6 مايو، 2024 - 9:33 م

بعد حكم التأديبية العليا بأدانته| سقوط ورقة التوت من على “اللول”كبير الهجاصين بجامعة طنطا !

1 min read
مخالفات اللول في جامعة طنطا

مخالفات اللول في جامعة طنطا

بعد حكم التأديبية العليا بأدانته| سقوط ورقة التوت من على “اللول”كبير الهجاصين بجامعة طنطا !

 

السجن فى انتظارة بعد أتهامة بالتزوير والتلاعب فى النتائج ومخالفة التقاليد الجامعية!

 

يتبع سياسة الترهيب والترغيب ويهدد القيادات الجامعية بأحدى الأجهزة الرقابية!!

 

لماذا لم يتدخل وزير التعليم العالى لوقف مهازل “اللول” ومخالفاته الصارخة !

 

الطلاب غنوا له ادعو لة ..ادعو لة “يخرب بيت أبوه”

 

“اللول” قام بخلع كل ثيابه ليصل إلى منصب العميد!

أحالة شقيق اللول إلى مجلس التأديب .. لشروعة فى الاعتصام داخل مكتبه !

في العقود الماضية، كنا نتحدث عن “عبده مشتاق”.. الذي يبحث عن وظيفة ويقدم نفسه لها، اليوم نتحدث عن اللول مشتاق “الموعود بالوظيفة والموضوع على قائمة الانتظار”.. تسديد الفواتير السياسية والأمنية حان أوانها، وثمرات التعاون والانصياع جاء موعد قطافها.. “واللول” قدَّم السبت، والأحد، والإثنين ضربا لزملائه، وتنكيلاً بمعارضيه، وإفساداً لجامعة طنطا، وجاءت بقية أيام الأسبوع التي ينتظر فيها المكافأة!

تقبيل حذاءً رئيس الجامعة 

مما يُذكر عن الدكتور  محمود ذكى ويُنسب له، أنَّه فوجئ بعد تعيين “اللول” عميدا لأحدى الكليات أن دخل “اللول” إلى مكتبه، وغلَّق الأبواب، ثم جثا على ركبتيه، وانهال على قدم رئيس  الجامعة وحذائه تقبيلاً!! الفعلة التي فعلها “اللول” كانت مفاجأة لزكى، مما جعل رئيس الجامعة يرق له قلبة بعد قيام  شقيقة بأعتصام داخل مكتبة!!

وانا  لا استبعد ماحدث .. خاصة وإن كانت خصائص “اللول” وطريقة أدائه، تشير إلى إمكانية قيامه بذلك، وهو ما شاهدته بنفسي في طريقة تعامله مع بعض الشخصيات التي تعلوه..”فاللول “شخصية تسلطية؛ شديدة الخضوع والخنوع لمن فوقها، وشديدة البطش والتنكيل بمن تحتها!! ولعلَّ أكبر (قلم) أخذه “اللول” كان عدم التجديد له فى عمادة الكلية!!

كبير الهجاصين

أنَّ “الهجَّاصين،واللول كبيرهم والذي علَّمهم ذلك الهجس”، هم المؤهلَّون لتولي المناصب القيادية في هذا البلد الأمين !! 

لا يهم إذا كانت سيرتك العلمية غير محترمة، ولا يهم أن يكون سجلك الأخلاقي ملوثاً، ولا يهم أن تكون متحرشاً بالطالبات أو تقوم بالتزوير والتلاعب فى النتائج أكثر من مرة، ولا يهم أن تبيع الامتحانات للطلاب العرب، ولا أن تكون منتحلاً لمعظم إنتاجك العلمي، وسارقاً لأفكار الآخرين… المهم أن يرضى عنك أسيادك متخذو القرار!!

 

ولعلَّ أكبر (قلم) أخذه اللول كان عدم التجديد له عميدا لاحدى كليات جامعة طنطا، وكان هو المرشح الأوفر حظاً، والأقرب لصدور قرار بتعيينه رغم أنه قام بخلع كل ثيابه ليصل إلى هذا المنصب.. والخوف كل الخوف أن  تقوم وزارة التعليم العالي بعقابناً بالأستمرار في رؤية اللول عارياً!!

(ادعوا لللول  ادعوا له: (يخرب) بيت (أبوه).. وكمان ادعوا له: يخرب بيت أبوه!)!!

سقوط ورقة التوت

الغريب فى الأمر أن الدكتور “اللول” شخصية هزلية فشل فى أستمالة العديد من الصحفيين للهجوم على رئيس الجآمعة كما أنه دائم التهديد للجميع بأحد القيادات الرقابية وبعد فشلة الذريع لجأ للشكاوى فى جميع الأجهزة للنيل من شرف الجامعة بعد ان ادانته التحقيقات التى اجريت بمعرفة الدكتور عبدالهادي مقبل الاستاذ بكلية الحقوق والذى لم يسلم بدورة من بذئاته   وهجومة الشخصى عليه بعد ان تقدم ضده  بعدة شكاوى 

لقد سقطت ورقة التوت من على كبير الهجاصين بعد حكم المحكمة التأديبية لمستوى الادارة العليا بالقاهرة فى الطعن المقدم منه بتاريخ ٢٨ فبراير بتأييد عقوبة  التنبية مما يحرمة من التقدم إلى اى منصب قيادى بالجامعة

وقام رئيس الجامعة طبقا للمادة (١٠٥)من قانون تنظيم الجامعات رقم (49) لسنة 1972 والتي تقتضي اعتماد نتائج التحقيقات الادارية نتيجة ما وجه له من مخالفات إدارية ثابتة بالاوراق والمستندات وشهادة الشهود ضده هو وشقيقه فى عده تحقيقات.

ونحن نؤكد أن السلطة المختصة والتي يمثلها طبقا لقانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ١٩٧٢ وهو رئيس الجامعة ليس لديه اي خصومة شخصية او مبرر منطقي لاضطهاد ايا من اعضاء هيئة التدريس بل علي العكس فاساتذة الجامعة يمثلون القوي الناعمة والدافعة للتطور والابتكار المؤسسي فضلا عن دورهم الرائد في بناء شخصية الشباب وإعدادهم لسوق العمل وإذكاء روح الانتماء وبناء الوعي الوطنى  السليم.   

ورئيس الجامعة هو استاذ جامعي في المقام الاول قبل ان يمثل سلطة مختصة بادارة شئون الجامعة وعليه ان يكون القدوة والمثل الاعلي لزملاءه وأبناءه الطلبة …. الامر الذي يمثل معه الادعاء بقيامه باضطهاده احد الزملاء اتهاما نراه خطير ولو علي المستوي المعنوي يهدر القيم والتقاليد الجامعية الراسخة منذ نشأة الجامعة المصرية في مطلع القرن الماضي .  كما يمثل سابقة خطيرة لمن تم معاقبتهم تأديبيا طبقا للقانون في محاولة يائسة للنيل من شرف السلطة المختصة واتهامها بالتربص لهم بدلا من تقديم دفوعهم القانونية امام الجهات المختصة فيما نسب اليهم من اتهامات كانت سببا مباشرا في توقيع الجزاءات التأديبية عليهم طبقا لنص المادة ١٠٥ من قانون تنظيم الجامعات رقم ٤٩ لسنة ١٩٧٢… فضلاً عن انتفاء مبدأ السببية وعدم وجود اى مبرر لاضطهاد السلطة لهم .

عزبة خاصة

وقد اعتمدت التحقيقات من السلطة المختصة وبيانتها كالتالى :

فى التحقيق رقم 5964 /184 حصر عام خاص تحقيقات لسنة 2022 :

1-إحاله السيد د شقيق اللول – الاستاذ بأحدى الكليات بجامعة طنطا الى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لمسائلته عما هو منسوب اليه وخروجه على مقتضى القيم والتقاليد الجامعية وذلك لشروعة فى الاعتصام داخل مكتبه بمبنى الكلية وكأنها عزبة خاصة مما يعد انتهاك متعمد لتعليمات أمن منشأت جامعة طنطا بغرض اظهار سخطه واستنكاره لقرار رئيس الجامعة رقم (3004) بتاريخ 19/9/2022 والذى تضمن تكليف استاذ أخر لمهام القسم بدلا منه الامر الذى يتعارض مع القيم والتقاليد الجامعية وكرامه وسمو وظيفة استاذ الجامعة .

فى التحقيق رقم 1850/34/ 2022 حصر عام / خاص / تحقيقات :

1. مجازاة الدكتور اللول  – عميد أحدى الكليات بجامعة طنطا بعقوبة اللوم لمخالفته القيم والتقاليد الجامعية لإرتكابه المخالفات التالية:-

▪ الاخلال بمسئولياته الادارية كعميد للكلية بعدم قيامه بتنفيذ قرارات مجلس الجامعة فى جلسته المنعقدة بتاريخ-30/6/2022 بشان الكتاب الالكترونى والاجراءات الواجب اتباعها فى هذا الشان ، الامر الذى ترتب عليها الاضرار الجسيم بالعملية التعليمية فى  الفصل الدراسى الالول للعام الجامعى 2021/2022 .

▪ الاهمال الجسيم حيث تقاعس عن متابعة العملية التعليمية بكليته ، اذ انه تم تدريس محتوى علمى صحيح للطلبه يختلف عن ماهو موجود على البوابة الالكترونية للكلية وهى مسئوليته طبقاً للمادة 44 من قانون تنظيم الجامعات .

2. مجازاة الدكتور شقيق اللول – الاستاذ بنفس الكلية بجامعة طنطا بعقوبة اللوم لمخالفته لقانون تنظيم الجامعات فى المادة رقم 58 منه أثناء رئاسته للقسم  حيث اهمل فى الاشراف العلمى الذى الزمه به القانون اذ لم يقوم بمتابعة سير العملية التعليمية اثناء تولية رئاسة القسم حيث كان رئيسها المباشر وقت وقوع المخالفة ولم يتحقق من مطابقة ما تقوم بتدريسه دكتورة ه . ر  ودكتورة ن .أ  من محتوى علمى مع ماهو موجود على البوابة الالكترونية .

– تقدم اللول بطعن  رقم 6 لسنة 58 ق امام المحكمة التأديبية لمستوى الادارة العليا بالقاهرة وحكم فى الطعن بتاريخ ٢٨ مارس بتخفيف العقوبة إلى التنبية مما يحرمة من التقدم إلى اى منصب قيادى بالجامعة

-وقد تقدم د شقيق اللول بطعن رقم 7 لسنة 58 ق امام المحكمة التأديبية لمستوى الادارة العليا بالقاهرة ومازالت الطعن منظور امام المحكمة .

 

مخالفة التقاليد الجامعية

تمثلت حملة التشويه والاساءة واستغلال حق التقاضى  فيما يلي :

– قيام د اللول بتحرير محضر رقم 9591/2023 إدارى ثانى طنطا بتاريخ ١٤-١٢-٢٠٢٣ يدعى فيه أن رئيس الجامعة قد أتخذ من الاجراءات ما أضر به أثناء تقدمه لمنصب عمادة الكلية مخالفاً للحقائق الثابته بالاوراق ومستندات اللجنه الوزارية لإختيار العمداء 

– تقدم  د اللول بشكوى لوزير التعليم العالى والواردة بتاريخ 26/12/2023بشأن طلب وقف التحقيقات تحت رقم 4521/203 حصر عام خاص 2023 وسحبه والتوجيه بفحصة بجامعة أخرى حمايه مما اسماه الكيدية وسوء استخدام السلطة

– الطلب المقدم من د  شقيق اللول للجنه فض المنازعات بجامعة طنطا والمقيد برقم 5940 لسنة 2023 بشأن أحقيته فى التعويض عن الاضرار التى لحقت به من جراء القرارات الصادرة ضده من رئيس الجامعة مخالفاً الواقع ودون دليل أو سند وإدعاءً كاذباً بأنه كان يشغل منصب رئيس قسم بالكلية

إلا ان كلاً من د اللول وشقيقة بدلا من محاولة الدفاع عن انفسهم فيما نسب اليهم من مخالفات  لا تتفق مع عدالة وكرامة عضو هيئة التدريس وتنال من القيم والتقاليد الجامعية الراسخة  لجأ دفاعهم الي استراتيجية تصوير الامر علي انه اضطهاد وتربص بهم من قبل السلطة المختصة …. في محاولة يائسة للتأثير علي عقيدة عدالة المحكمة والهيئة القضائية الموقرة فى الطعن رقم ٦ لسنة ٥8 ق امام المحكمة التأديبية لمستوي الادارة العليا بالقاهرة والمنظورة حالياً أمامهم وكذلك فى شكوى د “اللول ” لوزير التعليم العالى وكذلك امام المجتمع الجامعى ، وذلك بهدف إثارة البلبلة من خلال أقوال مرسلة واتهامات باطلة دون دليل او سند ودون منطق او مبرر واقعي يجعلهم هدفا لاستهداف السلطة المختصة وفشلا في اثبات الركن المعنوي من ادعاءاتهم المتهافتة.  والواقع ان دفاعهم لجأ الي هذه الاستراتيجية البديلة كنتيجة لإطباق الاتهامات سبب الجزاءات التأديبية  اطباقا كاملا من خلال حصارهم بالأدلة والمستندات وأقوال الشهود دون التفكير  فيما نسب اليهم من مخالفات ادارية يصعب إنكارها او تبريرها طبقاً لما وقع بالفعل من اثر سلبي لها علي العملية التعليمية ثابت بالوقائع والمستندات وكان سببا مباشرا في لغط حقيقة ادعاء سرقة الكتاب الخاص بالدكتورة ه . ر…. كما أن هناك العديد من الجزاءات التأديبية التي حصل عليها  اللول من اكثر من سلطة مختصة خلال فترة خدمته بالجامعة مما يعكس مسلك و آداء سيادته ومخالفته للقانون اكثر من مرة

 مخالفات صارخة

أن فترة قيادتة لاحدى كليات الجامعة شهدت عدم استقرار كامل للعملية التعليمية من خلال الشكاوى المتعددة و المتبادلة بين سيادته و بين زملاءه من أعضاء هيئة التدريس بالكلية فضلاً عن العديد من المخالفات الإدارية و التى إكتفت السلطة المختصة حينها بتوجيه سيادته بالنصح و الإرشاد مما يبرهن على سوء إدارته للكلية و أن كافة الإدعاءات الواردة بالشكاوى من قبله غير صحيحة ولا سند لها من القانون.

والواقع ان الدكتور “اللول”  هو الذي يتربص بالسلطة المختصة وليس العكس  ويكيل الاتهامات لرئيس الجآمعة ممثل السلطة المختصة دون دليل او سند والدليل علي ذلك انه قام بأجراء يتنافي والقيم والتقاليد الجامعية تقدم بمحضر رقم 9591/2023 إدارى ثانى طنطا بتاريخ ١٤-١٢-٢٠٢٣ تم حفظه اداريا بتاريخ 17/12/2023  في محاولة منه لافتعال خصومة غير حقيقية ودون دليل او سند مصطنعاً ادلة كاذبة بهدف ارهاب السلطة المختصة وغل يدها عن اعتماد نتيجة التحقيق رقم 4521 لسنة 2023 والمقيد ضد السيد د اللول بشبهة التزوير في اعمال الامتحانات بعد ان ضاق الخناق عليه اثناء التحقيقات التي يجريها احد اساتذة القانون بالجامعة ممن مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة.

الأمر الذى يتضح معه ان السلطة المختصة التزمت تماماً بواجباته التى نصت عليها المادة (105) من قانون تنظيم الجامعات رقم (49) لسنة 1972 وذلك ماتم بالفعل بإعتماد نتيجة التحقيقات السالف ذكرها دون زيادة او نقصان رغم ما تتيحه المادة (105) من سلطه تقديرية لرئيس الجامعة وأن كافه الاجراءات لم تتجاوز صحيح القانون .

وللموضوع بقية مادام فى العمر بقية

الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا
الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.