«مهرجون وسفلة».. وماسبيرو للأبد.. و«إعدام مستشار»..!
الكاتب الصحفي السيد البابلى
بقلم : السيد البابلى
ما يحدث فى «السوشيال ميديا».. على «التيك توك».. وعلى «اليوتيوب» .. ليس من قبيل المصادفة.. ناس بتغنى وترد على بعضها البعض فى جوقة تشويه وأكاذيب وخيالات وأمنيات سوداء عن مصر ومستقبل مصر وشعب مصر. والذين يتفننون فى فيديوهات الحديث عن الجوانب السلبية فى مصر لا يقدمون حلولا ولا يبحثون عن وسائل وطرق للمساعدة بقدر ما يحاولون ويبحثون عن طرق ووسائل لنشر اليأس والاحباط والسعادة أيضا بأن الأسوأ قد يأتي..!
وأصبح هناك أشكال معروفة على «السوشيال ميديا» تستظرف وتهرج وهى تتحدث عن مصر العظيمة وكأن مصر القوية.. مصر الاصطفاف الوطني.. سوف تهتز وتتأثر بهذه الأقاويل والشائعات التى يبثونها على أنها منالحقائق ومن مصادرهم الخاصة..! ولأننا من يعش على أرض الواقع ولأننا على مقربة منالأحداث ومن الشارع فى المدينة وفى القرية.. فى أعلى السلم الاجتماعى وفى أدناه.. فى كل مكان من أرض مصر فإننا نجد ونلمس شعباً قوياً مكافحاً فى سبيل لقمة العيش والحياة الكريمة مستمتعاً بالأمن والأمان على أرضه شاكراً حامدا لله على كل شيء وراضياً بالقليل مؤمنا بأن قلي ًلا دائماً هو أفضل من كثير زائل. ولأنها مصر فإن المهرجين والسفلة من دعاة التحريض على انهيار مصر لن يجدوا لهم مكاناً فى الفكر والعقل.. وسيظلون فى نطاق واطار الشبهات.. مرتزقة باعوا أنفسهم لمن يدفع ويقدم لهم المأوى فى الخارج .. مرتزقة لا قيمة ولا تأثير لهم.. ومكانهم ومأواهم فى قمامة التاريخ.
> > >
ويرددون الشائعات عن ماسبيرو مبنى الإذاعة والتليفزيون التاريخى العريق والذى يعمل به نحو ٣٠ ألف موظف.. ويقولون إنه سيتم نقله إلى العاصمة الإدارية وتحويل المقرالحالى لمجمع فنادق ومولات.. وهو الأمر الذى تم نفيه رسمياً من خلال الهئية الوطنية للأعلام.
وماسبيرو هو جزء من واجهة مصر الإعلامية.. وماسبيرو تاريخ وثروة حضارية.. وماسبيرو لن يكون أبداً للبيع وسيظل شاهداً حياً علىالعصر. ولكننى وبكل الأمانة لا أشعر أن العاملين فى ماسبيرو يقدرون قيمة ومعنى هذا البنيان الضخم الذى يعملون فيه. وماسبيرو تحول إلى ما يشبه محطات التدريب الإذاعية والتليفزيونية لتخريج كفاءات للعمل فى القنوات الخاصة وفى استديوهات دريم..!!
وماسبيرو تحول إلى تجمع وظيفى حكومى هائل يتقاضى الكثير من الأموال والعائدضعيف للغاية ولم يعد أيضا موجوداً. إننا نقف مساندين لماسبيرو القيمة والتاريخ والأهمية الاستراتيجية ولكننا ندعو ماسبيرو إلى التطوير من الداخل..!
> > >
ولا أعلق دائماً على أحكام القضاء سلباً أو أيجاباً.. فأحكام القضاء يجب أن تظل فوق النقدأو فوق الاشادة.. ولكننى سأكتب عن النهاية الدرامية للمستشار الذى حكم عليه بالإعدام شنقا لثبوت قتله لزوجته الإعلامية.. فالمستشار الذى صدر ضده أول حكم إعدام ضد عضوهيئة قضائية دفع الثمن للغرور وغياب العقل والوعي.. و بعد أن كانت الناس أمس تقف احتراماً لمكانته فإنهم جميعاً اليوم يدوسون عليه بالاقدام إدانة لجريمته ولكنى فى الوقت نفسه اكتب ضد كل زواج لا يكون فى النور.. ضد كل طموح يتجاوز قيم الأسرة وترابطها واكتب ضد التفسخ الأسرى الذى استشرى بعد خروج فتيات للعمل بعيدا عن رعاية الأسرة وحمايتها.. ًواكتب ضد كل تجاوز وتنازل من أجل الثروة والمال.. فكل ذلك يبقى هشا قابلاللسقوط.. وكل ذلك ينتهى فى لحظات.. والمستشار لم يكن وحده يستحق العقاب والإعدام.. والأسرة الغائبة كانت أيضا شريكا وطرفا فى الجريمة..!
> >>
والمدينة تتحدث الآن عن «البرنس».. والبرنس هو ناصر البرنس الذى تم اغلاق مطعمه فىامبابة بسبب اشغالات الطريق. وما حدث مع البرنس يجب أن يكون تحذيرا لغيره من الذيناعتقدوا أنهم فوق الملاحقة القانونية .. واشغال الطريق جريمة يجب التصدى لها.. وأى صاحب مقهى أو مطعم أو محل تجارى عليه أن يدرك أن الرصيف والشارع من حق المواطن.. ولا يوجد «برنس» أمام القانون ولا كبدة ولا كباب وكفى اثارة وتزوير فى الأحداث..!
> >>
ووزارة التضامن أطلقت مبادرة لمساعدة عمال «الدليفري» من سائقى الدراجات النارية الذين يقومون بتوصيل الطلبات إلى المنازل تحت شعار «طريقك أمان» تتضمن حزمة مناجراءات التأمين والمعاشات والرعاية وهى مبادرة تستحق عليها الوزارة كل التقدير لأنعدد هؤلاء «الطيارين» كما يطلق عليهم فى تزايد وأصبح بآلاف الآلاف فى مهنة يعمل بهاالآن خريجو الجامعات وتحقق عائداً ماديا لا بأس به. ً ولكننا نأمل أن يكون طريقهم فعلا كله أمان.. فهم قد اعتادوا مخالفة كل قواعد المرور بالسير بسرعة وعكس الاتجاه وبين السيارات.. وقد أصبحوا سببا رئيسيا للحًوادث والوفيات.. وربنا يكون معاهم ويساعدهموعليهم أن يساعدوا أنفسهم أولا بالقيادة الآمنة الهادئة.
> > >
ومشكلة المشاكل تتمثل الآن فى انتشار القطط والكلاب الضالة والتى تهاجم الناس.. والناس لا تدرى كيف تتعامل مع هذه الحيوانات التى اصبحت مؤذية.. وهناك العديد منالفتاوى التى تحرم قتلها والتخلص منها سواء بالسم أو بغيره.. فالنبى عليه الصلاة والسلام لم بأذن إلا بقتل الكلب العقور..!!
والقضية تزداد تعقيدا لأنه لا يوجد جهة مسئولة عن مكافحة انتشار الحيوانات الضالة.. ولأن جمعيات الرفق بالحيوان تكتفى فقط بالإدانة ولم تقل لنا كيف يمكن الوقاية والحماية.. والمشكلة تزداد تعقيداً والكلاب تزداد تكاثراً وانتشاراً.. ونريد حلا..!
> >>
«وزوجـة فى دعوى طلاق.. طلبت منه خمسين جنيهاً عشان أروح الكوافير ضربني»..! ويا ست الكل اعقلى ده ضربك علشان تروحى للكوافير أبو خمسين جنيهاً.. كنت اطلبى خمسمائة جنيه على الأقل وكان هينبسط..!
> >>
وأخبراً: هى قاسية ومحيرة لكنها هى الحياة هى الدنيا وليست الجنة..!!
> >>
ولا احتمل أن أكون أنا من يسأل أنا من يهتم أنا من اقلق.. فأنا من يحتاج للسؤال أيضا..!
> >>
ولا تعلق سعادتك بإنسان فتصبح لسعادتك عمر ومزاج ونهاية.
Sayedelbably@hotmail.co.uk