سلام للعام الجديد.. سلام للحياة.. سلام لأهل وشعب مصر
الكاتب الصحفي السيد البابلى
بقلم : السيد البابلى
واليوم نبدأ عاماً جديداً.. واللهم فى هذا العام الجديد خير الأيام وخير الأمور وخيرالأشخاص.. اللهم ارزقنا فيه الستر والعافية وراحة البال واللهم يسر أمورنا وفرج همومنا واستر عيوبنا وأصلح أحوالنا واغفر لنا. واللهم اننا نستودعك أياما قادمة لا نعلم خفاياها ولكننا نعلم أنك سبحانك خير مدبر وخير من أودعت له الودائع، فاللهم اجعل القادم أجمل مما مضى واحمنا بحماك وادفع عنا واكفنا شر ما نخاف ونحذر ولا تكلنا إلىأنفسنا طرفة عين. وسلام للعام الجديد.. سلام للحياة .. وسلام لأهل وشعب مصر، هذا الشعب الذى يستحق كل الخير.. هذا الشعب العاشق للحياة والمؤمن القانع الصابرالحامد الشاكر.. هذا الشعب الذى يواجه متاعب الحياة بابتسامة والذى يتعامل مع أزماتها بحكمة والباحث دوما عن لقمة العيش الحلال والمجاهد فى سبيل الرزق والمتطلع دائماً إلى الغد بكل التفاؤل والآمال الطيبة. وسـلام.. سلام إلى كل العيون الساهرة لكىننعم بالأمن والأمـان.. سلام إلى الشجعان.. إلى الرجال فى قواتنا المسلحة وفى عناصرالداخلية من قوات الأمن الذين قدموا أرواحهم بتضحيات لا تنسى من أجل أن ننعم ونحيا وأن نواصل مسيرة الحياة. وسلام.. سلام إلى كل من يعمل فى صمت.. ويحتفل فى صمت ويواصل العطاء فى صمت سلام لكل فلاح.. لكل عامل، لكل طبيب، لكل مهندس، لكلالسواعد الفتية البعيدة عن الإعلام وعن المهاترات.. وعن أضواء الشهرة.. لهم جميعاً التحية فى عام جديد نرجوه ونأمله عاماً للسعادة للجميع.
> >>
ودائماً.. دائما مع مطلع كل عام جديد فإننا نستمع ونشاهد مجموعة من المنجمين والفلكيين يتحدثون لنا عن تنبؤات العام الجديد وكلها فى معظمها لا تحدث.. ومع ذلك نواصل استضافتهم والتحدث إليهم لقراءة الطالع.. احداهن تحدثت عن العام الجديد بأنه سيشهد مزيدا من الزلازل والعواصف والبراكين.. و»كذب المنجمون ولو صدقوا».
> >>
وللمرة المليون فإن دار الافتاء تظهر على الساحة من جديد لتؤكد ان ايداع الأموال فىالبنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعاً وليس من الربا فى شيء بل هو من العقود المستحدثة التى تتفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات فى الفقه الإسلامى وتشتد حاجة الناس إليها وتتوقف عليه مصالحهم. وكلام الإفتاء واضح وصريح لمن يريد أن يقتنع وأن ينجو بمدخراته وأمواله بعيداً عن جماعات النصب لتوظيف الأموال والذين يتحدثون بخطاب يخلط ما بين الدين والمصلحة وينشرون فكراً ضلالياً لخدمة أهدافهم.
وما تقوله دار الإفتاء هو عن علم ودراسة من منطلق دينى وفقهى يغلق هذه القضية ويؤكدأن فوائد البنوك حلال ولا شيء آخر.
> >>
ومن أحاديث المجتمع أن شاباً صغير السن فى العشرينيات من عمره قام بإهداء خطيبته ابنة إحدى الفنانات سيارة حديثة بمبلغ يزيد على سبعة ملايين جنيه عربونا للمحبة والاعجاب..!!
ولأن الملايين اصبحت كثيرة فعند الزواج ستكون الهدايا مضاعفة والمهرغالياً.. والمؤخر بلا حدود وزواج قد لا يدوم عدة أسابيع أو أشهر.. فما أتى بدون تعب يذهبأيضا بدون تعب..!!
> >>
ونذهب إلى الولايات الأمريكية ونستعيد ذاكرة الأيام فى ضوء رحيل أيقونة الإعلام الأمريكى باربرا والتز التى جاوزت التسعين عاماً بعد رحلة طويلة من الشهرة والتألق لواحدة من أعظم الإعلاميين فى العالم. وباربرا والتز استضافت معظم قادة العالم فى حوارات ساخنة وكانت لها ثلاث مقابلات خالدة مع الرئيس الراحل أنور السادات فىالوقت الذى كان فيه السادات يقود هجوم السلام المصرى الذى أذهل العالم والذى تمكن منخلاله السادات من اختراق الإعلام الأمريكى وتحييد مواقفه بعد أن ظل لعقود من الزمان معادياً لمصر ومحرضاً عليها. وعندما تحدث السادات إلى باربرا والتز فإن العالم كله تعرف على السادات الزعيم الأسطورى القادم من أرض الفراعنة ليخاطب العالم بلغة جديدةوخطاب إعلامى مختلف جعل سادات مصر فى العقل الأمريكى رمزاً للحضارة والسلام. واليوم تودع الولايات المتحدة الأمريكية أيقونة الإعلام الأمريكى التى كان بيان أسرتها فى لحظات الـوداع بالغ البساطة والاحترام «رحلت فى سلام محاطة بالأرقاب والأصدقاء».
> >>
ونعود لمسلسل «القرف» والمطربة المشهورة والتى تختلف الآراء حول حالتها الصحية وتوازنها العقلي.. والتى يوما تبكي.. ويوما ترقص.. ويوما تدخن السيجار ويوما تتبادل الضرب مع زوجها أو طليقها فلا أحد اصبح يعلم ما هى صفته وعلاقته بها..! يا خسارة ومليون خسارة على فنانة كانت صوتاً نادراً مليئاً بالبهجة والفرحة فضاعت وأضاعها رفاق السوء من كل صوب وحدب..!
> >>
والذين كانوا فى مقاهى القاهرة فى حيرة وخـوف ًعلى مستقبل نجمهم كريستيانورونالدو.. نقول لهم خافوا على أنفسكم أولا.. فالرجل الذى انتهى عمره الكروى«الافتراضي» سوف يتقاضى مائتى مليون دولار سنويا فى الـدورى السعودي.. سوف يصبح اللاعب الأعلى أجراً فى التاريخ..! الكورة اصبحت تجارة وشطارة وسياسة..!!
> >>
وأخيراً: كل عين تراك.. على قدر حبها لك.
> >>
وما من شيء أبداً يعادل أن تختبئ بعيدا عن الحشد فى ركن دافئ محتفظاً بأسباب سعادتك الصغيرة ومتوحدا فى تلك اللحظة مع أشياء تحبها وأشخاص قليلين تنتمى بروحك إليها
Sayedelbably@hotmail.co.uk
