21 سبتمبر، 2024 - 8:27 م

«إحنا بخير».. وماسبيرو زمان.. والوفاء

1 min read

                         بقلم : السيد البابلى

طمأننا الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما قال «إحنا بخير.. والأمــور ماشية كويس وعاوزين نوفر السلع ونحسن حياة الـنـاس».. والرئيس الـــذى كـــان يـتـحـدث فــىمـداخـلـة لبرنامج تليفزيونى كــان مـواكـبـا لاهـتـمـامـات الناس ومخاوفهم من انعكاساتالأزمــة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأسـعـار والتضخم.. والرئيس أراد أن يطمئنناويؤكد أن الدولة لديها الخطط والبدائل فى هذه الأزمات وأنها أيضا لن تتوقف عن توفيرالسلع وإنما تتطلع لما هو أهم وهى تحسين حياة الناس. ً نحن لا نشعر بالقلق.. فإحنافعلا بخير.. والـدولـة المصرية بكافة أجهزتها ومؤسساتها التى نجحت فى العبور العظيمخلال سنوات جائحة كورونا سوف تكون قـادرة على تخطى الأزمة الطارئة الناجمة عنالحرب فى أوكرانيا والتى جاءت فى أعقاب الكورونا لتضيف تحديا جديداً أمـام العالم فىالبقاء والمقاومة، وإذا كانت هناك حزمة إجـراءات اقتصادية عاجلة وضــروريــة ولابـــد منهالعبور هــذه المرحلة بسلام فـإن هـذه الإجـــراءات تهدف إلـى الحد مـن الآثـــار السلبيةللتضخم وللحفاظ على الاحتياطيات النقدية من العملات الصعبة ولتوفير احتياجاتالاستيراد ولاستمرار حركة ومشروعات التنمية.

>>>

ونحن بخير لأن هذه هى مرحلة العطاء والخير مع قدوم الشهر الفضيل ومع السباق منأجل الخير والتكافل والرحمة، ومع ما نتوقعه من رجـال أعمال مصر من مساهمات تخفف عن الفقراء والمحتاجين وتعبر بالجميع هذه المرحلة فى سلام وأمان.  ونحن بخير لأن القلوبالرحيمة فى هذا البلد الطيب أقوى من كل الأزمـات وهى صمام الأمن والأمــان فى بلد لاينام فيه أحد جائع أبـداً.. نحن شعب مصر الخير باق فينا إلى يوم الدين.

>>>

وننتقل للحديث عن «ماسبيرو» مبنى الإذاعة والتليفزيون الذى كان فيما مضى فى مثلهذه الأيـام خلية نحل قبل الشهر الكريم تستعد له بالبرامج والأعمال الفنية الدرامية رفيعةالمستوي.. ونتذكر ماسبيرو زمان بالأسماء التى كانت نجوما تتلألأ على الشاشة الصغيرةالتى كنا نلتف حولها لمشاهدتهم ومتابعتهم.. سناء منصور ونجوى إبراهيم وسهيرشلبى وهند أبوالسعود وسلمى الشماع وسلوى حجازى وأمانى ناشد وسـوزان حسنوهمت مصطفى وغيرهن مـن الأسـمـاء الـلاتـى كـن يتنافسن فـى الأداء والمظهر برقىوشياكة وجمال.. ولأن كبيرات وكبار ماسبيرو قد تركوا الساحة فإن «ماسبيرو» العظيمابتعد عن بــؤرة التأثير والتواجد.. وماسبيرو العظيم يغرق فى دوامــة الجدال وافتعالالأزمات وماسبيرو العظيم فشلت معه كل مـحـاولات التطوير والانـطـلاق من جديد وعلىماسبيرو إعـادة اكتشاف نفسه ومواطن قوته من اًلداخل ونجاح ماسبيرو فى العودة سيكون حلا لكل مشكلات العاملين فى ماسبيرو.

>>>

وأروى هذه القصة عن غياب المهنية وعوامل النجاح، فقبل عـدة أشهر توجهت إلـى مبنىالإذاعة والتليفزيون لحوار فى إحدى القضايا،وكــان فى اعتقادى أن المذيع أو المذيعةالتى  ستجرى الحوار تعرف من أنا وتقوم بأداء واجبها فى دراسـة الشخصية التىستتحاور معها، وأن لديها بالطبع عدداً من المفاجآت خلال الحوار.. وكانت المفاجأة أنالمذيعة لا تعرف إلا ما قام معد البرنامج بكتابته لها.. وأنها لم تهتم أيضا بالتحدث معضيفها قبل البرنامج للتعرف عليه وإليه.. وكنت على وشك الانسحاب وعدم الظهور لولاالاحترام للتليفزيون الرسمى للدولة وعدم إحراج معد البرنامج..! ومعظم البرامج على هذاالنحو.. والمهنية والاحترافية ضاعا.. والجمهور انصرف ولم تعد نسب المشاهدة تستحقالذكر..!

>>>

وعن الوفاء فى الوسط الفنى كتبت نسرين أنور عكاشة على صفحتها على الإنترنت تنتقدالوسط الفنى الذى تجاهل السؤال على الفنان  الراحل زكـى فطين عبدالوهاب رغـم علمهمبمرضه وتدهور حالته الصحية والمادية وقالت «أول ما اتوفى الدنيا كلها أخبار عنتفاصيل حالته خـلال عامين.. وبوستات مطولة على السوشيال ميديا عن جمال شخصيتهوأهميته الفنية. ونسرين عكاشة حزينة وغاضبة من الوسط الفنى فقط مع أن هذا هو حالكل القطاعات الأخــري.. نحن لا نشيد بأحد إلا بعد وفاته.. وفى حياته فالكلمة الحلوةالطيبة مؤجلة إلى لحظة وداعه فقط.. إحنا كلنا..!

>>>

ويـــارا تطلب الخلع مـن زوجـهـا بعد ٣ أشهر.. وليه يا يارا «أصله بيلبس بيجامةكاستور»..! و»كاستور» ياراجل.. طيب يلبس إيه يا يـارا..؟!وعاوزين نسمع النهاية هتكون إيه

>>>

>> واضحك.. الدنيا لسه بخير.. وفاعل خير رفض ذكر اسمه كما تقول الواقعة الفكاهية دخل على صاحب بقالة وطلب منه دفتر ديون الناس، فأخذه وهرب..!! الدنيا فعًلا لسهبخير..!

>>>

وأخيراً: >> نحن نجتاز هـذه الأيــام برحمة من الله وبركة.. فالحمد لله حمداً كثيراً طيبا.

>>>

>> والحياة أغنى من أن تهدرها علي علاقات مزيفة .. أحلام ميتة .. صداقات هشة

ابحث عما تجد نفسك فيه

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.