«أنا من البلد دى».. وشائعات «مكشوفة».. وهتافات «شيطانية»..!
الكاتب الصحفي السيد البابلى
بقلم : السيد البابلي
أنا من البلد دي.. بلد أبويا وجد جدي، بلد أبويا وولادى بعدي، أنا من البلد دي، بلد الشجاعة، بلد الوفاء بلد المحبة بلد العطاء، أنا مصر اللى دايما بتدي، أنا من البلد دى بلد المساجد بلد الكنايس بلد المعابد، بلدى شجرة ليها جذع واحد له فرع فاكهة وفرع وردي، أنا من البلد دى مصر الأصيلة، مصر اللى ليها أهداف نبيلة، نصونها مهماالزمان يعدي، أنا من البلد دى بلد السلام اللى بتعلى فوق الآلام، حبى لبلدى يفوق الكلام، لو هيا نادت أولادى تفدي، أنا من البلد دي، مصر اللى فيها خلاها جنة ما فى مثيلها، كل اللى شربوا من سلسبيلها صدقوا وقالوا عليها مواردي، أنا من البلد دي.
وهـذه الكلمات هى كلمات أغنية «أنـا من البلد دي» التى كتبها الشاعر عبدالوهاب محمد قبل أكثر من ثلاثين عاما وجيشنا المصرى فى طريقه للمشاركة فى تحرير الكويت الشقيق.. ولحنها العبقرى بليغ حمدى وشارك فى غنائها عماد عبدالحليم وشيرين وجدى وايهاب توفيق ومنى عبدالغنى وأنغام وطارق فؤاد وغادة رجب ووائل سامي.
أما لماذا أعيد التذكير بهذه الأغنية وكلماتها الرائعة فإننى أعيد التأكيد على أننا هنا فى مصر سوف نحافظ على استقرار هذا الوطن الذى هو بلد أبويا وولادى بعدى وأننا لن نسمح بتعريض أمنه وأمانه للخطر لأننا بلد المحبة بلد العطاء بلد السلام.
وحين أكتب لأبناء بلدى أكتب حديث الغيرة على الوطن، حديث الوعى بأن هناك أخطاراً محدقة به، حديث التنبيه إلى شائعات سوداء سوف تتزايد وتتكاثر خلال الأيام المقبلةتهدف وتحرض، على السلام الاجتماعى وتدعو وتنادى وتبحث عن انقسام أبناء الوطنالواحد.
> >>
وفى حديثنا هذا فإننا نعلن الانحياز إلى الوطن، الانحياز لأمن المواطن وأمانه، الانحياز لحماية انجازاتنا وممتلكاتنا العامة والخاصة، الانحياز لاستقرار الدولة المصرية بعد أن مررنا من قبل بأسوأ تجربة كنا فيها قاب قوسين أو أدنى من الانهيار الكامل للدولة بكل مؤسساتها.
وفى حديثنا عن الوعى واليقظة فإن حديث العقل فى زمن تعلو فيه أصوات المزايدين وتجار الأزمات والباحثين عن تصفية الحسابات. وفى حديثنا هذا فإننا ننحاز إلى المواطن المصرى فى كل مكان فى سعيه إلى تأمين يومه وغده ومستقبله وفى تطلعه إلى حياة كريمة فى مجتمع يخلو من الحقد وصراع الطبقات.. مجتمع فيه التكافل والتعاضد وحقوق الإنسان والحق فى الحياة للجميع.
وفى حديثنا عن هذا البلد فإننا نؤمن أن الحوار فى أجواء من الثقة والانتماء الوطنى هوالطريق الوحيد لمناقشة قضايانا ورسم خارطة المستقبل.
وفى الحديث عن الوطن فإننا لانبحث إلا عن مكانة مصر وقيمة مصر ومستقبل مصر، ومصر تتعرض الآن لأكبر هجمة يشنها كل المتربصين بهذا البلد.. وفى الأزمات كلنا على قلب رجل واحد.. كلنا من أجل مصر.
> >>
ونتحدث قى قضايانا وحواراتنا اليومية وأتناول قضية بالغة الخطورة تتعلق ببعض هتافات الجماهير الكروية التى تنال أندية أخرى. وأقول فى ذلك إن هذه الهتافات ليست كروية وإنما هتافات «شيطانية» مدروسة فى اطـار تأجيج نار الفتنة وتعميق الانقسام الكروى ليصبح انقساماً شعبيا لا تحمد عقباه.. وهذه الهتافات التى ترددت أثناء مباريات الدورى العام لكرة القدم مؤخرا فى العديد من المباريات لم تكن عفوية ولم تكن من وحى حماس الجماهير بقدر ما كانت مدخًلا لإثارة روح التعصب والفتنة واثارة الجماهير. إننا ندعو إلى اتخاذ كل الخطوات الممكنة لمحاصرة ووأد هذه السلوكيات الرياضية المخيفة والقاتلة ومحاسبة أى مسئول رياضى ينساق وراء هذه الهتافات لارضاء الجماهير ودغدغة مشاعرها.. هذه هتافات «شيطانية» تستحق الرجم فقط ولاتبرير لها أو تسامح مع من يرددها.
> >>
و«هبل» ما بعده «هبل» على الفيسبوك.. وناس بلغ بها الاستهتار إلى الحد الذى تقوم فيه بتخصيص صفحات لبيع «العملات المزورة» التى يتم تقًليدها بشكل متقن.. حيث يقومون ببيعها واستلام عملات سليمة بـدلا منها بطريقة المائة جنيه مزيفة بثلاثين جنيه سليمة على سبيل المثال..!
والسلطات الأمنية قامت بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص لهم علاقة بهذه الجريمة.. ويتم استجوابهم حالياً.. والحادث ليس عادياً الناس بتبيع أى حاجة.. وكل حاجة.. وكله على«الفيسبوك» موجود.. بيع.. شراء.. وفوضي..وربنا يستر..!
> >>
وأحذر.. ويحدز الأطباء من غيبوبة السكر القاتلة الناجمة عن انخفاض مفاجئ فى نسبةالسكر فى الدم لدى مرضى السكر.. ومؤخراً فإن أحد الأصدقا وقد كان فى كامل وعيه وتركيزه ارتجف فجأة وارتعشت يداه.. وسقط على الأرض فى غيبوبة سكر ولم تفلح محاولات انقاذه..!
والوقاية.. الوقاية تتمثل فى أن مريض السكر معه حبوب خاصة تستخدم فى هذه الحالات أو بقطع من الحلوى وألا يهمل مريض السكر تناول الوجباتالغذائية فى مواعيدها مع الالتزام بالجرعات المحددة من الأنسولين دون اللجوء إلى«الفهلوة» فى العلاج وتناول جرعات إضافية من الأنسولين عند الإقدام على وجبة دسمة أو اقتحام «العزومة» وكأن الأنسولين وحده هو الحل والعلاج..!
ويا مرضى السكر خدوا بالكم.. هذا المرض ليس «سكراً».. ده «علقم»..!
> >>
ولم أعد أطيق أن أسمع شيئاً عن عامل النظافة صاحب واقعة الكشرى الذى قيل انهم طردوه من المحل بسبب ملابسه.. !
فكل شيء فى هذا الموضوع دمه ثقيل ومبالغ فيه.. و«الواد» نفسه أصبح مستفزاً.. ومعظم من يتعاطفون معه يريدون ركوب «التريند».. وحاجة كده تمثيل فى تمثيل.. وتمثيل رديء أيضا.!
> >>
وقدم لى طبيب القلب.. ثلاث نصائح.. لا تزعل.. لا تنفعل.. ولا تجهد نفسك..!! ولا تعليق..!!
> >>
ومطرب فلوسه أصبحت بلا حساب.. نظر إلى نفسه فى المـرآة.. وقرر أن يضيف إلى ملامح وجهه بعض مظاهر الرجولة.. يعمل إيه.. قام بزراعة لحيته.. ونيولوك يخلصه من الملامح الطفولية..!!
واللى معاه فلوس ومحيراه يزرع أى حاجة.. كله قابل للزرع وكله أصبح صناعى ومغشوش..!
> >>
وأخيراً: حياة مليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة واحتراماً من حياة فارغة من أى عمل.
> >>
والخبرة هى الاسم الذى يطلقه كبار السن على أخطائهم.
> >>
وفى هذه الحياة لا نخسر الأصدقاء بل نعلم من هو الصديق
Sayedelbably@hotmail.co.uk