2 يونيو، 2024 - 12:26 م

المرتزقة اتجننوا.. والخلافات اشتعلت.. والداخلية ترد

الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

                بقلم : السيد البابلي

وأتحدث عن توابع الفشل ما بعد الدرس الذى لقنه شعب مصر لتجار الشر والأزمات فى الخارج. فالأولاد الذين تفرغوا للتحريض وإثارة الشائعات ومحاولة إحداث فتنة فى مصر.. الأولاد الذين يتحركون من خلال التيك توك والفيس بوك والفضائيات الموجهة بدءوا فى تبادل الاتهامات فيما بينهم واشتعلت الخلافات بين مختلف الجبهات وتنافسوا فى إلقاء مسئولية الفشل على بعضهم البعض، ولكنهم جميعاً اجتمعوا فى صفة واحدة  وهى التبارى فى إطاق الشتائم وأبشع وأقذر الألفاظ الموجهة ضد الذين خذلوهم ولم ينقادواوراءهم ورفضوا النزول إلى الشوارع والاستجابة لنداءاتهم  وتوجيهاتهم. والولاد«اتجننوا» لأنهم سيفقدون مصادر التمويل ولأنه ثبت أنهم لا يملكون القدرة على التأثيًر ولأن ما كانوا يتحدثون عنه ويروجون له كان «فنكوشاً» لا أساس له على أرض الواقع. والولاد «اتجننوا» لأنهم شاهدوا دولة قوية مستعدة لمواجهة أى طارئ، دولة قوي ةمنسجمة بتناغم وتعاون وثقة.. دولة أثبتت وبعثت للعالم برسالة واضحة مؤداها أن أيامالفوضى قد ولت ولن تعود مرة أخرى إلى مصر.. دولة تأخذ كل تحذير على محمل الجدلأنها حريصة فى ذلك على أمن واستقرار الدولة المصرية التى لن تغامر بما حققته منإنجازات للشعب ولن تسمح بالمفاجآت والنكسات. والولاد «اتجننوا» لأنهم يشعرون أنالدول التى تؤويهم سوف تبدأ فى مراجعة مواقفها ولن تغامر بفقدان مصالحها من أجلحفنة أشرار باعوا لها الوهم بعد أن خانوا ضمائرهم وخانوا بلادهم.

>>>

وننتقل إلى تركيا وحيث أبدت الحكومة المصرية تعاطفها مع تركيا بعد الحادث الإرهابىالذى وقع فى ميدان «تقسيم» وأدى لسقوط عدد من القتلى والمصابين.. ونعيد فى ذلكالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب هى مسئولية دولية.. وخطر الإرهاب يهدد الجميع،فالإرهاب الذى لا دين له ولا وطن له لا يتردد فى قتل الأبرياء والتضحية بهم فى لعبةالصراعات السياسية والمصالح الدولية. والإرهـاب يبدأ بضياع المفاهيم الصحيحةوبانتشار الأفكار المتطرفة، وهو إرهـاب وجد الساحة مفتوحة أمـام المعايير المزدوجةوضبابية الرؤية.. والعلاج هو فى التكاتف الدولى وفى تجفيف منابع الإرهاب وفى اتخاذالمواقف القوية.. وفى عدم تقديم الملاذ الآمن لأى إرهابى.. فصديق اليوم هو عدو الغد.. ولاأمن ولا أمان للإرهابيين وتجار العنف والدماء.

>>>

ونعود إلى حواراتنا اليومية.. ونعيش أجواء مهرجان القاهرة السينمائى والناس التىتحب وتعيش وتبحث عن الأضـواء التى تمدها بإكسير الحياة والقدرة على التألقوالإبداع.. ونشاهد ونتابع الفساتين الشفافة والأزياء الجديدة المثيرة.. وعالماً آخر لهمعتقداته ومفاهيمه ومشاهيره.. عالماً نحترمه يقدم فناً له دوره المجتمعى والثقافى وقدنختلف معه ومع بعض سلوكياته ولكننا لا ندينه ولا ندعو إلى المنع والقمع ولا تعلوأصواتنا بالتحريض ضده لأننا نؤمن بالحرية الشخصية وبالتنوع والمجتمع المصرىالقوى القادر على امتصاص ودمج الجميع فى بوتقة واحـدة.. والمهم أن لا نجعل منالاختاف فى الرأى قضية أو معركة.. فلكل منا قناعاته وأسلوبه فى الحياة.. والاحترام هوسيد الموقف. >>>

ونذهب إلـى سـوق الـسـيـارات.. ولا تشتروا سيارة الآن.. فأسعار بيع السيارات الجديدةوالمستعملة مبالغ فيها.. والمعروض أقل من المطلوب.. وانتظروا وصول سيارات المغتربينبعد السماح باستيرادها.. وسوف يزداد المعروض على حاجة السوق.. وعندها سيكونهناك انخفاض فى الأسعار وسوف تنضبط حركة سوق السيارات مرة أخرى.. والصبرمفتاح الفرج دائماً.. ومفتاح السيارة أيضاً..!

>>>

ومــاذا نأكل؟ كل يـوم هناك تحذير من خبراء التغذية.. لا تضعوا الخبز فى الثلاجة يسببأمراضاً.. وفى الفينو والكرواسون والجبن مواد مسرطنة.. وفى بعض الخضراوات  والفاكهة آثار مبيدات تسبب السرطان.. وفى كل حاجة نأكلها هناك مشكلة وتحذير.. والحل.. أن لانأكل ونموت.. أو نأكل ونموت أيضاً.. يبقى نأكل ونعيش وخلاص..!

>>>

ومازالت وزارة الداخلية هى وحدها التى تهتم بالرد على ما يكتب فى الصحافة وما يذاعفى وسائل الإعلام، وتتابع كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بها.. أما بقية الوزارات والهيئات «فودن من طين وأخرى من عجين»، ونسيت أو تناست أن لديها إدارات للعلاقات العامة والإعـلام وظيفتها ومهمتها هى التفاعل مع ما يتم إثارته فى مختلف وسائل الإعلام والردعليه وتوضيح الحقائق والمعلومات. ولكى يكون الإعلام القومى مصدراً دقيقاً أميناًللأخبار الصحيحة فإن مختلف الوًزارات عليها العودة إلى التواصل الجاد مع وسائلالإعلام لكى تقف حائلا أمام الشائعات والأخبار الملفقة والكاذبة ولكى يكون التواصل بينأجهزة الدولة والرأى العام قائماً على أسس سليمة. وفى هذه المناسبة فقد وصلنى مناللواء ناصر محيى الدين مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات رداً على ما كتبته حول تجاوزات مركبات «التوك توك» فى المحافظات وحيث أكد وجود حملات مروريةأسفرت مؤخراً عن ضبط عدد ٣٢٧١ مركبة توك توك مخالفة.. مشيراً إلى أن الوزارة لا تدخر جهداً فى مجال توجيه الحملات المرورية لضبط كل ما يشكل مخالفة.. وكل التقدير لرجال الداخلية فى أى موقع وفى كل مكان.. فكل العبء يقع عليهم.

>>>

أما الناس الفاضية «المرتاحة» قوى قوى من حيث لا يدرى أحد.. فلهم معاركهم وهمومهم الخاصة وأحدهم وهو والد فنان لم تعد الناس تطيق ذكر اسمه بسبب ما ً فعله بمطربةمشهورة فقد وجه حديثه إلى رئيس أحد الأندية قائلا له «مايبقاش ابنك شمام وتتكلم علىابن الناس الخلوق»..!!

وتعبنا واحترنا مع هؤلاء الناس.. ومن هم أولاد الناس..! وما هوتعريف أولاد الناس فقد تشابه علينا البقر..!

>>>

ويعنى إيه راجل طول بعرض «يلبس حلق» ويعمل «ضفيرة» فى شعر رأسـه.. ويقول أناراجـل..!!

دى أصبحت موضة وقلة أدب وقلة «قيمة» ورجالة آخر زمن..!

>>>

>> وأخيراً: >> ودائماً هناك شيء فى القلب لا يقال.

>>>

>> والبعد لا يقلل المحبة.

>>>

>> والخصوصية قوة، فالناس لا يمكن أن يفسدوا شيئاً لا يعلمونه.

>>>

>> ولن تنضج إلا بعد أن تشعر أن لديك الكثير من الكلام لكنك لست بحاجة لأن تخبر أحداً به

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.