21 سبتمبر، 2024 - 3:32 م

الإعلام..والتحرك الخارجى..ضحايا«المستريح»..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

                   بقلم : السيد البابلى

يحلو للبعض توجيه انتقادات واتهامات حادة للإعلام وتحميل المسئولية عند وقوع أىمشكلة أو أزمة.. ويطالب البعض وسائل الإعلام والعاملين فيها أن يتخذوا موقفا معارضافى كل القضايا وإلا اتهموا بالنفاق والتطبيل. ونتحدث فى هذه القضية بكل الواقعيةوالمكاشفة والمصارحة ونبدأ حديثنا بالتأكيد على الدور الوطنى الذى تقوم به مختلفوسائل الإعلام المصرية من صحافة وإذاعة وتليفزيون فى حماية كيان الدولة المصرية وفىالحفاظ على هويتها وفى المشاركة فى المشروع الوطنى الكبير لبناء الجمهورية الجديدةالتى تنطلق وتتحقق على أرض الواقع. وعندما يتبنى الإعلام مسئولية قيادة الأمة نحوالاصطفاف الوطنى فى ظل ظروف وتحديات لا تحتمل رفاهية التجارب والمجازفة بمستقبلالوطن فإن هذه مهمة تتطلب قادة للرأى على أعلى مستوى من المهنية والكفاءة والخبراتلكى تكون الرسالة الإعلامية واضحة ومؤثرة وواقعية. وفى الحديث عن المهنية والكفاءةفإن هذا يستدعى اتاحة الفرصة كاملة لجميع الخبرات الإعلامية فى صياغة وبلورة مشروع إعلامى جديد يعيد المصداقية والريادة للإعلام المصرى ويخرج به من نطاقالمحلية إلى نطاق التأثير العالمى والقدرة على الدفاع عن المصالح الوطنية وعرضالإنجازات المصرية فى كل المجالات. ان الكثيرين من الأشقاء العرب من مسئولين ومنمواطنين من الذين يـزورون مصر هذه الأيـام أصابتهم الدهشة من حجم ما تحقق علىالأراضى المصرية من بناء وإنجازات خلال أعوام قليلة ولم يكونوا على علم أو دراية بهوانشغلوا فقط بمتابعة أخبار الحوادث الغريبة فى مصر من جرائم لم تكن معهودةوانشغل بها الإعلام المصرى على حساب قصة نجاح دولة وقيادة وشعب. وهذا العجز فىإيصال النجاحات المصرية هو ما يؤلمنا وهو ما يدعونا دائما إلى الحديث عن ضرورةالاهتمام بالإعلام الخارجي.. وعن ضرورة زيادة مساحة التحرك الإعلامى للتواصل معمختلف وسائل الإعلام العربية والدولية.. وهو ما يدعونا أيضا إلى المطالبة بأن تكونهناك هيئة خاصة مستقلة على أعلى مستوى من الخبرات والكفاءات من دبلوماسيينوإعلاميين واقتصاديين تتولى مهمة العمل الإعلامى الخارجى بكفاءة واحترافيةوبخطاب إعلامى متطور ومقبول. ان الحديث عن تطوير الأداء الإعلامى لا يعنى توجيهالنقد لكل الذين يبذلون جهدا كبيرا فى المنظومة الإعلامية الحالية ولكنه يعنى توسيعقاعدة المشاركة الاحترافية القائمة على الوعى والفهم لكى يكون الإعلام سنداً قوياً للدولةالمصرية فى مشروعاتها المطروحة وليكون هو حلقة الوصل الجيدة بين مصر وأبنائها فى الخارج وبين مصر وأصدقائها فى مختلف الدول وسلاحا لمصر ضد الذين يتربصون بها.. وللحديث بقية.. وبقية..فالمعركةالآن«إعلامية»أولاً وأخيراً.

>>>

ونعود لقضايانا.. والناس التى تنتظر الفرج والتى وقعت ضحايا «لمستريح» هنا وهناك.. وأخر الأخبار تتعلق بفيديو لشقيق «مستريح الماشية» فى أسوان ظهر فيه نائما علىملايين الجنيهات.. والفيديو استفز ضحايا المستريح الذين يشاهدون أموالهم ولايستطيعون الوصول إليه.. وأغلب الظن ان الفيديو «مفبرك» وان الغراب قد طار بالغنيمة.. وما ذهب لن يعود أبدا.. ولعل الناس فقط تتذكر ذلك وتتعظ..!

>>>

وأخيراً :

>>>

يقول أحدهم كنت أروى لعائلتى موقفا محرجا.. حين قلت لقد انسكبت على القهوة قبل أنأخرج لتقديم الحفل.. وقالوا جميعا ماذا فعلت؟ إلا أمى قالت.. هل تأذيت..!!

>>>

ثلاثون عاما قضاها خائفا من الموت بمرض خطير يصيبه.. يتحاشى تذوق كل ما يقال عنهانه مسرطن.. لكنه مات فى حادث سيارة..!

>>>

والسعادة توجد فى مكانين:

قلب قانع بالعطاء.. ونفس مطمئنة بالقضاء.

>>>

وما أصعب البحث عن قلوب صادقة. وسط زحمة الأقنعة

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.