21 سبتمبر، 2024 - 11:33 ص

الذين أزعجهم أن مصر تعود.. وتقود.. وقالت كلمتها للعالم

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

               بقلم : السيد البابلى

أتحدث عن بلدي.. عن مصر التى ظهرت فى قمة المناخ فى أبهى وأحلى صورة ممكنة.. وأتحدث عن مصر التى عادت بقوة إلى الساحة العالمية من خلال هذا المؤتمر وأبهرت العالم بقدراتها وشبابها وبحضارتها وبالحضور الهائل الذى أتى إلى مصر يرسم معها ويحدد خارطة طريق العالم لإنقاذ كوكب الأرض.

وأتحدث عن الذين أزعجهم أن تعود مصر وأن تقود وأن تثبت مكانتها وقيمتها ودورها.. هؤلاء الذين حاولوا إفساد قمة المناخ بتقارير مغلوطة وقضايا شخصية وشعارات ومزايدات لا علاقة لها بالمؤتمر وأهدافه وتوجهاته. فقد أصبح معتادا عند كل نجاحات مصرية وعند كل إنجاز يعكس قوة الدولة المصرية أن يظهر من يحاولون التشكيك.. ومنيسعون لتشويه الصورة الجميلة ومن أصابتهًم المفاجأة فى مقتل فراحوا يبحثون عن أى مبرر وأى طريقة لجذب الأنظار بعيدا عن النجاح وعن التقدير. ونحن فى هذا مع الذين يرون فى المؤتمرات الدولية فرصة لعرض قضايا إنسانية عالمية مثل قضايا حقوقالإنسان، ولكننا فى ذلك نطالب بأن يكون الحوار فى هذه القضايا عادلا ومنصفا ومتسقامع التحديات وخصوصيات وواقع كل دولة،

فالذين دمروا العراق وليبيا وفلسطين، وامتصوا ثروات ومقدرات الشعوب طيلة سنوات الاحتلال والاستعمار لا يمكن ولا يحق لهمالحديث فى قضايا حقوق الإنسان قبل أن يحاسبوا أنفسهم أولا على جرائمهم ويلتزموابالتعويضات للشعوب التى تعرضت للظلم ولم يكن فيها حقوق للإنسان أو حتى اعتراف به. وفى أجـواء الفرحة والفخار التى نعيشها لنجاح المؤتمر الدولى فإننا لا نفتح الملفات لنضع المتآمرين والعملاء ومرتزقة الفتنة والتعريض لأن النوايا معروفة.. والأهداف معروفة.. وقد نجحنا وهذا هو الأهم والأبقي.

>>>

وتعالوا نتابع «السوشيال ميديا» والجنون الذى انتاب بعض المتربصين بمصر والذين أزعجهم تزايد الرفض الشعبى لكل محاولاته شق الصف وانقسام أبناء الوطن الواحد.. والذين تغيرت لغة الخطاب الإعلامى فانتقلوا من التحريض إلى توجيه «الشتائم».. ولم يفلت من شتائمهم أحد سواء كان مسئولا أو غير مسئول.. وبدءوا فى التحدث بخطاب يائس عاجز باطل فى محاولة أخيرة لإنقاذ ماء الوجه بعد أن اكتشفوا وأدركوا أن شعب مصر العظيم لا ينقاد من الخارج.. وشعب مصر العظيم اختار أمنه واستقراره مؤمنا أن فى مقدوره التغلب على أزماته من الداخل وأن فى الاصطفاف الوطنى النجاة وعبور كلالأزمات.

>>>

ونعود لحواراتنا وقضايانا والمذيع الذى حاول أن يسأل وزير المالية عن مصير أسعارالدولار هل ستشهد ارتفاعا أو انخفاضا فرد عليه وزير المالية قائلا «بصفتى وزيرا للمالية لا أتكلم عن أسعار صرف أو فائدة»!!

والوزير لم يحرج الإعلامى فقط بهذا الرد وإنما لقنه درسا قاسيا لأن الإعلامى لم يدرك أنأى تصريح أو توقع من وزير المالية بشأن حركة الدولار ارتفاعا أو هبوطا سيكون له تأثيراتها الهائلة على سوق المال وعلى حركة البيع والشراء..!! الإعلامى تحدث فى قضية لم يكن دارسا لها.. فكان الرد قاسيا.

>>>

ولأن قصص الإرادة والتحدى تمنحنا دافعا جديدا فى الحياة.. ولأن العمر والسن مجرد رقم فإن عادل بسيونى ٦٥ عاما «ستة وخمسون عاما» لاعب منتخب كمال الأجسام استطاع وهو على أعتاب الستين من عمره أن يفوز بالميدالية البرونزية والمركز الثالث فى بطولةالعالم لكمال الأجسام التى أقيمت بإسبانيا لوزن تحت التسعين كيلو.

وعادل بسيونى سبق أن انقطع سنوات وسنوات عن مزاولة رياضة كمال الأجسام بعد أن فاز ببطولات عديدة ولكنه عاد مرة أخرى قبل عامين وأثبت أن الدهن فى العتاقي ..وأنالحياة قد تبدأ من جديد بعد الخمسين ..وبعد الستين أيًضا.

>>>

وإذا كنا نتحدث عن العمر والسن والأيام الخوالى فاسمحوا لى أن أستعيد كلماتالقصيدة الخالدة لصلاح جاهين والتى كانت بعنوان «أجيب لك إيه معاي».. والقصيدة تقول «هات لى مخدة أحط عليها راسي، وأنام، هات لى قلب يزعل بس يصفى قوام، هات لى حبيب فارقنى وباشوفه بس فى الأحـلام، هات لى ساعة راحة بال، وحبة فرح ولو بريال، وهات أقفال أقفل بيها باب الحزن، وهات من الحب مليون حضن، وهات لى معاك شوية صبر، هات صورة لذكرى فى قلبى محفورة، هات لى أمان وضحكة باطمئنان. وأقولك علشان متتلخبطش!! هات لى زمان.. وهات العمر من الأول، وهات حبايبنا من تاني، وهات العزوة واللمة وهات الجيرة والصحبة، وهات قلب ما يسورش وعيون جميلة ما تحسدش، وعيش وملح ما يتخانش». وآه وآه يا جاهين.. خلصت منا كل الكلام.

>>>

أما أحد الأشخاص فى الإسكندرية فقد أشار إلى سائق أتوبيس النقل العام بأن يتوقف حتى يتمكن من الصعود إلى الأتوبيس.. ولأنها لم تكن محطة التوقف فإن السائق لم يلتفت إليه، فما كان من هذا الشخص إلا أن أحضر حجرا وقذف به الأتوبيس وحطم زجاجه الأمامي.. وعند إلقاء القبض عليه علل ذلك قائلا: «السواق مرضيش يركبني».. وهو عذرأقبح من ذنب.. وبلطجة لا تحتمل التهاون.. وإتلاف عامد متعمد للممتلكات العامة.. وعقاب رادع يجب أن يكون فى الانتظار.. وسلوكيات غريبة ولكنها أصبحت متوقعة.. كل شيءبقى جايز..!

>>>

وإذا عادت المطربة المعروفة بعد أزمتها مع المخدرات إلى طليقها الذى كان سببا فى كلالمشاكل والأزمات فإنها وحدها تصبح المسئولة عن كل أفعالها.. وكل ما كتب فى هذاالموضوع من قبل ثبت أن كله «بطيخ» فى «بطيخ»..!

>>>

وأخيًرا: إذا صغر العالم فالأم تبقى كبيرة

>>>

والحب.. هو أن تحتاج لشخص واحد فى كل هذه الدنيا

>>>

ولا يؤتمن من استطاع أن ينام، وهو يعلم أنه تسبب لك فى ضيق، لا يؤتمن من مضى ونسى العشرة ولم يتردد للحظة، لا يؤتمن حتى وإن عاد

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.