22 سبتمبر، 2024 - 4:19 ص

«مسافة السكة».. والقلم سفير العقل

1 min read

                       بقلم  :السيد البابلى

قبل عدة أيام وفى 26 يناير من هذا الشهر فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى قام بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن تعرضت الإمارات  لاعتداءات وهجماتمن ميليشيات الحوثى فى اليمن. الزيارة السريعة سبقها اتصال هاتفى بين الرئيس وولىعهد أبو ظبى الشيخ محمد بن زايد أكد فيها الرئيس وقوف مصر إلى جانب دولة الإماراتالعربية وتضامنها معها، وأتت الزيارة لتؤكد ما كان الرئيس السيسى قد أعلنه من قبلوهو أن الأمن القومى للأشقاء فى الخليج العربى هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومىالمصري، وأن عبارة «مسافة السكة» التى استخدمها الرئيس من قبل تعنى عدم التأخرفى الوصول إلى الأشقاء لتقديم الدعم لأن ذلك التزاماً مصرياً عروبياً لا نقاش فيه. ونستطيع القول إن بعد عدة أيام من هذه الزيارة التى التقى فيها الرئيس أيضاً مع ملكمملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أثناء وجوده بالإمارات فإن مصر تعود إلىأداء دورها التاريخى كصمام أمان واستقرار فى المنطقة وأن مصر تمثل العمقالاستراتيجى لدول الخليج العربية. علاقات مصر بدول الخليج العربية تأخذ وتتجه إلىمرحلة من أفضل علاقات التفاهم والتعاون حالياً.. ومصر لن تنسى وقفة الأشقاء فى دولالخليج العربية إلى جانبها فى مرحلة التحول السياسى بعد استعادة الشعب المصرىلزمام الأمور فى 2013 فهذه الوقفة الخليجية عبرت عن الأصالة والتقدير والاحترام لمصرومكانتها.. وأمن مصر من أمن الخليج وأمن الخليج من أمن مصر.

>>>

وأتحدث فى قضية تتعلق بالفن المصرى والزيارات والفعاليات الخارجية التى يشارك فيهاأهل الفن والغناء من مصر وأدعوهم إلى التدقيق فى تصريحاتهم وأحاديثهم الإعلاميةخارج مصر والابتعاد عن الاندماج العاطفى والانفعالى المبالغ فيه والذى يقابله نوع من ردالفعل المثير

للسخرية والانتقادات. ونحن نسعد بمشاركات الفنانين المصريين فى مهرجانات ومناسباتعربية فنية، ولكن عليهم استيعاب وإدراك أنهم يمثلون مصر..ولا يمثلون أنفسهم..!

>>>

أكتب عن القلم.. القلم سفير العقل بعد أن غادرنا إلى رحمة الله خلال الأسبوع الماضى عدد من رموز وأصحاب القلم والرأى والموقف. وأدعو فى ذلك إلى وضعخارطة طريق لدعم الصحافة المصرية الوطنية والإبقاء على الكلمة المكتوبة التى هىأساس العقل والحوار والحفاظ على

الهوية الفكرية والثقافية والوسيلة الأمثل للإقناع ومخاطبة الرأى العام. وحين نتحدث عنالقلم وأصحاب الأقلام فإننا نتحدث عن تاريخ من الفخار صحافة المصرية التى كانتوستظل تمثل الطليعة المثقفة التى تتقدم الصفوف لنشر الوعى ومواجهة أعداء الوطن.

>>>

قال أشرف حكيمى نجم منتخب المغرب ولاعب باريس سان جيرمان إن والده كان بائعاًمتجولا..ووالدته كانت خادمة«لقد تعذبا من أجلى وكانا يضحيان لكى أتدرب وأمارس كرةالقدم»..! هذا الأشرف الحكيمى يستحق كل الاحترام.. هذا ليس مجرد لاعب.ً. هذا نموذجللابن البار والاستجابة لدعاء الوالدين.. ويستحق أن يكون بطلا قومياً فى المغرب وفىالعالم العربى كله.

>>>

>> وأخيراً: أسوأ الناس حظاً هم الصادقون فى زماننا هذا. وتظاهر دائماً بأنك بخير مهماعصفت بك رياح الحياة. فالكتمان أفضل بكثير من شفقة الآخرين عليك

>>>

وأسأل الله العلى العظيم أن ينير وجوهكم ويسر خواطركم وييسر أموركم ويبارك رزقكمويرفع قدركم ويشرح صدوركم ويعظم أجركم ويجعل جنة الفردوس داركم.. حفظكم اللهبحفظه ووفقكم بتوفيقه.

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.