21 سبتمبر، 2024 - 2:07 م

فى انتظار الأخبار السارة.. وانخفاض الأسعار.. وكاميرات الشوارع..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 
                 بقلم : السيد البابلى 
 
وقد يأتينا الفرج فجأة.. وكما أطلت علينا الأزمة الاقتصادية بدون مقدمًات وارتفعت الأسعار دون أسباب مقنعة.. فإن الفرج قد يكون قريًبا وبدون مقدمات أيضا.. وتفاءلوا بالخير تجدوه فعلا .وًيقول لنا محمد الأتربى رئيس بنك مصرً ورئيس اتحاد بنوك مصر إننا سوف نسمع أخبارا إيجابية جيدة من البنك المركزى قريبا. وفى تقديرنا فإن هذه الأخبار تتعلق بفك القيود التى وضعت على الاستيراد قبل خمسة أشهر وخروج السلع المكدسة فى الموانئ وتوافر المستلزمات الأساسية للإنتاج وقطع غيار السيارات والكثير من السلع التى شهدت ندرة فى التواجد وارتفاًعا رهيًبا فى الأسعار. وحديث رئيس اتحاد البنوك المصرية مطمئن ويحمل البشرى ويعكس ثقة فى الأوضاع المالية ووفرة فى السيولة النقدية ويؤكد كما قال إن مصر لم تتخلف فى سداد أية التزامات مالية مستحقة وواجبة السداد عليها. والأخبار الإيجابية المتوقعة هى البداية لعبور الأزمة.. هى الطريق للخروج من الأوقات الصعبةً وهى شهادة نجاح لكيفية إدارة أزمة كانت طارئة ولكنها كانت عاصفة وعاتية وقاسية أيضا علينا جميًعا على كل المستويات.
وحين ندعو فى ذلك إلى التفاؤل ونؤكد قدرتنا على العبور الآمن والمتوقع فإننا ندعو إلى استمرار الالتزام بإجراءات التقشف فى كل مكان، واستمرار تبنى السلوكيات الجديدة فى الإنفاق والأولويات.. واستمرار توقع المفاجآت فى زمن لم يعد فيه من يملك القدرة على قراءة المشهد المستقبلى.
إن ثقتنا كبيرة فى نظامنا المصرفى وفى ودائعنا فى البنوك التى يضمنها البنك المركزى والتى كانت دائًما تحت السيطرة وفى أمان كامل.. مصر دولة قوية وقادرة على امتصاص الأزمات.
>>> ً
 ونتوقع انخفاضا فى الأسعار.. وقبل نهاية هذا العام ستنخفض أسعار السيارات وسوف يزداد المعروض منها.. وسيكون هناك وفرة فى الكثير من السلع التى شهدت مضاربات أدت إلى ظهور فئة من »الأفيال« الجًدد من تجار الأزمات الذين قاموا برفع أسعار الكثير من السلع وأوجدوا أزمات وهمية بدلا من أن يكونوا فى الصف الأمامى لمواجهة المخاطر المحتملة. ان مصر التى تستعيد عافيتها بسرعة سوف تواصل استكمال مشروعاتها القومية الضرورية والناجحة لأن هذه المشروعات هى الضمان والأمان لبناء دولة قادرة على تنويع مصادر الدخل وقادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية وأن تكون مركزا للسياحة العالمية مصر تعود بقوة.. وثقتنا كبيرة فى المستقبل.
 >>> ً َ
ولأننا نتغير.. فإن سلوكياتنا أيضا تتغير.. وكاميرات الشوارع الآن تسجل »دبة النملة«، فهى لا تقوم برصد المخالفات المرورية فقط وإنما سيمتد نشاطها إلى تسجيل مخالفات من نوع آخر كما يقول اللواء إيهاب الشرشابى رئيس الهيئة العامة للنظافة بالقاهرة، فأى مواطن سوف يلقى قمامة فى الشوارع سيتم تصويره من خلال كاميرات المراقبة الموجودة حالًيا فىً كل الشوارع. وسيكون عليه تسديد المخالفة التى ستتراوح قًيمتها من مائة إلى ١٥٠ جنيها. والرقابة المرورية على مخالفات النظافة خطوة حضارية.. واحذروا إلقاء الزجاجات الفارغة والمناديل الورقية للتخلص منها فى الشارع.. فكل شىء يتم تصويره والعداد بيسجل.. وهاتدفع يعنى هتدفع..!
> >>
ويأتينا الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق بالأخبار المطمئنة ويقول لنا إن القهوة تحافظ على صحة القلب والشرايين لدى مرضى السكر وأن هناك علاقة وثيقة بين معدل شرب القهوة ونقص معدل الوفاة. ويوضح الدكتور شعبان ذلك بالقول بأن القهوة غنية بمضادات للأكسدة والالتهاب!!
والكلام جميل وشرب القهوة مفيد.. والحكاية غير مكلفة.. ويوضع سره فى القهوة.. ومين عارف يمكن ده السبب إن إحنا لسه بنقاوم..! ً
> > >
ونحذر.. نحذر من كثرة حوادث انفجار إطارات السيارات.. فالناس لا تهتم كثيرا بتغيير إطـارات السيارات بعد وقت معين من الاستخدام.. والناس تتجاهل كل قواعد السلامة بضرورة الكشف الدورى على الإطارات واستبدالها فى الوقت المناسب!! إطارات السيارات ليست رفاهية أو كماليات، إنها أهم أجزاء السيارة للوقاية من الحوادث ولا يصلح معها »الفهلوة« أو شراء خردة« نص عمر لزوم السفر..!!
إما.. وإما، إما السلامة وإما تعريض نفسك للخطر.. ولا بديل ثالث..!
> >>
وجاءنى »يفضفض«.. ويتحدث عن سنوات العمر التى انقضت ويشكو غـدر الزمان والأصدقاء والعمر الذى ضاع..! ويا صديقى.. لا شىء أثمن من أن تمضى فى الحياة وأنت نقى السريرة ،سليم الفؤاد،باذلا
للمعروف ما أمكنك، لم تخدش قلًبا ولم تنثر شوًكا، فتمر على هذه الأرض وقد كنت خفيف العبور عظيم الأثر. وإن لم تجد عدلا فى محكمة الدنيا فلا تيأس ارفع أمرك لمحكمة الآخرة فكما يقول سيدنا على »رضى الله عنه«، الشهود هناك هم الملائكة.. والقاضى هو أحكم الحاكمين. ويا صديقى لا تحزن أبدا.
> >>
وعلى مواقع التواصل الاجتماعى فإن هناك مقاطع غنائية لعشرات المطربين الذين غنوا أغنية محمد عبدالوهاب الشهيرة »قولى أجيب مين يقرا ومين يسمع كلامى، وأجيبلك مين يحكى نار شوقى وغرامى«، وكلها أصوات ومحاولات جيدة وجميلة لأن اللحن الموسيقى كان يفرض ذلك، ولكن الاستماع للأغنية من القيمة والقامة محمد عبدالوهاب له مذاق وإحساس خاص.. محمد عبدالوهاب تاريخ من عبقرية الغناء والتلحين يستحق أن يكتب عنه عشرات الكتب والعبقريات.. ده حكاية ليس لها زمن ولا نهاية.
 > >>
 ونعود لكرة القدم.. وبصراحة.. وبكل الصراحة.. هناك غموض فى نتائج بعض الفرق التى كانت تصارع للبقاء فى الدورى الممتاز.. ورائحة تفويت بعض المباريات.. وحسابات أخرى خارج الملعب انعكست على الأداء فى الملعب..!! فيه حاجات مش مفهومة أو مقبولة..!
>>> ً ً
 وجماهير الأندية تشجع وتموت دفاعا عن النادى وتعصبا له.. ويعتقد النادى أنها ستقبل على التبرع لإنقاذ النادى من مشاكله المادية.. ويفتح باب التبرعات.. ولا يتقدم أحد.. ولا يتبرع أحد.ً.!! ونشجع آه.. ندفع لأ..!! الجماهير عاوزة اللى يدفع لها..!
> > >
 وأخيرا: تمسكوا بالصادقين فإنهم قلة.
>>>
 ً ولا يشيب شعرك مجانا، كل خيط أبيض بثمن.
> > >
 ومن المؤسف أن يتمنى الإنسان حقه.
>>> ّ
والشعور الوحيد الذى يستحق عناء البحث هو الأمان، أن تأمن وأنت تتحدث وتنفعل، وتعبر عن مشاعرك، أن تأمن أن عفويتك محبوبة ومقبولة، لا تحتاج إلى التصنع كى تبقى مرغوبة.
 > > > ً
 والجميع يفكر فى إصلاح وتغيير العالم. ولكن لا أحد يفكر فى تغيير وإصلاح نفسه أولا.
Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.