21 سبتمبر، 2024 - 11:39 ص

الحكاية..حكاية شعب..شعب كافح واتكتب له الانتصار..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

             بقلم : السيد البابلى

وأين أنت يا عبدالحليم حافظ.. أين أنت يا من كنت أحد أسلحة الفن فى التغنى بأمجاد الوطن وانتصاراته.. أين أنت عندما وقفت تغنى حكاية شعب بعد أن استطعنا التغلب علىكل المعوقات ومؤامرات الاستعمار ونجحنا فى بناء السد العالى وكانت ملحمة الغناء فى أغنية جسدت كل المعاني.. والحكاية مش حكاية السد حكاية الكفاح اللى ورا السد حكايتنا احنا حكاية شعب للزحف المقدس قام وثارشعب زاحف خطوته تولع شرار شعب كافح واتكتب له الانتصار.

وأين أنت اليوم لتغنى حكاية شعب يولد من جديد شعب يحقق المعجزة فى اصعب الظروف والأوقــات.. شعب يتجاوز كل المحن بالصبر وبالوعى وبالتكاتف.. شعب يغنى عشقا للحياة فى أحلك اللحظات.. شعب بسيط مسالم يعزف لحنا من العطاء والابداع فى كل المجالات. نحن نتكاتف لكى نعبر هذه اللحظة على قلب رجل واحد.. مؤمنين مخلصين لهذا الوطن بثقة وتفاؤل فى أن هناك جهودا مخلصة تبذل من أجل العبور الآمن.. وأن هناك تحولات هائلة وانجازات واضحة على أرض الواقع تثبت وتؤكد أن الحكاية ستظل دائماً وأبداً هى حكاية شعب ومعدن شعب وأصالة شعب.. وحكايتنا الجديدة سيسجلها التاريخ وتحتاج لعبدالحليم وعشرات من حكايات الشعب لنغنيها ونرددها ونتمسك بمعانيها.. فاليوم يوم الكفاح ..  يوم الصمود.. يوم كتابة كل معانى الانتصار..الانتصار لأمن واستقرار الوطن.. الانتصار للدولة المصرية القوية المتماسكة والانتصار على كل دعاة الفتنة وكل المحرضين على مصر.. وعلى كل الذين يتآمرون عليها بالأكاذيب والشائعات.

وعلى كل من لا يتمنون لنا خيرا.. أو مستقبلا آمنا. ويا مصر.. يا مصر يا عظيمة.. نحن سنكتب حكاية الانتصار.. حكاية شعب.. حكايتنا جميعا.. كيف كنا.. وكيف اصبحنا.. وكيف فى كل هذه الظروف حققنا معجزة البناء والتنمية.. وطوف وشوف كما غنت أم كلثوم.. طوف وشوف فى شوارعنا.. فى مدننا.. فى قرانا.. ستجد أن هناك تغييراً وأن هناك دولة تولد من جديد.. ومن لا يرى ذلك فهو ليس منا.. ولسنا منهم.

> >>

وما هى آخر تطورات مفاوضاتنا مع صندوق النقد الدولي؟ المفاوضات فى مراحلها النهائية والصندوق أعلن أن الاتفاق مع الحكومة المصرية بشأن قرض جديد بات «قريباً جـداً».. والحكاية أيضا ليست حكاية قرض أو نجاح فى الحصول على قرض جديد فى هذه الظروف الاقتصادية..انه حكاية الثقة فى الاقتصاد المصرى فالصندوق لا يمنح القروض إلا بعد دراسات ودراسات وأرقام واحصائيات.. والموافقة على القرض تعنىاجتياز كل الاختبارات.. وتعنى أننا بخير وأن لدينا القدرة على السداد وهى شهادة أيضا تمنح الثقة فى وجود تمويلات خارجية أخري.. والاتفاق بات قريباً.. ووشيكاً

> >>

وفى الأزمات يخرج من يغرد خارج السرب.. ومن يثير تساؤلا وقضايا لا تتعلق بالأغلبية وأحد كبار كبار الاثرياء خرج علينا يقدم تساؤلا حول أيهما أفضل هذه الأيام.. الاستثمار فى الذهب أم الاستثمار فى العقار؟ ويا سيدى الفاضل أفضل استثمار هو الاستثمار فىالعقول.. فى التعليم.. فى بناء البشر.. وفى اظهار أفضل ما فيهم وداخلهم من جوانب إنسانية.. هذه مرحلة المشاركة الشعبية على أوسع نطاق.. مرحلة أن نأخذ بيد بعضنا البعض.. مرحلة التكاتف ومد يد العون للجميع.. فهذه ليست مرحلة انتهاز الفرص.. ولا اكتناز الذهب أو العقارات.. مرحلة ضخ كل الاستثمارات لكى تأتى بالعائد على الاغلبية.. مرحلة أن نساعد المتعثرين وأن ندعم المشروعات الانتاجية وأن نفتح فرصاً وأبواباً جديدة للعمل.. وأن نستثمر فى شعبنا لأنه مصدر القوة وضمان الاستقرار. ً

>>>

وبعض الناس فعلا «اتلحست» عقولهم مع جنون السوشيال ميديا، والإعلامية تزوجت وربنا فتح عليها وعثرت على ابن الحلال.. وخوفا من العين والحسد وأم حسن فقد أخذته وسافرت به لأداء العمرة فى بداية حلوة للزواج وتقديم الشكر لله وزيارة قبر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.. وبدلا من المناجاة والشكر والاستغفار فقد انشغلت بالتصوير وحوارات السوشيال ميديا وتبادل الانتقادات مع المتابعين والدعاء على بعضهم أيضا.. ونسيت «العمرة» وما فيها.. وباتت وسط المشاكل والصراعات مرة أخرى وهى لم تعد بعد.. ومازالت بالملابس البيضاء.. وعمرة «مقبولة» إن شاء الله..!

والجنون يمتد إلى سائقالقطار.. وسائق قطار القاهرة ــ سوهاج أراد أن يدخل وسط الأحداث ويعتلى «التريند» وقام ببث مباشر من داخل كابينة القيادة والفيديو انتشر على مواقع السوشيال ميديا وقرر رئيس هيئة السكك الحديدية ايقاف قائد القطار والتحقيق معه..!! ونحقق مع مين ولامين.. ولا مين..!! ربنا يستر..!

> >>

وابتعدوا عن ليلى طاهر.. جميلة الجميلات التى كانت إحـدى نجمات السينما فى عصرهاالذهبى تحاول أن تعيش حياتها فى هــدوء.. ولكن شائعات «أولاد الحلال» تلاحقها فمرة يتحدثون عن بتر أحد ساقيها.. والآن يتحدثون عن وفاتها..! ناس مؤذية وبلا قلب.. وتعشقالموت والجنازات.. حانوتية بقلب بارد..!

> >>

ومهندس أمام محكمة الأسـرة.. «مراتى عشان حلوة بتعاملنى وحش» ويا راجـل.. ده كلام.. ده ضرب الحبيب زى أكل الزبيب.. ودى حبيب وحلوة.. استحمل يا راجل وعيب..!

> >>

وأخيراً الحياة تقدم لك فرصة ثانية تسمى غدا.

> >>

واللى باعك بيعه.. واللى ما باعك بيعه احتياط..!!!

> >>

وفيه ناس المفروض تاخد على معرفتهم تعويض مادي..!

> >>

وزميلنا أسامة زايـد نائب رئيس تحرير الجمهورية حصل على درجة الدكتوراه فىالفلسفة الإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.. وألف مبروك يا فيلسوف.

Sayedelbably@hotmail.co.uk

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.