7 أكتوبر، 2024 - 8:50 م

القمة العربية.. ومراجعة المواقف.. والسويدى.. وانخفاض الأسعار

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

                بقلم : السيد البابلي 

غــداً.. الأول من شهر نوفمبر ولمـدة يومين فـإن القمة العربية سـوف تبدأ جلساتها في الجزائر بحضور أغلبية القادة العرب مع غياب لقادة ست دول هي السعودية والكويت والإمارات والبحرين وسلطنة عمان ولبنان. وقمة الجزائر التي كـان مقرراً أن تعقد قبل عامين وتـم تأجيلها بسبب «الكورونا» هي قمة مراجعة المواقف في العديد من القضايا الحاسمة التي تواجه العالم العربي خاصة ما يتعلق بخطط اقامة تحالفات بديلة في المنطقة واقحام أطراف ودول أجنبية في الشأن العربي. وقمة الجزائر قد تكون أيضا قمة للمصارحة والمكاشفة في محاولة ايجاد صيغ توافقية في قضايا شهدت تباعداً هائًلا فيالرؤي والتوجه وكانت سبباً في برود العلاقات علي مستويات كثيرة في العديد منالمناسبات. ولكن يحسب للقمة القادمة أنها قد نجحت في الانعقاد لتعيد التأكيد لدي المواطن العربي علي أن العروبة مازالت باقية وأن الحلم العربي مازال أيضا مستمراً وأنه من الممكن أن تكون هناك آليات فعالة لحل القضايا العربية داخل البيت العربي.

وستكون هذه القمة مناسبة للتأييد العربي لمصر والسودان في قضية سد النهضة والتأكيد علي أنالمصلحة العربية المشتركة تعلو فوق المصالح أحادية الجانب وأن هناك وضوحاً عربياً فيالتعامل مع هذه القضية المصيرية لمصر والسودان.

إن المواطن العربي الذي فقد الحماس في متابعة القمم العربية ينتظر أن تكون هناك نتائج أكثر فاعلية وقـرارات قابلة للتنفيذ وغيرة علي العرب والعروبة والمواطن العربي.

> >>

ونعود من الجزائر إلي مصر.. والمـحـاولات الجادة التي تبذل لعبور الأزمة الاقتصادية والشعب العظيم الذي يقف صفاً واحداً لحماية أمنه وأستقراره وانجازاته.. ورئيس اتحاد الصناعات محمد زكي السويدي رجل الأعمال البارز الناجح الذي أمدنا بجرعة من التفاؤل عندما قال: «أدونا فرصة شهرين تلاتة والأسعار هتنزل.. وبنطمن الناس أن إن شاء الله فيالفترة القادمة هيبقي فيه انخفاض في بعض السلع لأن الأمور بدأت تتحرك».

وعندما يقول رئيس اتحاد الصناعات ذلك فإن ما يقوله لا يأتي من فراغ ولابد أن الرجل يقرأالسوق جيدا ويعلم ما ستؤول إليه الأمور ويبدو أيضا أن هناك حالة من الرضا عنالقرارات الاقتصادية الجديدة خاصة ما يتعلق بالقوانين الاستيرادية لبعض السلع وهـوما سيسمح بوجود انفراجة في الكميات المعروضة بما يحقق الوفرة التي تؤدي لانخفاض محتمل في الأسعار.

ونحن علي ثقة بأن هناك بعض السلع سوف تتوقف عن الارتفاع المبالغ في الأسعار لأنالناس قد احجمت عن الشراء ولأن أسعار هذه السلع قد وصلت إلي الحدود التي لا يمكن تجاوزها والتي لا يمكن أن تتفق مع العقل والمنطق كما يحدث في سوق السيارات..!!

وإذا كان البعض علي قناعة بأن ما يرتفع من أسعار السلع لا ينخفض بعد ذلك أبداً فإن ثبات الأسعار أيضا نوع من الانخفاض في هذه المرحلة الجنونية في حركة البيع والشراء. والسويدي فتح باب الأمـل.. ورجال الأعمال والصناعة في مصر عليهم كل المسئولية الآن في أن يتحول الأمل إلي واقع.. ونحن معهم وفي الانتظار.

> >>

والبنك الأهلي أعلن عن شهادات ذات فائدة جديدة مرتفعة وحصيلة البيع في يومين فقط بلغت ٢١ مليار جنيه.. والناس في البنوك في سباق لشراء الشهادات الجديدة.. والناس عندها فلوس.

> >>

وهذه قضية لهواة التفاخر والمبالغة والبذخ في هذه الأوقات الصعبة.. والقصة من الأدب الروسي للأديب الكبير تولستوي.. تقول: كان هناك فأر يعيش تحت مخزن للحبوب.. وفي الأرض ثقب صغير ينفذ منه القمح حبة حبة.. كان الفأر يعيش أياما سعيدة لكنه أراد ذات يوم أن يتباهي برفاهيته فقرض الخشب ووسع الثقب ودعا فئرانا أخري إلي زيارته.. هيا إلي جولة في بيتي ستجدون فيه ما يكفي الجميع من الطعام.. لكنه عندما أدخل الفئران لاحظ أن الثقب لم يعد موجوداً.. لقد شاهد الفلاح أن الثقب قد اتسع فسده..!

والعبرة من القصة أن من أسباب انقطاع الرزق هو الرغبة في اظهار البذخ والمبالغة في ذلك فيكون هذ اسببا في تسليط الأضواء علي من يفعل هذا ويكون بعد ذلك الهلاك..! مادامت أمورك تسيرعلي ما يرام فاكتم أخبارك عن الآخرين وتمتع بما لديك..!!

> >>

والسوشيال ميديا التي انشغلت الأيام الماضية بالسوبر الأهـلاوي الزملكاوي تركز اهتمامها هذه الأيام علي «الهيفا» علي هيفاء وهبي بعدما نشرت صوراً جديدة لها أظهرت أن زمن الصبا والشباب قد ولي وأن الهيفا ستصبح مجرد ذكري.. والناس بتحب تيجي في «الهيفا» وتتصدر..!

> >>

ولا أوفــق أبــداً علي هجوم جماهير الـنـادي الأهلي علي اللاعب الموهوب شيكابالا.. الهجوم أخذ شكلا بغيضا بلا أخلاق أو رحمة.. وشيكا من حقه أن ينفعل ولكنه لا يجيدالتعامل مع الجمهور وفي مقدوره أن يكسب جمهور الأهلي بكلمة واحدة.. جماهير كرة القدم لا يوجد أشرس منها.. ولكن أيضا لا يوجد أطيب منها.. والمهم أن يكون معك المفتاح.

> >>

ومشاجرة داخل مترو اليابان.. ضرب وعنف ولكن بدون أصوات حرصا علي عدم ازعاج الركاب الآخرين..!! وفعلا.. لا يحدث إلا في اليابان..!

> >>

ونعم أتغير.. فالعقل ينضج والعمر يتقدم والحقائق تتضح ونظرتي للأمور تختلف واستيعابي يتسع والمواقف تبين لك من يستحقك..!!

> >>

وأخيراً:

العتاب كالحب.. لا تعطيه لمن لا يستحق

> >>

ويحدث أن يقوم أحدهم بإضاءة بقعة مظلمة في قلبك كنت قد نسيت تماماً

وجودها.

> >>

ولا تتردد في العطاء.. كرمك من شيم أخلاقك.

> >>

ولا يؤتمن من استطاع أن ينام وهو يعلم أنه تسبب في ضيق، لا يؤتمن من مضي ونسي العشرة ولم يتردد لحظة.. لا يؤتمن حتي إن عاد

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.