22 سبتمبر، 2024 - 9:30 ص

زيادة المعاشات.. وتلميذ «زويل».. والعلاج بالأحضان..!

                               بقلم :السيد البابلي

لا يوجد أهم من هذا الخبر فى مطلع العام الجديد لأصحاب المعاشات الذين ينتظرون هذه الأخبار بفارغ الصبر. والخبر جاء على لسان الدكتور جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى الذى أوضح أنهم يجرون دراسة تنتهى فى شهر ابريل القادم بشأن زيادة المعاشات قائ ًلا إن هناك توجيها من الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن تكون الزيادة أكبر من معدل التضخم وفقاً لقدرة الهيئة حتى يكون هناك تحسناً حقيقياً لأصحاب المعاشات.. ولا يوجد رئيس فى تاريخ مصر المعاصر اهتم بأصحاب المعاشات قدر اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى سيحقق التوازن المادى والاجتماعى المطلوب للذين ينتظرون الدعم والمساندة التى تمثل تكريماً لهم بعد أن أمضوا حياتهم فى خدمة وطنهم. وإذا كانت هناك زيادة فى المعاشات مرتقبة فإنها ستكون متوازية مع بطاقة خاصة للمسنين تحقق لهم الكثير من الامتيازات والتسهيلات فى إطار توفير الحياة الكريمة لهم.. وهذه المفاهيم الجديدة فى التعامل مع المسنين تمثل نقلة نوعية فى سياسات الدولة وتحقق تقدماً كبيراً فى محاولة الوصول إلى نظام متكامل من الرعاية المادية والاجتماعية والصحية بعد عقود طويلة من الزمان كان يتم فيها التعامل مع المسنين من أصحاب المعاشات على أنهم مثل خيل الحكومة انتهى عمرهم الافتراضى عملياً..!
>>>
ونترك أصحاب المعاشات إلى الحديث عن الشباب.. عن الأمل.. عن درر مصرية تلمع فى سماء العالم وتحقق انجازات هائلة.. ونتحدث فى ذلك عن الدكتور الشاب العالم محمد ثروت حسن تلميذ العالم أحمد زويل والذى يشغل الآن منصب استاذ الفيزياء والضوء بجامعة أريزونا والذى تمكن من رصد حركة الالكترونات فى زمن «الأوتوثانية» الأسرع ألف مرة من «الفيمتو ثانية» والذى يحول بمقتضاه المواد العازلة كالزجاج إلى موصلة للتيار الكهربائى مما يمهد لتطور ضخم ينتظره العالم.. والأوساط العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية أشادت بما توصل إليه العالم المصرى ابن محافظة الفيوم وبدأت فى الحديث حول إمكانية حصوله على جائزة نوبل بعد هذا الاكتشاف. وابن الفيوم خريج جامعة القاهرة والحاصل على درجة الدكتوراة من إحدى الجامعات الألمانية على أعتاب المجد والشهرة ورسالة نجاح وكفاح وإرادة وتأكيد على أن هذه الأرض الغنية فى مصر الخالدة لن تتوقف عن الانجاب والإبداع.. ولكنا نشعر بالفخر لمحمد ثروت وكل مصرى يحقق نجاحاً يضاف إلى الرصيد
الحضارى لمصر حتى وأن كان خارج الحدود.

>>>>

ونعود إلى مصر وحديث آخر عن اقتراب نهاية الموجة الرابعة من وباء فيروس كورونا… واستعدادنا لدخول الموجة الخامسة بدون وجود نية للإغلاق الكلي..! ولأننى من الذين لا يفهمون على أى أساس تبدأ موجة جديدة ثم تنتهي.. فإننى سوف أتقبل أننا قد عبرنا حتى الآن بسلام نسبى كل الموجات الأربع وعقبال الخامسة.. والسادسة.. وعقبال ما نسمع خبر أخر موجة ونهاية الكورونا.. الحكاية كلها غموض فى غموض.. ولو انتهى فيروس كورونا فسوف يخترعون وباء آخر..!!
>>>

ننتقل إلى الأخبار الحلوة .. وإلى الكلام الذى يفرح ويبشر بإختفاء الامراض كلها ويمهد لانتعاش دائم طبيعى وبدون مواد كيميائية أو مواد مسرطنة.. فخبيرة الطاقة نومينى فرج قالت فى أحد البرامج التليفزيونية إن العلاج بالأحضان هو الحل.. وهو موجود فى المجتمع الأوروبى لأنه علاج يزيل الطاقة السلبية ويزيد من الطاقة الإيجابية..! وما دامت الأحضان الدافئة تزيل الهموم والأمراض يصبح العلاج متوافراً ومتاحاً للجميع.. والطاقة الإيجابية مجاناً.. وكله يدلع نفسه.. ده علاج وليس دلعاً..!! الناس بتوع الطاقة دول مصدقين نفسهم فعلا ..!

>>>
وإذا كان السر فى الأحضان فإن الممثلة الشابة منة عرفة قالت «أنا لا بتشال ولا بتحضن ولا بنباس ولا بعمل الحاجات دي»..! وردت عليها ممثلة أخرى مخضرمة بالقول «مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة.. واللى مش عاجبه يبطل تمثيل»..!. ولأن أحضان السينما غير التى تتحدث عنها خبيرة الطاقة ولا تزيد من الطاقة الإيجابية فهى تمثيل فى تمثيل بدون مشاعر ولا أحاسيس فإن الممثلة منة عرفة سوف تحضن غصبا عنها.. وإذا لم تحضن فلن تسند إليها أدوار فنية.. وتتجوز وتعتزل.. أى لعبة ليها قواعد.. وما وراء القواعد..!
>>>
والدكتور محمد الخميسى استاذ الجهاز الهضمى بعيد عن الطاقة السلبية والإيجابية وعن الأحضان وتوابعها ويتحدث حديثاً آخر عن المعدة والجهاز الهضمى ويحذر من تناول اللحوم الحمراء أكثر من مرة كل عشرة أيام..! وكلام الدكتور محمد موجه إلى آكلى اللحوم الذين يقبلون عليها يومياً «أو يوم آه ويوم لأ» وغير موجه بالطبع إلى الذين يحلمون «باللحمة».. والذين يأكلون اللحوم الحمراء لديهم أنظمة غذائية خاصة بهم.. واللحوم جزء منها.. وماتخافش عليهم يا دكتور.. دول من غير اللحمة يتجننوا..!
>>>
وحدثنى صديق عن أخطاء بعض الأصدقاء.. وقلت له.. هناك أخطاء لا تقبلها كلمة «أسف».. هناك كذبة لا تغتفر، وجرح لا تشفيه الأيام، ولحظة غيرت مكانكم فى القلب، صحيح أن قلوبنا كبيرة ولكن لا تستهينوا بحجم أخطائكم، فالبحر لا يحمل السفينة إن ثقبت.
>>>
وأخيراً.. أحياناً لا تحتاج لمن يهديك مظلة.. بقدر احتياجك لمن يتبلل معك
>>>
وألقيت عليك محبة مني.. أعظم الحب هو الذى يكون من عند الله..فإذا أحبك سبحانه أسعدك ويسر أمرك.. واجاب دعوتك وأزال همك وأزاح غمك.. وألقى فى قلوب الناس محبتك.
>>>
وربى كما غسلت الأرض بجمال مطرك.. أمطر على كل مريض «الشفاء».وعلى كل ميت «بالرحمة».. وعلى كل مهموم.. «بالفرج». وعلى كل من تحبهم «بالخير».

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.