19 مايو، 2024 - 9:38 ص

ردود فعل متباينة على لقاء أبو مازن وغانتس بالتزامن فى ذكرى الثورة الفلسطينية

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أمس الثلاثاء، بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، على ما أكدت مصادر متطابقة لدى الجانبين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الاجتماع عقد في منزل وزير الدفاع في مدينة “روش هعين”، وذكر بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية مناقشة الرجلين “قضايا أمنية ومدنية على المحك”.

وبحسب البيان، ركز الاجتماع على “الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف”.
وقال بيان الوزارة إن غانتس أبلغ عباس “أنه يعتزم مواصلة الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الثقة في المجالين الاقتصادي والمدني”، ويأتي هذا اللقاء بعد نحو أربعة أشهر على اجتماع الرجلين في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وناقش الاجتماع حينها القضايا الأمنية “الروتينية” والاقتصاد.

محاولات لتخفيف المعاناة
وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن لقاء الرئيس أبو مازن مع الوزير الإسرائيلى جاء فى إطار المحاولات الهادفة لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني خاصة ما يتعلق بالإجراءات الإسرائيلية التي تمس حياة المواطنين الفلسطينيين فى ظل الكثير من المضايقات والإجراءات المعطلة من قبل الحكومة الإسرائيلية.

وأضاف الحرازين: “بالإضافة إلى العمل على لجم ووقف اعتداءات واقتحامات المستوطنين المتلاحقة على القرى الفلسطينية هذا الأمر الذي تطلب أن يكون هناك لقاءا، خاصة أن هناك حراكا باتجاه تهيئة الأرض أمام أي تحركات سياسية، الأمر الذي تطلب أن يكون هناك لقاء عاجل مع الوزير الإسرائيلي، خاصة أن وزارة الحرب الإسرائيلية هى الجهة المسئولة عن جميع الإجراءات المتعلقة بحياة المواطنين”.

وأوضح أن الإجراءات المتعلقة بحياة المواطنين تتعلق بالتصاريح والخدمات والتسهيلات على الطرق والتجار وطلبات لم الشمل والهويات وتغيير العنوان والتسهيلات الاقتصادية التي تهم المواطن الفلسطيني.

عملية السلام وإنهاء الاحتلال
وأكد أن هذا بجانب بعض الملفات السياسية التي بحاجة إلى تحرك في إطار عملية السلام، مع التأكيد على أن الموقف الفلسطيني أكد عليه الرئيس أبو مازن للوزير الإسرائيلي بضرورة أن يكون هناك تحرك حقيقي من قبل إسرائيل تجاه عملية السلام والقبول بإنهاء الاحتلال والموقف الفلسطيني المبنى على حل الدولتين وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧.

توقيت اللقاء لم يكن مناسبا
من جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح، إن لقاء الرئيس أبو مازن مع وزير دولة الاحتلال الإسرائيلي غانتس في منزله في تل أبيب مهما كانت الأسباب والمبررات فإن توقيتها لم يكن مناسبا، خاصة أننا نشهد حراكا شعبيا كبيرا من قبل جماهير شعبنا وإصابة المئات من أبناء شعبنا بنيران جيش الاحتلال ومستوطنيه في نابلس وسبسطية وبرقين وغيرها.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.