21 سبتمبر، 2024 - 3:31 م

بلدنا العظيمة جداً.. وهذا الشاب الرائع على فرج

1 min read

                          بقلم : السيد البابلى

ما يحدث فى مختلف محافظات مصر من مشروعات للتطوير وتحسين الخدمات وإصلاحالبنية الأساسية لم يحدث فى تاريخ مصر من قبل.. ومن لا يستوعب حقيقة ما يتم هناك منمحاولات ومجهود لتوفير الحياة الكريمة لا يملك القدرة على الرؤية والإدراك.. فنحن أمامثورة فى التنمية والبناء لبلد عظيم يعيد بناء قواعد المجد والتألق. نقولها بكل الفخر وبكل الانتماء لهذا البلد العظيم أن هناك ملحمةيقودها شباب مصر الآن لإصلاح أحوال المحافظات وقراها سواء بربطها بشبكة طرقحديثة أو برصف طرقها أو بإدخال الغاز إلى قراها وكفورها.. أو بإنشاء وتطويرالمستشفيات وإقامة المدارس والجامعات.. أو بعلاج مشاكلها وقضاياها الحياتية المزمنة. ولأن الناس تتجنب وتتعامل مع الإيجابيات على أن ذلك أمر طبيعى مفروغ منه فإنها بد ًلامن ذلك وفى عصر الميديا الإلكترونية تقوم بالتركيز على السلبيات فقط ومحاولة اصطيادالأخطاء وتضخيمها وقلب الحقائق فى إطـار ساخر، وتعتقد أنها بذلك تقوم بمهمتها فىالمراقبة والنقد وإرشاد الحكومة إلى الأخطاء والثغرات دون أن تدرك الحقيقة الأهم والتىتتمثل فى التأثير السلبى الذى يؤدى إلى اليأس والإحباط وطمس معالم طريق النجاح. إننا جميعاً ندرك أن هناك عيوباً وأخطاء وقضايا متراكمة ولكننا على قناعة بأننا قد بدأناطريق الإصـلاح بخطوات متسارعة غير معهودة فى كل أنحاء مصر، وأن هناك خططاًهائلة للتنمية يساندها محاولات جبارة لتأمين البعد الاجتماعى لمختلف فئات المواطنينومحاولات أكثر جدية لتوفير الغذاء والدواء فى خضم موجات متوالية من الغلاء والتضخمفى مختلف أنحاء العالم. إن مصر العظيمة جداً.. بلدنا الذى هو أرض الأجداد والآباءوالأبناء يحتاج منا إلى الاصطفاف الوطنى الكامل فى كل الأوقات لنحقق المعجزةونتفادى المطبات ونواجه الأزمات بفكر ووعى وتخطيط بعيداً عن محاولات البعض لجرناوإغراقنا فى حوارات الظرفاء على مواقع التواصل الاجتماعى التى لا تجيد إلا السخريةوجلد الذات فقط..!

>>>

أتحدث عن البطل.. عن شاب من أرض بلادي، خرج من التربة المصرية الغنية القادرة علىصناعة الأبطال، أتحدث عن شاب من الجيل الجديد الذى ربما لا نعلم الكثير عنه وعن قوتهوعن شخصيته ووطنيته. أتحدث عن بطل الاسكواش المصرى على فرج المصنف عالمياً علىالعالم والذى أصبح الآن حديث العالم والإعلام العالمى بعد أن لقن العالم درساً فى ازدواجية التعامل مع الأزمات فى العالم. تبدأ الحكاية بسؤالوجهه أحد الأشخاص للبطل المصرى بعد فوزه ببطولة للاسكواش فى لندن عن رأيه فىالأوضاع الحالية طالباً منه أن يتحدث للحاضرين فى حفل التكريم حيث ظهر الجانبالآخر فى شخصية على فرج.. ظهر ابن مصر المتمكن المثقف القادر على الحوار والتحدثبلغة إنجليزية رفيعة المستوى ملقياً بكلمات العدل والقوة ومعبراً عن المشاعر الوطنيةلشعب مصر العظيم حيث انتقد ازدواجية العالم فى التعامل مع الأزمات، ومطالباً العالمبأن ينظر للاضطهاد الذى يحدث فى كل مكان فى العالم، معلناً تضامنه مع الشعبالفلسطينى الذى يعانى منذ ٧٤ عاماً دون اهتمام من العالم. على فرج الذى برر حديثه السياسى بما حدث فىالفترة الأخيرة من خلط السياسة بالرياضة بعد أن كان ذلك ممنوعاً قد يواجه الآن عقوباتمن الاتحاد الدولى للاسكواش وقد يواجه الكثير من المضايقات فى مشاركاته الدولية،ولكن على فرج فاز بأهم بطولة فى حياته والمتمثلة فى اقتحامه قلوب كل العرب.. فعلىفرج قال ما لم يقله كل الذين نسوا أو تناسوا القضية.. وعبر عنا جميعاً.. وعبر عن مصرالتى كانت ولازالت تعتبر أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب الأولـي.. وعلى فرجأعاد الوعى المفقود بكلمات واثقة مؤثرة تطمئننا وتبشرنا بأن شبابنا بألف خير.

>>>

الـلـواء خيرت شكرى نائب رئيس مباحث أمـن الـدولـة الأسبق خـرج علينا بتصريحاتهامة ورؤية واقعية للأحداث قال فيها إن العالم كله أصبح «مفعول به» وليس العربوحدهم وتساءل عن الصندوق الأسـود لحرب الفضائح فى أوكرانيا، مشيراً إلى وجودمنشآت كارثية لأبحاث بيولوجية فى أوكرانيا ومتسائلا عما يدور داخلها وما يدبر لتدميرالعالم.. واصفاً ذلك بأنه كارثى وصادم..! اللواء خيرت على حق.. وقد تكون الحرب فىأوكرانيا هى البداية لإصلاح أوضاع العالم، وقد تكون بداية الصحوة للإفلات والنجاة مننظام القطب الواحد الذى استمر طويًلا.. وطويلا أكثر من اللازم.

>>>

يتحدثون عن العنف فى المدارس والمعركة العنيفة التى دارت فى إحدى المدارس الدوليةوالتى استدعت تدخل الشرطة لفض الشجار بين الطلاب.. وهى معركة اجتذبت الانتباهواستدعت الشجب والاستنكار مع أنها معركة من النوع «اللطيف» بين طلبة «بسكويت» ومعظمها كر وفر وتصوير.. ولم يستخدم فيها «سنج» ولا «مـطـاوي»..! ويتجاهلونالمعارك الحقيقية بين الطلاب خارج المـدارس وحيث المعارك أشبه بحرب كرموز وفيها منالكر والفر ما يمكن تدريسه..!! والعنف فى المدارس أصبح ظاهرة.. ويعكس ضعفاً وتراجعاًفى هيبة وشخصية المعلم التربوى ودوره..! وأين ذهبت تلك الأيام التى كنا نتوارى فيهافى الشارع ونبحث عن مكان نختبئ فيه من المـدرس عندما يمر من أمامنا ويكتشف أننا لمنذهب لمنازلنا بعد انتهاء اليوم الدراسى مباشرة أو أننا تجرأنا على لعب كرة القدم لدقائق فى الشارع..! كنا رجالة ونحن أطفال..!

>>>

الحياة حلوة ودمها خفيف أحياناً.. ومازالت هناك شائعات للزواج تلاحق الممثل حسينفهمي..!! هوه بالمناسبة عنده كام سنة؟!

>>>

>>وأخيرًا:

>> لا تسأل عما سوف يحدث بعد شهر، ولا ما سيحدث بعد سنة.. فقط ركز على يومك الذى تعيشه، واجعله أفضل.

>>>

>> ابدأ يومك بمفتاحين النية الطيبة فهى مفتاح باب الرزق والكلمة الطيبة فهى مفتاحباب القلوب.

>>>

>> اللهم هيئ قلوبنا لرمضان حباً للعبادة وفرحاً بقدومه، وتقديراً لفضله، وأعنا فيه على ما تحب وترضياللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا وتسلمه منا متقبلا

Sayedelbably@hotmail.co.uk

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.