19 مايو، 2024 - 7:43 ص

ترامب لا يزال مهيمنا على الحزب الجمهورى !!

نيويورك تايمز: الرئيس السابق الأكثر نفوذا وأكبر جامع للأموال والأكثر تفضيلا لخوض سباق 2024
واشنطن بوست: دفع أغلبية حزبه لتصديق تزوير الانتخابات

أحيت الولايات المتحدة أمس، الخميس، الذكرى الأولى لوحد من أكثر الأحداث قتامة فى تاريخها الحديث، وهو اقتحام الكونجرس الأمريكى من قبل حشد من مؤيدى الرئيس فى هذا الوقت دونالد ترامب احتجاجا على هزيمته فى الانتخابات الرئاسية.
أيام قليلة بعد هذا الحدث، وغادر ترامب البيت الأبيض، وابتعد عن المشهد السياسى الرسمى، لكن بعد عام من الحدث الذى خلف خمسة قتلى، وزاد الانقسام السياسى فى الولايات المتحدة، فإن ترامب لا يزال حاضران وبقوة داخل الحزب الجمهورى، ويعد الشخص الأكثر تأثيرا فيه، بما يشير بقوة إلى دور أكبر له خلال الفترة المقبلة.

 

ورصدت تقارير الصحف الأمريكية، هيمنة ترامب القوية على الحزب الجمهورى، فقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه قبل عام وفى نفس اليوم عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول فى أعمال شغب عنيفة، استهدفت رمز الديمقراطية الأمريكية، كانت قيادة الحزب الجمهورى مجتمعة فى فلوريدا. وفى واشنطن، كان المستقبل السياسى لترامب أكثر قتامة، ويتراجع بسرعة بعد خسارته الانتخابات، وكان كبار العاملين معه يستقيلون احتجاجا، وابتعد حلفاء رئيسون عنه وقامت شركات السوشال ميديا بحظره.

 

لكن بعد عام من هذه الأحداث، فإن الحزب الجمهورى لا يزال حزب ترامب، وحول أكاذيبه عن سرقة الانتخابات إلى مقالة إيمانية بل واختبار يسعى لفرضه على سباق انتخابات 2022 مع المرشحين الذين يدعمهم. وهو أكثر المؤيدين المطلوبين للحزب، وأكبر جامع للأموال والأفر حظا فى استطلاعات مرشحى الحزب للرئاسة فى 2024.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.