقرير اللجنة المشكلة من الرقابة الإدارية بشأن التعدى على ٣٣ فدان من اجود الاراضي الزراعية
تقرير اللجنة المشكلة من الرقابة الإدارية بشأن التعدى على ٣٣ فدان من اجود الاراضي الزراعية

عاصمة جديدة للمحافظة 
ياسيدى مجرد تفكيرك فى تبوير300  فدان من اجود الاراضى الزراعية بمنشأة الأوقاف لأنشاء عاصمة جديدة لمحافظة الغربية ..جريمة لاتغتفر والحمد لله ان اعين رئيس مجلس الوزراء وأجهزة الدولة لاتنام فتم إلغاء هذا المشروع المدمر فى الوقت القاتل بعد العرض الخاطئ على دولة رئيس مجلس الوزراء

انهيار الخدمات الصحية
اما قضية انهيار الخدمة الصحية بمستشفيات المحافظة والتى توليها الدولة أهمية خاصة فقد خصصت المليارات للنهوض بصحة المواطن الفقير وكذا مواجهة مافيا المستشفيات الخاصة واستغلالها وجشعها مع المواطنين بالاضافة الى الانتهاء من مشروعات المستشفيات المفتوحة ومطلوب لها اعتمادات ماليةللانتهاء منها ولكن للأسف القاصى والدانى يعرف مدى سوء الخدمات الصحية المقدمةللمواطنين وعذابهم بمعظم مستشفيات المحافظة

قضية التعليم

اما قضية التعليم واهمها مواجهة الكثافة العالية فى الفصول والتى تصل الى ٧٠ تلميذفى الفصل الواحد وذلك بتوفير اراضى لبناء مدارس جديدة وللاسف لم تضيف مدرسة واحدة منذ ان قام اللواء المحترم اللواء احمد صقر والذى خسرتة الغربية بعد ان قام فى فترة وجيزة من توفير اراضى لبناء ١٠٤ مدرسة جديدة وتقوم بأفتتاحها حاليا

التوكتوك 

عندما تولى الدكتور طارق رحمى المسئولية كمحافظا للغربية اعلن أن أول أولوياته منع التكاتك من المرور فى شوارع الغربية واصدر قرار بمنع تراخيص التوكتوك  فى مدينة طنطا 
لكن سرعان ماتراجع المحافظ عن قرارة واصبح التوكتوك امر واقع يسير فى جميع شوارع المدينة فى تحدى صارخ لقرار المحافظ
ولن ينسى الشعب الطنطاوى الحادث الأليم والذى راح ضحيته احد المستشارين بكورنيش طنطا وظل بالعناية المركزة مدة طويلة لتفارق روحة الطاهرة الحياة وتصعد إلى بارئها

إهدار اموال المحافظة
مصروفات مكتب المحافظ تعدت نصف مليون جنيه خلال عام فقط ويفضل الباتوه ساليه والشيكولاتة وكباب وكفته ومياه معدنية !!

محافظ الغربية أقام حفل عيد ميلاد لمدير العلاقات العامة
محافظ الغربية أقام حفل عيد ميلاد لمدير العلاقات العامة

الغريب يامعالى المحافظ اننى تفاجأت عندما تأكدت ان أحد الاجهزة الرقابية تحقق فى مصروفات مكتب سيادتك  والتى وصلت إلى نصف مليون جنية عبارة عن باتوه ساليه وشيكولاتة وحلويات وغذاء كباب وكفته وام على ومياه معدنية ٠٠فى الوقت الذى قرر فية رئيس الوزراء مواجهة الأزمة الاقتصادية بمزيد من أجراءات التقشف وعدم أجراء تعينات أو ترقيات جديدة تحت أى مسمى ولكن معاليك فعلت العكس وأحط نفسك بجيش من المستشاريين والذين يتقاضون عشرات الملايين من الجنيهات !

وفى قضية مواجهة العشوائيات لم تفعل جديدا حتى الان وكانت جهود المحافظ السابق النشيط اللواء هشام السعيد وراء تخصيص اكثر من ٤٠٠ مليون جنيه لتطوير ٧مناطق عشوائية بطنطا و٢ بالمحلة الكبرى وكل ماتقوم به هو متابعة التنفيذ فقط

قضية القمامة

اما قضية القمامة فحدث بلا حرج فمعظم مدن الغربية وبالاخص طنطا والمحلة تعانى اشد المعاناه 
لقد اعلنت انطلاق منظومة الجمع المنزلى للقمامة ب 4 سيارات قلاب و 7 تروسيكلات بطنطا كمرحلة اولى وتم تدعيم طنطا بصناديق قمامة جديدة وأعلنت عن الصندوق الذكى والذى سيحد من سطوة النباشين وتكلفت هذة الصناديق ملايين الجنيهات ولكن للأسف فشلت التجربة فشلا زريعا وتحولت الى فنكوش جديد

والحقيقة التى يجب ذكرها انك كنت وراء اصلاح العديد من المعدات الثقيلة لرفع كفاءةمنظومة النظافة وهذا يشهد لك ٠٠ولكن ان تقوم بأصلاحها فى احدى الشركات الخاصةوهى شركة نور الايمان بعيدا عن وزارة الانتاج الحربى والمتخصصة فى عمليات الاصلاح ٠٠فهذا ما لا نرضاه خاصة ان هذا المركز غير معتمد

المحلة الكبرى تعيش أسوأ أيامها

اما بالنسبة للمحلة الكبرى فهو تعيش أسوأ ايامها فى عهدك السعيد بعدأن تم حرق مصنع المخلفات الصلبة والذى تكلف أكثر من ٣٠مليون جنيه وذلك برعايتك ورغم ان الدولة خصصت لرفع كفاءته اكثر من ٢٠٠مليون جنيه إلا ان هذة الاموال ذهبت سدى بسبب عدم الاستفادة به حتى كتابة هذة السطور

اما كورنيش طنطا والذى تتغنى به ليل نهار وتقوم بزيارته بصفة منتظمة فقد تم ترسيتة والبدء فيه بمعرفة اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية الأسبق قبل ان تتولى المسئولية كمحافظا للإقليم

أما قصة المقاول الملاكى والذى قام بعمل الديكورات الخاصة بمكتبك والتى تكلفت مئات الالوف من الجنيهات أصبحت تزكم الانوف بعد أن اعترف المقاول فى تحقيقات نيابة الاموال العامة انه تعرض لضغوط لعمل هذة التجديدات على نفقته الخاصة مقابل اسناد اعمال إليه بالامر المباشر بجد فضيحة !!

أما قصة التلميع الورنيشى والذى كلف صندوق الخدمات بالمحافظة عشرات الألوف من الجنيهات بعد ان اوهمك أحد الصبية انه سيرفع تقرير للجهات العليا لتنصيبك وزيرا فهذة أضحوكة كبيرة!!

المرأة الحديدية
سيدى المحافظ الجميع يتسأل ماهو سر المرأة الحديدية بالمحافظة وسر تقاضيها اكثر من مائة الف جنية شهريا بالاضافة إلى العلاقات المشبوهة مع كبار رجال الاعمال الفاسدين بالمحافظة لتقوم بلم الغلة والذى منه تحت سمع كافة المسؤولين وعلى رأسهم سيادتك

أما المرأة الفولاذية والملقبة بأمبراطورة الأدارة المحلية فهى ظاهرة يندى لها الجبين خاصة وانها محل ثقة لجميع رجال الأعمال والمحافظ شخصيا فهى الامنية على كل أحلامهم والتى تسعى لتحقيقها بعيدا عن القانون فهى الحاكم بأمره فى أرجاء المحافظة وخصص لها ثلاث سيارات لتنقلاتها وخدمة الأولاد

اما الحوافز والمكافأت فهى لاتعد ولاتحصى وبقادرة قادر وبعد ضغط الأجهزة الرقابية قامت برد أكثر من ثلاثين ألف جنيه لخزينة الدولة وزغرتى يالى مانتش غرمانه وكله على حساب صاحب المخل !!
وفى النهاية!!
عزيزى معالى الوزير دكتور طارق رحمى محافظ الغربية لاحد ينكر دوركم البارز فى مجال البحث العلمى وقد أثريتم العلم بجهودكم الرائدة والبناءة وبالاخص فى جامعة قناة السويس .
اما الشغل فى المحليات فلها ناسها وبجد شعب الغربية يطلب منكم أن تحمل عصاك على كاهلك وترحل وكفاية أوى كده علينا يامعالى الوزير المحافظ!!

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.