21 سبتمبر، 2024 - 1:34 م

هذا كلام خطير!! و«هنا لندن» .. والفنان

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

                بقلم : السيد البابلى

ذهب أحد المواطنن إلى معمل للتحاليل الطبية لإجراء تحليل ما.. ولم يقنع هذا المواطن كما يقول بنتيجة التحليل فذهب إلى معمل آخر وأجرى نفس التحليل بنتائج مغايرة تماماً للتحليل الأول.. وأمام هذا التناقض فإنه ظهر على مواقع التواصل الاجتماعى يحذرالناس من المعمل الأول ويذكر اسم هذا المعمل ويؤكد أن نتائج تحاليله خاطئة.. وانضم إليه بالطبع من يؤيده ومن يذكر حالات أخرى ومن يكيل الاتهامات والتشهير..!

ونحن أمـام قضية بالغة الخطورة تهدد أرزاق الناس ونوعاً من حـروب تكسير العظام فى كلالمــجــالات، فمن قبل امـتـدت نفس الـحـرب إلى المطاعم واتـهـامـات وصلت إلـى حـد نشرأسماء عـدد من المطاعم على أنها تقدم لحوم الكلاب لزبائنها على أنه كباب.. ونفس هذهالحرب تعلقت بمحلات الكشرى ومجالات كثيرة متنوعة وصلت إلى الحديث عن سمعة الأطباء وتقييم قدراتهم وكفاءاتهم وإبراز أخطائهم وسلبياتهم..! ولابد من تشريع.. لابد من قانون حازم لمواجهة التشهير بالأشخاص والمؤسسات على «السوشيال ميديا».. ولو لم يحدث ذلك فإن الناس سوف تكون سبباً فى خـراب بيوت بعضها البعض بوقاحة وسفالة وانعدام ضمير.. وسيكون ذلك سبباً فى إغــلاق محلات ومؤسسات وشـركـات!! ونحن فى هذا نحذر ونحذر لأن التجاوزات زادت عن الحد.. وأسهل شيء الآن هو كلمتين على السوشيال ميديا وعلى التيك تــوك.. والـنـاس تتسلى وترددهم وتنشرهم وليس مهماً أن يموت الضحية كمداً وحـزنـاً أو ينخرب بيته.. المـهـم نعمل «لايــك» و«شير».. و«تريند»..!

>>>

ولن نسمع بعد الآن «هنا لندن» ولن نبحث عن مؤشر إذاعـة البى بى سى للتعرف علىأخبارنا مـن وجهة نظر الـعـالـم.. فالبى بـى سـى تغلق أبوابها تخفيضاً للنفقات وبعد انصراف الناس عن الاستماع إليها فى العالم الجديد المفتوح بلا حواجز أو أســـرار!!

وإغــلاق البى بى سى رسالة لكل الإذاعـــات التى تعيش فـى جلباب الماضى والتى كانت ذات يوم هى مصدر الأخبار والبرامج والمعلومات.. فاليوم لا أحد يقرأ.. ولا أحد يستمع.. الناس بتتفرج وتتسلى وثقافتها مما تحصل عليه من شائعات ومعلومات غير موثقة..!

وإذا كانت البى بى سى بكل إمكانياتها قد أغلقت أبوابها ولم تجد صيغة جديدة للبقاء إلا باقتحام مجال الإعلام الرقمى عبر الإنترنت، فإن قرارات  صعبة يجب أن يتم اتخاذها لتطوير مختلف وسائل الإعلام قبل أن يكون الخيار الوحيد هو الإغلاق كرهاً أو طواعية..!

التحدى بالغ الصعوبة.. ولكن البقاء ممكن والنجاح فى المعركة ممكن أيضاً.. والمهم أن يكون هناك فكر وإبـداع ورغبة وإرادة وحاجات كثيرة معظمها لم يعد موجوداً..!

>>>

ونخرج من المشاكل والقضايا إلـى حكاية بعث بها أحـد الأصـدقـاء ويتم تداولها على مواقع  السوشيال ميديا عن زوج من اليابان قال لزوجته: بعد العشاء خذى أغلى ما تملكن فى هذا المنزل واذهبى إلى أهلك.. وبعد العشاء وجدها تحاول أن تحمله وقالت له: أنت أعز وأغلى ما أملك ولا أستطيع العيش بدونك، فقبلها واستسمحها..! والمــهــم واحـــد مــن الــنــاس عندنا سمع القصة وأعجبته وحــب يـجـرب فـقـال لـزوجـتـه نفس الكلام.. قالت لـه.. ليه بعد العشاء يا حبيبي.. والله ما أنا قاعدة لك دقيقة فى هذه «المزبلة».. ودخلت غرفتها وأخذت ذهبها وكل أغراضها وهى  تسب أمه وأبوه وأجداده والجيران وطلعت.. وبعد دقيقتن وقالت نسيت أعز ما أملك!! فعاد الزوج ليبتسم واتسعت عيناه وانشرح قلبه.. قالت له نسيت الشاحن والجزمة الجديدة.. مالبستهاش إلا مرة واحدة تسواك إنت وأهلك..! ولا تعليق..!!

>>>

ومن الطرائف أيضاً ما يقوله مدرب كرة القدم حلمى طـولان عن أن أحمد حسام ميدو أفضل فنياً من النجم العالمى محمد صلاح مائة مرة..!  ومـن الطرائف كذلك أن رضـا عبدالعال يقول إنه لن يقبل تدريب أى فريق إلا إذا عرض عليه تدريب الأهلى أو الزمالك..!

أما مجدىعبدالغنى فحكايته حكاية وهو يقول «رابطة أندية المحترفين تجاهلتنى رغم خبراتى الكبيرة» .. !!

>>>

وشاهدت فناناً ابن فنان راحل فى أحدث ظهور له بالحلق و«التاتو» والوشوم التى غطت كل أجزاء من جسده.. حاجة كده تقرف وتقرف وتقرف!!

وأخيراً: >> ما أبحر إنسان فى نوايا الناس إلا غرق.

>>>

>> وهناك أشياء لن تراها بوضوح إلا بمرور الزمن.

>>>

>> والدنيا معلم حقيقى لكنها تتقاضى أجراً كبيراً.

>>>

>> ومن جد وجد ومن تخرج قعد، ومن عنده واسطة حصد..!!

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.