30 أكتوبر، 2024 - 12:01 ص

ادخلوها آمنين.. و«حائط الصد».. والنواب..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

                 بقلم : السيد البابلى

وبكل الوضوح والصراحة نقول إن هناك تربصا وتضخيماً وتشويها للأوضاع والقرارات الحكومية.. وللأحوال فى مصر على مواقع التواصل الاجتماعى إلى جانب الكثير منالمعلومات الخاطئة والمضللة والتى تسبب ارتباكاً وتشويشا فى الرؤية والإدراك.

فقبل فترة ليست بالقصيرة وهـنـاك أحـاديـث على السوشيال ميديا عن ايقاف الناس فى جمارك المطار وعن قيود تفرض على القادمين إلى مصر تتعلق بفرض الرسوم الجمركيةخاصة على المشغولات الذهبية. وكان لابد أن يتحدث رئيس مصلحة الجمارك وأن يكونكلامه حاسماً فى التأكيد على أنه لم يسبق أن تم توقيف أى مصرية أو سائحة بسببالمشغولات الذهبية التى ترتديها وان الايقاف للحالات التى تقوم باخفاء كميات كبيرة منالذهب تثير الريبة. وحديث رئيس مصلحة الجمارك يتسم بالعقل والمنطق ورسـالـة طمأنة للجميع وتأكيد على أن ما تقوم به الجمارك هو ما يطبق فى كل مطارات العالم حيث توجد ممرات وبوابات لدخول المسموح به وبوابات حمراء لمن كان يحمل معه ما يستدعى أن يتم عرضه على الجمارك.. ولرجال الجمارك فى كل مطارات العالم الحق فى مساءلة من يشكون فى أمره وتفتيش حقائبه أيضا.

وحين نؤكد على ذلك فإن هذا ضـرورى للتوضيح فى محاولاتنا زيادة معدلات السياحة فمن يدخل مصر فهو آمن.. وهو فى حماية القانون. وحين نكتب فى هذه القضية أو غيرها فإننا نشير إلى ضرورة التصدى السريع لكل الذين يسيئون إلى مصر بنشر معلومات كاذبة أو مشوهة تستهدف الاقتصاد المصرى والتقليل من جهود الحكومة للخروج من الأزمة.

اننا نمر بمنعطف بالغ الحساسية فى محاولة عبور الأزمـة الاقتصادية وهناك معركة مستمرة للسيطرة على الأسعار وحماية الاقتصاد المصري، وهذا ما يدعونا إلى أن يتسم تطبيق القرارات والإجراءات بكل الحكمة والوعى حتى لا تتحول قرارات الإصلاح إلى معاول هدم فى وقت لا نتحمل معه وفيه أى هزات اقتصادية جديدة.

> >>

ونخرج من دائرة الاقتصاد إلى معركة أخرى تدور رحاها حول فضيلة الشيخ المرحوممحمد متولى الشعراوى حيث يعقد البعض الآن محاكمات لآراء وأفكار الشيخ ويحاولون إلصاق تهم التطرف والرجعية بالرجل الذى لا يملك الآن الدفاع عن نفسه أو توضيح مواقفه. والدكتور أسامة الأزهـــرى مستشار الرئيس للشئون الدينية كانت له كلمة الحسم فى هذاالجدل الدائر حيث رد على منتقدى الشيخ الشعراوى قائلا «الشعراوى كان حائط الصدالذى يحمى المصريين من فكر التطرف». وأزهر مصر والإسلام انتفض أيضا للدفاع عنالشعراوى ومساندة الدكتور أسامة الأزهرى بالتأكيد على أن الشيخ الشعراوى وهب حياته فى تفسير كتاب الله ومعانى القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة وجذب إليه الناس من كل المستويات.. وأكد الأزهر على أن انتقاص العلماء تشويه لمعانى القدوة الصالحة

الجدال الجديد الدائر حول الشعراوى كان مرجعه انتاج أو عرض وزارة الثقافة لعًّملمسرحى عن الشيخ الشعراوى  حيث انبرى عدد من الكتاب بالمطالبة بمنع أو تنظيم أىفاعلية لإبراز الشيخ الذى اعتبره داعشياً متطرفاً.

وأسرة الشيخ الشعراوى التى دخلت لأول مرة على خط الجًّدال الدائر قررت رفع الأمر إلىالقضاء ضد عدد من الكتاب رأت أنهم أساءوا إلى الشعراوي. والمعركة كلها لا طائل أو فائدة منها فالمعاركالفكرية لا تدار بأثر رجعى والشيخ الجليل فى رحاب الله.. ولم يعد متواجداً فى الساحة الفنية الدينية والفكرية وعندما سيتم تقديم عمل فنى عن الشيخ فلن يكون فيه ما يدعو إلىالعنف والتطرف ولكن ما يعزز ويحث على التسامح والرحمة والمـودة.. واتركوا الشيخ فهوفى رحاب الخالق حاليا وانتبهوا لما هو موجود على أرض الواقع وابحثوا عن دعاة فى مكانة الشيخ يكون فى مقدورهم الآن إعادة الناس إلى المسار الصحيح ويكونفى مقدورهم التصدى بعلم ووعى لغزو ثقافى مدمر يستهدف القضاء على ما بقى مناخلاقياتنا وتقاليدنا وهويتنا.. نحن فى حاجة إلى علماء دين يمثلون كما يقول الدكتورالأزهرى حائط الصد الذى يحمى هذا المجتمع.

> >>

واتحدث عن أمر بالغ الخطورة.. عن واقعة مدمرة أخلاقيا ومعنويا وجسديا فعلى «التيكتوك» وضع أحدهم صورة لفتاة وكتب تحتها محذرا الشباب من التعامل معها أو الارتباطبها بحجة أن «سلوكها ……..» ونشر أيضا اسمها بالكامل والكلية التى تدرس بها..! وما فعله هذا الشخص هو جريمة لا يمكن السكوت عليها فهذا حكم بالإعدام على فتاة فى مقتبل العمر وهذه جريمة لا تقل عما قام به المجنونالذى قتل الفتاة التى رفضت الارتباط به فى الطريق العام.. هذا تعبير عن نقص فى التربيةوالادراك والضمير.. هذا جنون إذا لم نقم بالتصدى له فإننا سنتبادل نشر صورنا جميعا على التيك توك.. وكل واحد منا يتهم الآخر ويقوم بتلويث سمعته.. هذا خروج عن النص.. وخروج عن المألوف.. وجنون ما بعده جنون.

> >>

ونواب الأمة استعادوا المصداقية وتعرف عليهم الناس عندما تحدثوا عن الجلسة التىحضرها وزير التموين فى مجلس النواب.. لقد كانت قضية ارتفاع أسعار السلع هىالقضية التى اعادتهم إلى المجتمع وأعادت اكتشافهم.. ولكنهم للاسف لم يقدموا حلولا ولم يضعوا تصورا.. وما اسهل النقد.. وما اصعب ايجاد الحلول.

> >>

وعامل قام بانهاء حياة شقيقته بطعنة نافذة فى القلب عاوزة تشتغل خادمة فى المنازل» والعامل وهو ابن لحارس عقار لم يعجبه أن شقيقته تبحث لنفسها عن مورد رزق  بالعمل كخادمة فاستل سكينا وطعنها وأرداها قتيلة..!!

والعامل الذى أقدم على هذه الجريمة اعتقد أن هناك عيبا فىالعمل كخادمة.. وأن ذلك يستوجب القتل.. ولم يدرك أن الدنيا تغيرت.. وأن الخادمة اليومهى سيدة المنزل.. وأن النظرة إلى الخادمة قد اختلفت لأن العثور عليها قد اصبح صعباً.. فيه من تضع شروطها وتحدد ساعات عملها وأجرها أيضا.. انها لم تعد خادمة.. انها مديرةالمنزل والقرار لها وكل أهل المنزل تحولوا لخدم لها..!

> >>

وأنا سعيد بنادية الجندي.. تعدت الثمانين من عمرها ومع ذلك تتحدث عن مواصفات الرجلأو العريس الذى تبحث عنه..!! هذه هى الحياة.. فن صناعة الحلم الذى يمنحك الأمل وإرادة البقاء.

> >>

وأخيراً: الكرامة جميلة حتى وأن جعلتك وحيداً.

> >>

والسعادة تعتمد على طريقة تفكيرك.

> >>

وللصمت عبارات لا تسمع بل تفهم.

> >>

والتظاهر بالسعادة أسهل من شرح حزنك للآخرين.

> >>

واللهم أياما يضحك لها قلبي

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.