21 سبتمبر، 2024 - 6:31 م

وداع بالزغاريد.. وحق الشهيد.. وحوار «الشارع»..!

1 min read

                            بقلم : السيد البابلى

هل شاهدتم شعب مصر فى العديد من المحافظات وهو يودع شهداء العملية الإرهابيةالغادرة فى سيناء على محطة للمياه قبل عدة أيام. إن الآلاف من المواطنين.. من الأهالىوالأقارب والأصدقاء والجيران الذين شاركوا فى جنازات الشهداء رددوا الهتافات المطالبةبحق الشهداء وراحوا يؤكدون البيعة والتأكيد على وحدة مصر الوطنية فى مواجهةالإرهــاب الـذى لا يتوقف عن محاولاته اليائسة لإضعاف مصر وتصدير الأزمات إليها. كانوداعاً بالزغاريد.. النساء فى كل الجنازات أطلقن الزغاريد فرحاً بالشهيد، فالشهداء أحياءعند ربهم يرزقون والشهداء مثواهم الجنة، والشهيد الذى افتدى الوطن بروحه الطاهرة لانحزن عليه وإنما نفخر به ونفرح له فقد نال الشهادة وما أعظم أجر الشهيد. ويا كل أمفقدت ابنها.. يا كل أب يعتصر الحزن قلبه على ولده.. يا كل أسرة قدمت لمصر شهيداً.. حقالشهيد لن يضيع أبداً.. والأبطال من رجالات قواتنا المسلحة لم يتوقفوا عن ملاحقةالإرهابيين من عناصر داعش وتصفيتهم وتدمير أوكارهم. إذا كنا نبحث عن حق الشهيدفإننا نبحث عن حق مصر.. حق مصر فى تأمين حدودها.. حق مصر فى حماية شعبها.. حق مصر فى الثأر من أعداء الأمة.. وحق مصر فى أن يدرك العالم أننا نخوض حرباًمازالت مستمرة ضد الإرهاب.. وهى حرب تستدعى وتتطلب دعماً ومساندة دولية مستمرة،ولا مجال للتسامح أو النسيان مع كل من رفع السلاح فى وجه شعب مصر.. وكل التحيةللدول التى أدانت العملية الإرهابية وتضامنت مع مصر.. فالمعركة مع الإرهاب هى معركةعالمية ولا تتعلق بدول منفردة.

>>>

نعود لحوارات الشارع واهتماماته ولا حديث فوق حديث الغلاء للعديد من السلع بكل مايعنيه ذلك من تأثير وانعكاسات سلبية على مختلف فئات المجتمع. ً لأن هناك سلعاً ترتبطبالسوق العالمى ومتغيراته فإن هناك تقبلا من الرأى العام لارتفاع أسعارها.. ولكن هناكأيضا الكثير من السلع والمنتجات المحلية التى ترتفع أسعارها بدون مبرر أو أسبابواضحة فى سباق نحو رفع الأسعار بشكل يدخل فى دائرة الجنون. سوف يظل ارتفاع الأسعارقائماً فى الفترة القادمة، وسيكون من الصعب مراقبة الأسـواق حتى لا يحدث ندرة أواختفاء لبعض السلع ولكن الأمر يمكن معالجته بتغيير عاداتنا الاستهلاكية فى هذه المرحلة وتقنينعمليات الشراء والحرص على عدم إهدار المواد الغذائية والامتناع عن شراء المنتجات التىتتم المغالاة فى أسعارها، فالرقابة الحقيقية على الأسعار تأتى من الوعى الشعبى ومنسلوكياتنا الشرائية.. وتأتى أيضا من الإقدام على شراء الضروريات فقط وعدم تخزينالسلع نحن فى أوقات بالغة الصعوبة تبذل فيها الدولة جهوداً هائلة لتوفير الموادالتموينية والغذائية.. وكل السلع متوافرة.. وعلينا أن نطمئن ولكن علينا أيضا أن نقف ضد تجار الأزمات ونتصدى لهم.

>>>

ما هـذا الحديث المتواصل عن اختفاء السيارات الجديدة من المعارض والأسواق؟ إنالمهندس خالد سعد أمين عام رابطة مصنعى السيارات يقول إنه فى حال استمرار الأزمـةالحالية وارتفاع الأسعار مع صعوبة الحصول على الاعتمادات المستندية فإن سوقالسيارات سوف يشهد ندرة فى المعروض وخلال ثلاثة أشهر لن يكون هناك سيارات جديدة..! الحديث على هذا النحو اقترن بإعلان وكلاء السيارات عنزيادات كبيرة وهائلة فى الأسعار تزيد على الربع مليون جنيه فى السيارة الواحدة وهوأمر مخيف يعنى أيضا تحريكاً كبيراً فى أسعار السيارات المستعملة وربما توقفا فىعمليات البيع والشراء..! مادام الأمر كذلك.. «فإن من فات قديمه تاه» فإن أفضل ما يمكنعمله فى هـذه الظروف هو إصـلاح القديم وتقليل استخدام السيارات الخاصة إلا فىالضرورة.. والاكتفاء بمشاهدة التليفزيون إلى أن يعلن بوتين نهاية الحرب فى أوكرانياوعودة العالم إلى الاستقرار وهدوء الأوضـاع وانخفاض التضخم العالمي.. وخليك بالبيتأفضل حل..!

>>>

وواحد من إياهم.. من الذين يلقون بكل اللوم على المسلمين فى أى أزمة واسمه ميشالادوارد مالك سلسلة متاجر فى فرنسا قال إن المسلمين هم سبب أزمة الزيت فى فرنسا لأنهم يقومون بتخزينه «لقلي» الخراف فى عيد الفطر مما تسبب فى شح الزيت بالأسواق..! الجاهل الذى اختلطعليه الأمر لا يفرق بين عيد الفطر وعيد الأضحي، ولا يدرك أن الخروف يحمر على الفحم ولايقلى بالزيت..! والجاهل نال ما يستحقه من سخرية واستهزاء على مواقع التواصل الاجتماعي.. والحقيقة يستاهل.. ويستاهل أكثر.!

>>>

الناس خرجت من الإجازة الطويلة لعيد الفطر لتبحث وتنتظر إجـازة عيد الأضحىالمبارك.. الناس عاوزاها إجــازات مقرونة بزيادة مرتبات.. والسماء تمطر عليهم نقودا..!

>>>

أكتب عن الأستاذ الكاتب الكبير صلاح منتصر الذى يمر حاليا بأزمة صحية حادة، وأدعوله بالشفاء والعودة إلى كتابة مقاله اليومى بصحيفة «الأهرام». صلاح منتصر الكاتبالرشيق العبارات الذى يجيد الكتابة بأسلوب السهل الممتنع هو واحد من رموز الصحافةالمصرية قيمة وقامة وتاريخاً ناصعاً مقروناً بالمصداقية والمواقف الوطنية المشرفة.. إدعـوامعى أن يعود إلينا ليستمر فى رحلة العطاء فى مرحلة تحتاج فيها الصحافة المصرية إلى كل الأقلام الصادقة الواعية

>>>

>. . و أخير ًا :

أحيانا تصل لمرحلة أنك لم تعد بحاجة لشيء سوى الهدوء.

>>>

لا تقل أنا طيب فالجميع طيبون ولا تقل أنا حزين فكلنا لدينا هموم.. قل الحمدلله.

>>>

أذا سألتنى ماذا أحب.. سأقول صوتك

الذى يشفى مئة علة تسكن قلبي.

>>>

والتردد مقبرة الفرص

sayedelbably@hotmail.co.uk

 

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.