«تراب جزمة الدكتورة باكيناز» ..وهروب«هاني»..والمستشفى..!
1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى
بقلم : السيد البابلي
أهم الموضوعات هو ما يتعلق بحوارات المجتمع وآراء الناس وقضايا الأسـرة.. فبعد تصريحات نقيب أطباء القاهرة ًالدكتورة شيرين غالب التي خاطبت فيها الطبيبات الجدد ونصحتهن «بيتك أولا ثم مهنتك» جاءت الدكتورة باكيناز زيدان الأستاذة بكلية الهندسة بجامعة طنطا لتفجرها تماما عندما قالت: «التراب اللي بينزل من جزمة زوجي علي دماغي من فوق»… وكتبت تقول «أنا أستاذة جامعية مرموقة معتدلة ومستنيرة ولا يخجلني أن أعترف علنا محبة وعن اقتناع أن التراب اللي بينزل من جزمة زوجي علي دماغي من فوق، وإني من غيره ما اسواش قشرة بصلة مش بصلة بحالها، وإني مقدرش أكسر كلامه حبا أو إذعاناً في حضوره أو في غيبته كزوجة مسلمة مطالبة بطاعة الزوج». وتابعت الدكتورة باكيناز قائلة: عمري ما اتعاملت معه بندية ولا أرهقته بمطالب مادية، ولا اتخيلت حياتي لحظة واحدة من غيره رغم شخصيتي القوية وعمري ما كنت مهتمة بقضايا المساواة بين الرجل والمرأة، مش بس كده، أنا قبل ما أدخل شقتي بأخلع كل الألقاب والشهادات وببقي جوه البيت الست أمينة وهوه سي السيد بكل رضا ومحبة، يا رب يكون راضياً عني فعلا ويكون رضاه سبب في دخولي الجنة.
>>>
ويا أيتها السيدة المحترمة.. يا أيتها الأم الفضلي.. تراب جزمتك فوق رأس أصحاب الشعارات الذين ضللوا المرأة.. والذين هدموا قواعد الأسرة والذين أخرجوا أجيالا بلا هوية، ولا دين ولا أخلاق ولا تربية.. فأنت بكلمات تعيدين الاتزان لكثير من القيم والثوابت المفقودة في زمن مجالس النواعم والهوانم اللاتي يبحثن عن النجومية علي حساب البيت والأسـرة وأنت رددت وحددت كل أسباب التفسخ الأسري وزيـادة معدلات الطلاق والانحراف وجنون البعض.. فالبيت له راجل واحد.. وكلمة واحدة والبيت ليس مكانا للندية واستعراض العضلات والمناصب وإثبات الـذات.. البيت للأسرة والنجاح هو نجاح الأسـرة.. والسعادة هي في قوة الأسرة وترابطها. ونقول في ذلك إن أحداً لا يقف ضد عمل المـرأة.. وأيضا لا يوجد من يعارض المساواة بين الرجل والمـرأة في الحقوق والواجبات، فقد تجاوزنا ذلـك.. وأصبح الرجل في كثير من الأحيان هو من يطالب بالمساواة مع المرأة الآن.. ولكننا نتحدث عن العودة إلي البيت.. بمعني الاهتمام بالأسرة وحمايتها من التفكك والانهيار والانحراف،العودة إلي الجذور بأن تكون الأسرة أولا ..والأسرة ثانياً..والأسرة ثالثاً، فنجاح الأسرة هو الضمان والأساس لنجاح المجتمع والتربية السليمة هي الوقاية من جرائم شاذة غريبة نسمع عنها هذه الأيام ونتعجب ونتأسف عليها.. والأسرة هي العيب والشرف والأخلاق.. والأسرة هي الأب والأم والأبناء بأدوار ومفاهيم واضحة.. والدكتورة باكيناز حين تقول انها قانعة بأن تكون الست أمينة وزوجها هو سي السيد فهي لا تقلل من شأنها وإنما تقصد أن يكون هناك كبير واحد للبيت وعندما يكون الكبير موجوداً فانه يفرض الاحترام والالتزام والكلمة المسموعة.. وليس في ذلك تقليل من الزوجة أو المرأة.. فتراب جزمة الأم الصالحة فوق رءوسنا جميعا.. هكذا تربينا.. وهكذا تعلمنا.. وهكذا إلتزمنا.
>>>
ودخلت احد المستشفيات الجامعية في وسط الدلتا، والتي يتحدثون عن تطويره بحيث أطلقوا عليه اسما أجنبياً.. ولم أجد فيه إلا اهتماما بتحصيل الرسوم للدخول.. «اقطع تذكرة بـ15 جنيهاً لتدخل للزيارة».. وبعد التذكرة افعل ما شئت..!!
أطفال، نساء كبار وصغار في عنابر المرضي.. مولد وملعب وضحك ولعب وجد وحب.. وهيصه ما بعدها هيصه.. ومبان كثيرة ولا يوجد مكاتب استقبال أو معلومات.. وابحث وحدك حتي يحالفك الحظ إلي أن تجد من أتيت لزيارته.. وممرضات يصرخن في المرضي ومرضي يصرخون في الممرضات.. ومريضة لا تتوقف عن الصراخ في احدي الطرقات بينما يجري البحث عن طبيب غائب.. ولا يوجد في المكان تهوية كافية أو أجهزة تكييف لأن الذين قاموا بتصميم المباني لم يؤمنوا بضرورة أو أهمية تكييف الطرقات والمصاعد.. والناس فوق الناس داخل المصاعد بأعداد كبيرة.. والإدارة الجيدة للمكان غائبة.. وعادي.. كله عادي.. مفيش كلام يتقال..!
>>>
وليه يا هاني؟ فهاني شاكر أعلن اعتزاًله العمل العام، نافيا وجود نية للترشح لمنصب نقيب الموسيقيين مرة أخري قائلا: «انه لن يهين نفسه مجدداً».! وهاني شاكر باختصار يعتبر ان العمل العام فيه إهانة لصاحبه.. وهو محق تماماً في ذلـك.. فمنذ أحـداث 2011 والعمل العام أصبح يسبب لصاحبه كل أنواع الاهانات، فالناس فقدت معايير الأدب والنقد والاختلاف الموضوعي الناس تلجأ إلي الابتزاز الإلكتروني للحصول علي ما تعتقد أنه حق لها.. والناس لم تعد تهتم بتشويه أو تدمير من يعمل بالعمل العام أو حتي التطوعي.. الناس أصبحت تتلذذ بسقوط الأشخاص والضحايا.. والناس لا تتورع عن الأحاديث في الأعراض والشرف إذا لم تجد ما تتحدث عنه.. والسوشيال ميديا التي أتاحت الفرصة للجاهل والعالم معاً أصبحت لا ترحم وتعبر عن وجهات نظر مريضة تحولت إلي رأي عام..!! وهاني اختار النجاة.. وغيره قرر مسبقاً ألا يقتحم ميدان العمل العام وأن يبقي بعيداً عن الأضواء.. وفي هذا مصيبة ما بعدها مصيبة.. والهروب والانسحاب من الميدان نوع من الجبن ولكن الجبن أحيانا ما يكون هو الحكمة.. كل
الحكمة.
>>>
ويا سلام.. جلسة صلح بين عائلتين في حدائق القبة تنتهي بمقتل ثلاثة أشخاص واستخدام للأسلحة النارية..!! ومبروك علينا الانضمام لشيكاغو.. كل واحد يرتدي حزاما وبه مسدسان لزوم أي مشاجرة متوقعة..!! ايه اللي حصل للناس وأية رياح خبيثة هبت علينا..!
>>>
وقال إيه.. بيقولوا رمضان صبحي يريد العودة للنادي الأهلي مرة أخري وان إكرامي وعدد من كبار اللاعبين يضغطون علي محمود الخطيب للموافقة علي
عودته بعد أن يقدم اعتذاراً للنادي وجماهيره..!
وعودة رمضان صبحي للنادي الأهلي ان تحققت فستعني انهياراً في ثوابت وتقاليد النادي الأهلي.. فليس مهما البطولات وإنما المبادئ والنادي الأهلي العريق أكبر من أي لاعب.. واصمد يا خطيب.. دول عاوزين يورطوك..!
>>>
وأخيراً : يشقي المرء برقة قلبه.
>>>
وحين نفقد القدرة علي أن نعلم تنتهي حياتنا.
>>>
وتأهب دائماً لاستقبال الفرح فالحزن مسألة وقت.
>>>
ولا شيء أثمن من أن تمضي في الحياة وأنت نقي السريره سليم الفؤاد بازلا للمعروف ما أمكنك لم تخدش قلباً ولم تنثر شوكاً فتمر علي هذه الأرض وقد كنت خفيف العبور عظيم الأثر
Sayedelbably@hotmail.co.uk