21 سبتمبر، 2024 - 3:26 م

صلاة العيد فى أم الدنيا.. والسعودية.. وضحايا «أبوالهدد»..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

             بقلم : السيد البابلي

صلاة العيد فى مصر هى العيد.. سواء كانت فى عيد الفطر أو عيد الأضحي.. فلا فرحة للعيد بدون التواجد فى صلاة العيد.. فصلاة العيد فى أم الدنيا  غير كل بلادالدنيا.. الوجوه فرحة مستبشرة حتى فى كل الأزمات.. والنفوس صافية مؤمنة بقناعاتوقناعات من السعادة والسمو فوق كل دنايا الدنيا فى هذا اليوم.. والناس تذهب لصلاةالعيد لتبدأ عيدها بتبادل التهانى مع من تعرف ومن لا تعرف.. والخير المختزن داخل القلوب يظهر فى الأعناق والقبلات والتسامح وسعادة الكبار والصغار معا، وخطيبالمسجد وجه إلى المصلين الدعوة فى صلاة الجمعة بأن يحضروا لصلاة العيد ومعهمأطفالهم فاكتظ المسجد وما حوله بعشرات ومئات الأطفال الذين تدفقت عليهم الهدايا منالمصلين الذين قدموها لإمام المسجد من أجل إسعاد الأطفال. والله أكبر.. الله أكبر الله أكبر لاإله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرةوأصيلا.. كانت هى التكبيرات التى تتردًد عبر كل مساجد مصر لتوقظ كل المشاعرالروحانية فى النفوس كانت إعلانا عن قدوم العيد وما أحلاها من أوقات وما أجملها من روحانيات.

> >>

وفى عيد الأضحى المبارك وحيث الأنظار تتجه إلى متابعة حجاج بيت الله الحرام وأولموسم للحج بعد جائحة كورونا، فإن الشكر كل الشكر للمملكة العربية السعودية على ماتقدمه من تسهيلات وخدمات للتيسير على حجاج بيت الله.. فما تقدمه السعودية لا تقدرعليه إلا السعودية.. وما تقوم به السعودية من توسعات مستمرة بجوار الحرم هو ما يجعل الحج ميسًرا لاستيعاب ملايين البشر. وحجاج بيت الله الحرام وجدوا فى السعودية كل الراحة وكل أنواع الدعم وخدمة الحجيجمن دولــة يكفيها وجــود المشاعر المقدسة على أراضيها لكى تكون دائما فى القلب وفىالعقل وفى ذاكرة المحبة والعرفان.. وشكًرا للسعودية.. وكلمات الشكر هى أقل ما يجب أن يقال.

> >>

ونعود للدنيا.. وأرض الواقع.. والجوانب الأخرى فى حياتنا الدنيوية، والناس التى تنفعلوتغضب وترفع السلاح وتقتل فى لحظات يضيع فيها العقل والإدراك والإحساس.. وأتحدث فى ذلك عن جلسة صلح بين عائلتين فى إحدى القري.. فالرجالة اجتمعوا.. والكبارتحدثوا.. وبد ًلا من الاتفاق تجدد الخلاف.. والرجال رفعوا السلاح فى وجوه بعضهمالبعض.. ومتى رفع السلاح فإن الرصاص لابد أن ينطلق.. والرصاص انطلق ليحصد فىدقائق معدودة ثمانية أشخاص سقطوا قتلى وثلاثة آخرين فى حالة خطر..! وما حدث فىقرية «أبوالهدد» هو إهدار لأرواح البشر وجريمة من جرائم غياب الوعى وانعكاس لوجودالسلاح بكثرة فى أيا ٍد متسرعة طائشة على استعداد للقتل وإرهاب الآخرين. ان قواتالأمن سارعت إلى تطويق القرية وإلى احتواء الموقف.. ولكن العقول التى استخدمت «البنادق» فى جلسة صلح، لن تتورع عن استخدامها فى محاولة «الثأر».. والأزمة ستظل قائمة.. وهى قضية ثقافة.. وناس عاوزة تموت..!

> >>

ومن الناس التى تحمل السلاح ليكون وسيلة الكلام إلى الناس التى تستخدم الكلام لكىيكون مدخًلا لغياب العقل والوعى وخلط كل الأوراق والمفاهيم.. وأتحدث فى ذلك عن الذينأقحموا أنفسهم فى قضايا وملفات دينية شائكة وأصبحوا يدلون بآرائهم وربما بالإفتاءفيها أيًضا بغير علم أو دراسة أو وعى بخطورة ما يقولون وتأثيره. وعدد من الإعلاميين وجدوا فى الدين مادة للانتشار والشهرةحتى وإن كان ذلك على حساب العقيدة والثوابت والدين.. وأصبحوا يشكلون أزمة فىالفكر تفتح الباب أمام حملات من التشكيك والفتن تكون مصدرا ومنفذا لجماعات متطرفة متشددة تسعى للسيطرة على الشارع وجذبه إليها. إن الحديث فى أمور الدين يجب أنيكون مقرو ًنا بالدراسة والعلم، وربنا يهدى الجميع.

>>> ً

والطريق إلى الإسكندرية وإلى الساحل الشمالى أصبح أكثر ازدحاما من المرور فى شارع صلاح سالم.. فالناس الآن تشد الرحال إلى المصايف وكل يبحث عن الماء والخضرة والوجهالحسن.. وكله ًفى المصايف جميل لأن الناس ترى كل الأشياء من منظور آخر.. تسافر بحثاعن التغيير و»الانبساط».. وهتنبسط مادامت عاوزة تنبسط.. والمهم تقدر تدفع.. وتدفع كثير..!

>>> ً

والطريق الزراعى من القاهرة إلى الإسكندرية أصبح مصدرا للمخالفات المرورية والرادارالذى لا يتوقف عن التصوير..!! والسبب هو السرعة مع أن الطريق يكاد يخلو من أىعلامات استرشادية تحدد السرعة المطلوبة على هذا الطريق، وهى سرعة تختلف علىالطريق فجأة بحيث لا يمكن الانتباه إليها ولا معرفة السرعة المطلوبة. وضبط السرعة على الطريق الزراعى مطلوب ولكن قبلرصد المخالفة فإنه من حق الناس أن تعرف.. لماذا المخالفة..؟ وهل السرعة هى تسعين أمسبعين أم ستين أو أربعين كيلو متًرا فى الساعة..!! لا أحد يعرف وادفع المخالفة.. يعنىحتدفع المخالفة..!

> >>

وأخيًرا: كل ما هو صادق يستمر

> >>

وأسوأ عدو للإنسان ذكرياته

> >>

والأصدقاء نوعان: صديق لا تنسى فضله طوال حياتك وصديق لا تنسى غدره ليوم مماتك

> >>

وبعض الناس لا يتذكرون ما قمت به من أجلهم بل يتذكرون ما لم تستطع القيام به

> >>

وأرجوك.. لا تكتب مشاعرك لشخص

وأنت بلحظة ضعف

sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.