16 أكتوبر، 2024 - 2:12 ص

معاً.. من أجل العبور الآمن.. ولا.. للفتن والباطل..!

                                بقلم : السيد البابلى

يقود الرئيس عبدالفتاح السيسى مصر نحو عبور آمن لبناء دولة جديدة قادرة علىمواجهة الأزمات وإيجاد حلول للقضايا المزمنة التى ظلت مهملة لعقود من الزمان حتىتفاقمت واعتادها الناس وأصبحوا جزءاً منها.. ويتحرك الرئيس فى كل مكان بـإرادةوتصميم على النجاح مهما كانت الصعوبات.. ويمضى الرئيس فى تحريك إنجازات لمنشهدها من قبل، وكل إنجاز منها كان يحتاج لعشرات السنوات من أجل التنفيذ، ويواصلالرئيس تحقيق المعجزة بسياسات واقعية لم تكن معهودة، وهى سياسات لا تغازل مشاعرالرأى العام وتدغدغ عواطفه ولكنها تبحث عن المصلحة الوطنية ومن أجل المستقبل وضمانالاستقرار الاقتصادى والمجتمعي.. وحين تحرك رئيس مصر وتتحرك معه كل أجهزة الدولةفى إيقاع سريع مختلف فإن إعلام الدولة المصرية من واجبه أن يكون ظهيراً قوياً ومسانداًوداعماً وفاعلا فى تعبئة الرأى العام وفى توعيته بحجم ما يحدث وتأثيرات هذه الخطواتالمتلاحقة على حياته وتطلعاته.. ففى الوقت الذى يتم فيه كل هذا التغيير، وفى الوقت الذىحققنا فيه أعلى معدلات النمو الاقتصادي، وفى الوقت الذى واجهنا فيه التضخم العالمىفى الأسعار.. وفى الوقت الذى انتصرنا فيه على جائحة الكورونا فإن إعلامنا فى واد آخريبحث عن معارك وهمية ويركز الأضواء على مهرجان للأجساد والصدور العارية ويفجرالمعارك والخلافات الدينية التى هى مصدر للفتنة والانقسام ومصدر تهديد للسلامالاجتماعى ولثوابت وقيم هذا المجتمع.

>>>

وحين نتحدث عن خطورة الأفكار الغريبة والشاذة والتى تمثل تشكيكاً وهدماً فى أركانالدين فإننا ننبه إلى مدى التأثير السلبى لهذه الأفكار التى سيكون لها رد فعل مضاد تعيدالجماعات التكفيرية والمتطرفة إلى الواجهة من جديد حيث ستتوافر لديها أرضية خصبةفى ظروف وأوقات كنا قد نجحنا فيها فى محاصرة الأفكار الإرهابية المتطرفة التى تدعوإلى العنف وتحرض على انقسام المجتمع.. وتقضى مسئولية الإعلام أن تكون هناك وقفةومراجعات واسعة وشاملة لإيقاف التأثير المدمر لبعض الشخصيات التى اعتادت تصدرالمشهد فى العديد من القضايا الخلافية والتى اعتادت أيضاً الخروج على الإجماع بآراءغريبة وشاذة ومستهجنة فإذا تابعنا الأسماء والشخصيات التى انبرت للوقوف إلىجانب الإعلامى الذى أنكر «الإسراء والمعراج» فإننا سنجد أنها نفس الوجوه التى انبرتللدفاع عن الفيلم الذى يدعو إلى المثلية وأنها نفس الأسماء التى تظهر فى كل المناسباتالمشابهة لتساند بعضها البعض على حساب الحق والصواب.. وقد بات واضحاً أن هناكتكتلا إعلامياً يشكل جماعة للضغط والتأثير لمصلحة مجموعة معينة وقد أصبح مشابهاًلتكتل آخر غير معلن فى قطاع رجال الأعمال لا ينظر إلى المصلحة العامة بقدر ما يوفرالحماية لأعضائه ويلبس الحق ثوب الباطل والباطل ثوب الحق.

>>>

ويقيناً فنحن أمـام أزمـة إعلامية حقيقية.. وعـدد من الإعلاميين وصلوا إلى التشكيك فىالدين.. فإذا كانوا قد أنكروا حادثة الإسراء والمعراج فإنهم لن يتوقفوا عن التعرض لحوادثأخرى جاءت فى القرآن الكريم ماداموا يفسرونه وفقاً لعقولهم ورؤيتهم، ولن يكونمستبعداً التشكيك فى الصلاة لأنها فرضت خلال رحلة الإسـراء والمعراج.. والتشكيك أيضاًفى أن سيدنا موسى قد شق البحر بعصاه..! هذه أمور تدخل فى العظمة الإلهية.. وإما أن تكون مؤمناً بها.. أو لا تؤمن فهذه قضية أخرى تتعلق بقوة العقيدة والإيمان.

>>>

ونعود لقضايانا الحياتية والعاصفة القادمة بعد تسريب بيانات مصرفية لحسابات تتعلقبأكثر من 3٠ ألف عميل فى بنك «كريدى سويس» من بينها شخصيات مصرية كانت قدأنكرت أن لها حسابات وتعاملات بنكية خارج البلاد وأن لها حسابات بهذه الإيداعاتالمالية الضخمة.. وقضية التسريبات من هذا البنك سوف تتفاعل وستفتح الباب فى العديدمن دول العالم لتحقيقات ومساءلات.. ومن أين لك هذا يا هذا.. والحقيقة دائماً تظهر فى النهاية حتى وإن كانت من خلال التسريبات المصرفية أو السياسية..!

>>>

والناشطة الحقوقية نهاد أبوالقمصان تطالب بإلقاء القبض على الزوج الذى ضرب زوجتهأثناء «الزفة» فى الإسماعيلية وتعتبر ذلك ضرورياً لإيقاف التعدى على الزوجات..! وأبوالقمصان على حق فمشهد الضرب لا يمكن تجاهله.. وتنازل الزوجة لا يعفى من الجرمالـذى وقـع.. والصورة كانت «وحشة» والزوج إلى الآن بالغ الاستفزاز فى تصريحاته.. والعقاب مطلوب.

>>>

ونقيب الإعلاميين أصدر قراراً بمنع ظهور المذيع الرياضى هانى حتحوت على أى وسيلةإعلامية داخل جمهورية مصر العربية بحجة مخالفة ميثاق الشرف الإعلامى ومدونةالسلوك المهنى ولعدم تقنين أوضاعه مع النقابة..!ولا تعليق لدينا!!

>>>

وأخيراً:>> كلما كنت نقياً أحبك الأطفال والحيوانات والطيور والشجر وقليل من البشر

>> وليس كل أخ لك ولدته أمك .. هناك إخوة تلدهم لك الأيام والمواقف.

>>>

>> ويسقط المطر حين يعجز السحاب عن حمل ثقل الماء وتسقط الدموع حين يعجز القلب عن تحمل الألم

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.