22 سبتمبر، 2024 - 2:15 ص

العفو الرئاسى ..واقتصادنا “قوى”..وزجاجة الزيت

1 min read

                                بقلم : السيد البابلى

في الأيام المباركة من شهر رمضان الذي يحمل دائما رياح الخير والأخبار الطيبة فإنالرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر عفوا رئاسيا عن بعض الشباب من المحبوسين علىذمة قضايا ومن الذين تنطبق عليهم شروط العفو الرئاسي. والقرار الإنساني لرئيسالجمهورية أدخل الفرحة على قلوب أسر هؤلاء الشباب ويمثل دعوة ايضا لدمجهم فيالجمهورية الجديدة التي نتطلع فيها لدور بناء لكل مواطن في رسم خارطة المستقبلللوطن وتحقيق تطلعاته والقرار يؤكد ويعكس رغبة القيادة السياسة في ان يكون هناكحوار شامل من اجل مصر، حوار تتفاعل فيه كل الآراء في اطار مؤسسات الدولةالدستورية وفي حماية القانون وأدواته لكي تواجه مصر أزماتها وقضاياها في إطارالأسرة الواحدة التي تسعى إلى الأفضل لصالح مصر. وحين نعرب عن سعادتنا بالعفوالرئاسي الصادر عن رئيس الجمهورية فإننا ندعو إلى التفهم الكامل والواعي لظروفمصر الدقيقة في هذه المرحلة بعيدا عن اصطياد أو تضخيم الأخطاء والتربصبالأشخاص والتشهير بهم، فالاختلاف في الآراء ضرورة وظاهرة صحية، ولكن الاختلاففي الآراء لا يجب أن يصل إلى نقطة العداء والاقتصار على رؤية الجانب المظلم، فكلناشركاء في هذا الوطن وكلنا يجب أن يحرص على عدم تعريض أمنه واستقراره للخطر.. مصر فوق الجميع.

>>>

ومؤخرا بدأ البعض في نشر وبث روح الإحباط والقلق على مستقبل الاقتصاد المصري.. وبدأوا يتحدثون عن سيناريوهات مقلقة قادمة.. وبدأ البعض يجد في هذه الأقاويل غايتهوأهدافه ومصالحه.. وامتد الحديث إلى تشويه كل ما يتحقق على أرض هذا الوطن منانجازات غير معهودة وفي أوقات قياسية وأتى صندوق النقد الدولي أول امس ليزف إليناوالى العالم بالخبر اليقين عن مصر في تقريره الصادر عن آفاق الاقتصاد العالي. وقال صندوق النقد الدولي عن مصر إنه يرفع توقعاتهلنمو الاقتصاد المصري في العام الجاري ليصل إلى 5٫9 % مقارنة ب5,6 كان  يتوقعها في تقرير له في يناير الماضي. وصندوق النقد الدولي الذي يراقبويدقق ولا يتحدث من فراغ يمنح الحكومة شهادة نجاح في إدارة الأزمة الاقتصادية ويؤكدايضا أن هناك خطوات جادة أدت إلى هذه التوقعات ولعل أبرزها ما نراه من الاتجاه إلىتقليل فاتورة الواردات من الخارج والعودة إلى التركيز على الإنتاج المحلى وتشجيعالاقبال على المنتج المصري في مواجهة المستورد. وفي اعتقادنا فإن المناخ الآمن للاستثمارفي مصر هو ما دفع الصناديق الاستثمارية العربية إلى زيادة تدفقاتها الاستثمارية فيالفترة الأخيرة إلى مصر وهو ما يعني أيضا أن الاقتصاد المصرى قد أصبح أكثر قوةواستقرارا.. ونجاحنا في العبور الأمن من الكورونا» هو شهادة النجاح التي حصلناعليها جميعا حكومة وشعبا

>>>

وتعالوا نرى ونتابع كيف يتعامل العالم مع الأزمة الاقتصادية بسبب الحرب في أوكرانيافبريطانيا بعد ألمانيا حددت شراء زجاجة زيت واحدة لكل مواطن. وأكدت أن هذا القرار مؤقت ولكنه ضروري وما فعلته بريطانيا العظمىلم يحدث عندنا. فالزيت موجود.. ولا قيود على الاستهلاك والشراء.. والحمد لله.. الحمد لله.. كله موجود ولا ينقصنا إلا أن ندرك ونستوعب أن هناك أزمة عالمية تستلزم تغيير أنماطناالاستهلاكية وعاداتنا الخاطئة.

>>>

وهناك من يتربص بوزارة الأوقاف ويفتعل ويختلق الوقائع لاقحام الوزارة في قضاياجدلية.. والسوشيال ميديا تنشر العديد من الوقائع غير الصحيحة في أمور وقراراتتتعلق بالوزارة تدفع عددا من الاعلاميين إلى توجيه الانتقادات دون التحقق من صحةالوقائع.

>>>

وازدحمت شوارعنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك.. ودخول بعض المناطق والأسواق الشعبيةأصبح نوعا من المغامرة غير مأمونة العواقب. الازدحام في كل مكان.. والناس تريد أن تفرحويارب تفرح على طول والزحمة شكلها حلو أيضا.. دليل على اننا بخير وصحتنا حلوة.. والكورونا عندنا مجرد انفلونزا، وشوية برد

>>>

ونذهب للرياضة وكرة القدم وفريد شوقى لاعب المصري الذي اعتدى على حكم مباراةالمصرى ونهضة بركان المغربي بعد المباراة. ويافريد عيب بلاش العضلات.. اتعلم من زکیرستم اضرب وانت بعيد وبتبتسم..

>>>

وإيهاب جلال المدير الفني الجديد لمنتخب مصر الكروي.. ما الذي لديه ليقدمها المنصبكبير. كبير جدا على تاريخه وقدراته.. وكلها على أية حال تجارب وتسالى وحرق أعصابلينا جميعا

>>>

وكان هناك لاعب اسمه رمضان صبحي كان مشروعا للاعب كبير عظيم عندما كان موجودابالنادى الأهلى وبإمكانيات هذا النادي وجمهوره وتاريخه وقيمته.. ولكن شخصا ما ابن.. لعب في دماغ الشاب الصغير ودفعه إلى الرحيل عن النادي في خطوة غير مفهومة حتىيومنا هذا، ومن ساعتها ورمضان يعاني والفتى الذهبي فقد بريقه.. ومن اجل مستقبلهومن أجل حماية موهبته.. فهذا اللاعب عليه العودة للنادى الأهلى وطلب العفو والوقوفعلى بابه والجماهير هي من سيطلب له السماح ومنحه فرصة اخري.

>>>

وأخيرا : تبقى الدعوة الدائمة.. اللهم لا حاجة ولا احتياج إلا لك.

>>>

وأتدري معنى قول المظلوم حسبي الله ونعم الوكيل الا انه بذلك نقل ملف القضية منالأرض إلى السماء.

>>>

وكلما زاد حبك لشخص يعني زاد حظك السييء

>>>

وأن يكرهك الناس لصراحتك خيرا لك من أن يحبوك لنفاقك.

sayedelbably@hotmail.co.uk

.

>>>

ومؤخرا بدأ البعض في نشر وبث روح الإحباط والقلق على مستقبل الاقتصاد المصري.. وبدأوا يتحدثون عن سيناريوهات مقلقة قادمة.. وبدأ البعض يجد في هذه الأقاويل غايتهوأهدافه ومصالحه.. وامتد الحديث إلى تشويه كل ما يتحقق على أرض هذا الوطن منانجازات غير معهودة وفي أوقات قياسية وأتى صندوق النقد الدولي أول امس ليزف إليناوالى العالم بالخبر اليقين عن مصر في تقريره

الصادر عن آفاق الاقتصاد العالي. وقال صندوق النقد الدولي عن مصر إنه يرفع توقعاتهلنمو الاقتصاد المصري في العام الجاري ليصل إلى

5٫9 % مقارنة ب

5,6* كان يتوقعها في تقرير له في يناير الماضي. وصندوق النقد الدولي الذي يراقبويدقق ولا يتحدث من فراغ يمنح الحكومة شهادة نجاح في إدارة الأزمة الاقتصادية ويؤكدايضا أن هناك خطوات جادة أدت إلى هذه التوقعات ولعل أبرزها ما نراه من الاتجاه إلىتقليل فاتورة الواردات من الخارج والعودة إلى التركيز على الإنتاج المحلى وتشجيعالاقبال على المنتج المصري في مواجهة المستورد. وفي اعتقادنا فإن المناخ الآمن للاستثمارفي مصر هو ما دفع الصناديق الاستثمارية العربية إلى زيادة تدفقاتها الاستثمارية فيالفترة الأخيرة إلى مصر وهو ما يعني أيضا أن الاقتصاد المصرى قد أصبح أكثر قوةواستقرارا.. ونجاحنا في العبور الأمن من الكورونا» هو شهادة النجاح التي حصلناعليها جميعا حكومة وشعبا

>>>

وتعالوا نرى ونتابع كيف يتعامل العالم مع الأزمة الاقتصادية بسبب الحرب في أوكرانيافبريطانيا بعد ألمانيا حددت شراء زجاجة زيت

واحدة لكل مواطن. وأكدت أن هذا القرار مؤقت ولكنه ضروري وما فعلته بريطانيا العظمىلم يحدث عندنا. فالزيت موجود.. ولا قيود على الاستهلاك والشراء.. والحمد لله.. الحمد لله.. كله موجود ولا ينقصنا إلا أن ندرك ونستوعب أن هناك أزمة عالمية تستلزم تغيير أنماطناالاستهلاكية وعاداتنا الخاطئة.

>>>

وهناك من يتربص بوزارة الأوقاف ويفتعل ويختلق الوقائع لاقحام الوزارة في قضاياجدلية.. والسوشيال ميديا تنشر العديد من الوقائع غير الصحيحة في أمور وقراراتتتعلق بالوزارة تدفع عددا من الاعلاميين إلى توجيه الانتقادات دون التحقق من صحةالوقائع.

>>>

وازدحمت شوارعنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك.. ودخول بعض المناطق والأسواق الشعبيةأصبح نوعا من المغامرة غير مأمونة العواقب. الازدحام في كل مكان.. والناس تريد أن تفرحويارب تفرح على طول والزحمة شكلها حلو أيضا.. دليل على اننا بخير وصحتنا حلوة.. والكورونا عندنا مجرد انفلونزا، وشوية برد

>>>

ونذهب للرياضة وكرة القدم وفريد شوقى لاعب المصري الذي اعتدى على حكم مباراةالمصرى ونهضة بركان المغربي بعد المباراة. ويافريد عيب بلاش العضلات.. اتعلم من زکیرستم اضرب وانت بعيد وبتبتسم..

>>>

وإيهاب جلال المدير الفني الجديد لمنتخب مصر الكروي.. ما الذي لديه ليقدمها المنصبكبير. كبير جدا على تاريخه وقدراته.. وكلها على أية حال تجارب وتسالى وحرق أعصابلينا جميعا

>>>

وكان هناك لاعب اسمه رمضان صبحي كان مشروعا للاعب كبير عظيم عندما كان موجودابالنادى الأهلى وبإمكانيات هذا النادي وجمهوره وتاريخه وقيمته.. ولكن شخصا ما ابن.. لعب في دماغ الشاب الصغير ودفعه إلى الرحيل عن النادي في خطوة غير مفهومة حتىيومنا هذا، ومن ساعتها ورمضان يعاني والفتى الذهبي فقد بريقه.. ومن اجل مستقبلهومن أجل حماية موهبته.. فهذا اللاعب عليه العودة للنادى الأهلى وطلب العفو والوقوفعلى بابه والجماهير هي من سيطلب له السماح ومنحه فرصة اخري.

>>>

وأخيرا : تبقى الدعوة الدائمة.. اللهم لا حاجة ولا احتياج إلا لك.

>>>

وأتدري معنى قول المظلوم حسبي الله ونعم الوكيل الا انه بذلك نقل ملف القضية منالأرض إلى السماء.

>>>

وكلما زاد حبك لشخص يعني زاد حظك السييء

>>>

وأن يكرهك الناس لصراحتك خيرا لك من أن يحبوك لنفاقك.

sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.