21 سبتمبر، 2024 - 2:27 م

«وكان الحر أبلغ رد».. وإدارة الحوار.. وسداد الديون

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

                     بقلم: السيد البابلي

بعض الناس كان يحلو لهم التساؤل حول جدوى المشروعات القومية العملاقة التى كانلها الأولوية خلال السنوات القليلة الماضية.. وكان السؤال الذى يتردد دائماً هو.. ما الذىاستفدناه.. وما الذى يعود علينا من هذه المشروعات؟ ولأن الإعلام لم يكن على نفسمستوى ما تحقق من إنجازات فإنه قد أخفق فى أن يوضح للناس فوائد ما تم تنفيذه منهذه المشروعات وانعكاس ذلك على أسلوب حياة المواطن العادي. وأتت السماء خلال الأيامالأخيرة تقدم الرد وتشرح وتوضح العائد الذى نحصل عليه، فقد ارتفعت درجات حرارةالجو بشكل غير معهود وازداد الإقبال على استهلاك التيار الكهربائى وازدادت الأحمالعلى شبكات الكهرباء فى كل مكان، فأجهزة التكييف تعمل بلا انقطاع والمراوح لا تتوقف،والناس فى البيوت لا تنام والكهرباء لم تشهد انقطاعاً ولا توقفاً.. لا فى مصنع ولا فى بيتولا فى شارع وكأن انقطاع الكهرباء الذى كان يستمر أحياناً بالساعات فى بعض المناطققد أصبح من ذكريات ومشاكل الماضى فقط..! أما كيف حدث ذلك.. وكيف نجحنا فى التغلبعلى مشاكل انقطاع التيار الكهربائى فإن ذلك يعود إلى المشروع القومى فى مجال الطاقةخلال السنوات القليلة الماضية وحيث تم بناء ثلاث محطات كهرباء عملاقة كانت وراءالقضاء على المشكلة وتجنب انقطاع التيار مهما كانت معدلات الاستهلاك. وهذا النجاحفى مجال الكهرباء هو جزء من المشروعات القومية التى قد لا يجد البعض لها تأثيراًمباشراً عليهم، ولكنها فى جوهرها تحقق أسس البنية التحتية للدولة وتسهل من حركةالسفر والتنقلات وتمنع التكدس والازدحام الذى كان ممكنا أن يؤدى إلى شلل كامل فىالحركة وإهدار لا حدود له للوقت والجهد والمال. وحين نتحدث عن «المعجزة» التى تحققت على الأراضى المصرية خلال سنوات قليلة فإننا وبكل بساطة نتحدث عن جمهورية جديدةأقيمت برغم كل ما واجهناه من تحديات وأزمات طارئة.. ومن حقنا أن نفخر وأن نتفاخربأننا استطعنا وتمكنا من بناء دولة جديدة فى سبع أو ثمانى سنوات فقط.

>>>

ويتحدثون عن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى سيبدأمطلع الشهر القادم.. وهناك وجهات نظر عديدة حول الحوار ورؤية قد تكون مختلفةومتعارضة عند الكثير من القوى السياسية التى تحاول وتنظر إلى الحوار الوطنى منمنظورها الخاص.. وقد يكون هناك تحفظات أيضاً للبعض حول كيفية إدارة الحوار ومنيوكل إليه التنسيق والإدارة.. وهى آراء بعضها يبحث عن انجاح الحوار وبعضها قديحاول فرض شروط للحوار، ولكنها كلها تدخل فى دائرة الحوار المطلوب من أجل المزيد منالتوافق الوطنى المنشود والقائم على توسيع دائرة صناعة القرار الشعبى وصياغةالمستقبل الوطني. ويقينا فإنه ليس مهما من سيدير الحوار ومن سيقوم بالإعدادوالتنسيق فالأكثر أهمية هو ما سيقال وسيطرح خلال الحوار.. والأكثر أهمية أيضاً أنيكون هناك عقلانية وواقعية فى الحوار بعيداً عن المزايدات ومحاولة خلط الأوراق لانتزاعالتصفيق والإعجاب. وبعيداً عن الكتل السياسية والحزبية التى لاتمثل فى حقيقتها إلاجانباً ضئيلا من الأغلبية الساحقة التى ظلت بعيدة عن الساحة، فإن الحوار الوطنىالشامل هو فرصة لحزب «الكنبة» الشعبى الأول أن يقول كلمته وأن يفرض رؤيته وأنيعبر عن وجوده.. هذا الحوار قد يكون مقدمة لظهور حزب جديد للأغلبية، حزب يتمكن منالحوار مع القاع وإظهار أفضل ما فينا.. حزب يستطيع أن يقول كلاماً مفهوماً وصادراً من القلب.. وهو حزب طال انتظاره.

>>>

ويحلو للبعض أيضاً أن يتحدث عن الديون.. وموقفنا من سداد الديون الخارجية وقدرتنافى ذلك.. ومدى التزامنا بالسداد للمحافظة على سمعتنا المالية العالمية.. ونقول فى ذلك إنالبنك المركزى المصرى قد نجح فى سداد ديون خارجية بقيمة 24 مليار دولار خلال العامالحالى وأن هناك قدرة وثقة فى الالتزام الكامل.. وأن السياسات النقدية والاقتصادية كانتوراء الوفاء بالسداد.. وأننا قادرون على عبور الأيام الصعبة دون عواقب واهتزازات. ولقدنجحنا فى ذلك لأن هناك ًرؤية.. ولأن هناك إصراراً ومراجعات لا تتوقف فى السياساتوالتطبيقات ولأن هناك تقبلا شعبياً للقرارات الصعبة وثقة فى عبور الأزمة والوصول إلىبر الأمان.. وهذه مسئوليتنا جميعاً.

>>>

ولأن كل يوم هناك أمل.. وكل يوم هناك جديد فإنه لا حديث فى العالم الآن إلا عن الدواءالجديد الذى قد يكون بداية النجاح فى التصدى لأخطر الأمراض الخبيثة الفتاكة وهومرض السرطان، والدواء الجديد هو بروتين مناعى يحفز الجهاز المناعى لمواجهة الخلاياالسرطانية والقضاء عليها وقد ثبت نجاحه فى الأبحاث السريرية على مرضى سرطان القولون واسم الدواء «دوستارليماب» والاسم التجارى «جيمبرلي». والنجاح فى إنتاجأدوية فعالة للسرطان بجانب ما أعلن عن التوصل لدواء فعال لعلاج «الإيدز» يعنى بارقةأمل لكل الذين فقدوا القدرة والقوة على الاستمرار فى مقاومة المرض اللعين.. ولا تيأسوا أوتقنطوا أبداً من رحمة الله.

>>>

استغاثات ونداءات من أهالى أحياء «الزمالك ــ توشكى البستان» بالجمالية ــ دقهلية منأجل بناء مسجد الزمالك التابع لأوقاف الجمالية بسبب انهيار السقف والجدران وخطورة ذلك على المصلين فى المسجد الذى يخدم مناطق عديدة. والنداءات مرفوعة إلى الدكتور محمدمختار جمعة وزير الأوقاف لتوفير اعتمادات فى خطة الوزارة لإعادة بناء المسجد، وكلىثقة من أن الوزير لن يتردد.. وأن الاستجابة ستكون فى الحال. والعيب كل العيب أننتجاهل لاعب الاسكواش محمد الشوربجى عندما كان مصرياً وأن نهتم به ونتابع أخبارهعندما أصبح إنجليزياً يلعب تحت العلم البريطاني..!! والشوربجى على أية حال حقق ماكان يبحث عنه.. الشهرة والتقدير.. وفى انتظار أن نتعلم ونستفيد من الدرس..!!

>>>

وحسام حسن أيضاً لا يصلح مديراً للمنتخب الوطنى لكرة القدم.. ولا يختلف كثيراً عنإيهاب جلال..! حسام حسن هو مدرب بدرجة المشجع الأكثر حماساً.. وكرة القدم أصبحت علماً قبل أن تكون صراخاً وتهديداً للحكام..!

>>>

وأخيراً: بعض الاعتذارات كالتعازي لا ترد ميتاً

>>>

واسألنى عن الخيبة أخبرك عن سنين قضيتها مع أناس كاذبون

>>>

وهناك أشياء خلقت لتبقى فى القلب فقط لا يشملها قانون الفضفضة

sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.