21 سبتمبر، 2024 - 10:45 م

نحن والسعودية.. و«رأس السنة».. والمرأة العاملة..!

                             بقلم : السيد البابلى

نسعد ونعتز بالتقارب والتعاون الكبير مع المملكة العربية السعودية الشقيقة فى كلالمجالات، فالتنسيق والتكامل والتفاهم المصرى السعودى يمثل صمام الأمان للمنطقةالعربية ويقطع الطريق أمام كل المخططات الإقليمية والخارجية التى تستهدفها ويفشلمحاولات التقسيم وتصدير الأزمات إليها. السفير المصرى فى السعودية أحمد قـدرىحدثنا عن حجم الاستثمارات السعودية فى مصر والتى وصلت إلى أكثر من ثلاثين ملياردولار يقابلها استثمارات مصرية فى السعودية تقدر بخمسة مليارات دولار. الاستثماراتالمتبادلة بين البلدين هى تعبير وترجمة لعلاقات تاريخية على مدى العصور كانت كلهاتشير إلى أنه كلما كانت العلاقات بين البلدين بخير وقوة كانت الأمة العربية كلها أيضابخير. حين نتحدث عن العلاقات بين البلدين الشقيقين فإننا لا نتحدث عن استثمارات فقطوإنما إلى روابط إنسانية مجتمعية هائلة تجمع البلدين حيث يتواجد فى السعودية أكثرمن مليون ونصف مليون مصر يمثلون جزءاً فاعًلا فى النسيج السعودى حيث انصهروافى كل فعاليات وأنشطة المجتمع بحيث أصبح لا غنى عنهم ولهم كل التقدير والاحترام. يتواجد فى مصر أيضا جالية سعودية ضخمة قد تصل إلى المليون سعودى ارتبط العديدمنهم برباط المصاهرة مع أسر مصرية وأصبحوا أيضا جزءاً من النسيج الاجتماعىالمصري. إخواننا فى المملكة العربية السعودية يعشقون كل ما هو مصرى فى الثقافةوالفن والأدب ويتابعون كل صغيرة وكبيرة فى مصر بتفاعل واهتمام وبإدراك لقيمة ومكانةوأهمية مصر. إن أى إنجاز يتحقق فى المملكة هو إنجاز لمصر.. ونحن مع السعودية لأنأرض الحرمين هى الأرض الطاهرة التى لا تتعلق مسئولية حمايتها والدفاع عنهابالسعودية فقط وإنما هى مسئوليتنا جميعا وأمانة فى أعناقنا وحفظ الله السعوديةوحفظ الله مصرنا العزيزة.

>>>

ما هـذا الـذى يـحـدث.. ومـن هم هـؤلاء الذين يخططون ويـدبـرون وينفذون ويترجمونأفكاراً تهدف إلى نشر الشذوذ والرذيلة والإنحلال فى المجتمعات العربية لتدميرها ومحوهويتها وطمس معالمها وتراثها وتقاليدها وعاداتها!؟ إن فيلما أنتج وعرض فى عام 2020 فى دور السينما ثم عرض للمرة الأولى قبل أيام على شاشة إحدى الفضائيات يمثلويعكس نفس مفاهيم فيلم «أصحاب ولا أعز» الذى أثار الدنيا ولم يقعدها حتى الآن. إن الفيلم اسمه رأس السنة وهو من بطولة نفسالممثل الذى ظهر فى فيلم أصحاب ولا أعز والـذى يبدو أنه سيتخصص فى هذه النوعية منالأفـلام التى تمنح الممثلين أجوراً خيالية على أدوار يخجل البعض من تأديتها. فالفيلمالذى لم يحقق إيرادا يذكر فى السينما وقاطعته الجماهير يتحدث عن عالم الأثرياء فى ليلةرأس السنة ويمتلئ بمشاهد الخيانة والشذوذ والإدمان والعرى وتناول الخمور والمسكراتوالألفاظ الخادشة للحياء بشكل يصور لهذه الأفكار ويجعلها جزءا من مكونات المجتمعومن سماته. لا نعرف من يقوم بتمويل هذه النوعية من الأفلام ومن يروج لها ويقومبإنتاجها، وما هو الهدف منها.. وإلى أين ستصل بنا بعد ذلك..!؟ إن هناك أشياء خفية لانعرفها.. وقوى تلعب من وراء ستار لإجبارنا على قبول الشذوذ وعلى زواج المثليين وعلىالتحرر الجنسى فى إباحية لا قانون لها.. إنهم يتحركون.. ونحن نكتفى بالنقد..!

>>>

تأتينا الدكتورة هبة قطب استشارى الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية والأسريةوالتى هبطت علينا من حيث لا ندرى أيضا وأصبحت مستشارة للعلاقات الزوجية أومستشارة لتدمير ما بقى من أساسيات العلاقات الزوجية تقول إن المرأة التى تعمل أفضلمن المرأة التى لا تعمل فى الحفاظ على الزواج واستمراريته. لا يوجد رد على الدكتورةقطب أفضل مما قاله الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر «اختشي.. بطلىهجص»..! لأن الكلام أصبح سبوبة.. وسبوبة حلوة فالدكتورة هبة قطب لن تسكت ولنتتراجع ولن تختشي.. وسنظل نسمع من هذا الكلام الكثير.. وكله يريد أن يكون «تريند».. وقولى كمان يا دكتورة.. وإيه تاني..!

>>>

تتحدث وزارة الهجرة عن النسخة السادسة لمؤتمر «مصر تستطيع» والذى يشارك فيه عددكبير من أبناء مصر الخبراء والعلماء ورجال الأعمال المقيمين بالخارج وممثلى شركات عالمية. المؤتمر هو إحدى الأفكار الجيدة للتعرف على ثرواتنا البشرية فىالخارج وهو فرصة أيضا لكى نعرف ما الذى تم إنجازه من قرارات وتوصيات المؤتمراتالخمسة السابقة وأن يكون هناك تقرير فى بداية المؤتمر يوضح لنا ما الذى تحقق فعلاحتى يكون المؤتمر فاعلا ومؤثرا ومعبرا عن الاستفادة من جهود وخبرات المصريين فىالخارج.

>>>

فى باريس وضعوا ردارات على الطريق لرصد السيارات ذات الأصوات المزعجة والضوضاء الصادرة عنها وتوقيع غرامات مالية عليها. لو تم تركيب هذه الردارات فىالقاهرة أو فى الأقاليم فإن عائد المخالفات سيكون أكبر مصدر للدخل القومي.. ده كل توكتوك عليه مكبر صوت.. وأغانى من إياها.. والناس مبسوطة من الدوشة وتقولك هى دىالحياة.. ومن غير الدوشة نموت..!

>>>

الحياة أقصر من أن تحددها مع أشخاص تبرر لهم أفعالك طيلة الوقت، من يحبك سيرىالخير فيك، ومن يبغضك لن تستطيع ارضاءه.

>>>

ولك منى ما أراه منك، وما تراه مني، أنت من اخترت رؤيته.

>>>

ولا تكشف أبداً عن كل ما تعرفه.

>>>

والنجاح لا يحتاج إلى أقدام بل إقدام.

>>>

تذكر دائماً، أنك أشجع مما تعتقد وأكثر قوة مما تبدو عليه، وأكثر ذكاء مما تتخيله

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.