21 سبتمبر، 2024 - 4:40 م

«حد فاهم حاجة».. وأمناء على بلدنا.. وحكمت عامر

1 min read

                             بقلم : السيد البابلى

الحكاية أصبحت معقدة.. والأمور غير واضحة.. ولم نعد نعرف فى أزمة كورونا أو غزوكورونا الذى يتم حالًيا من نخالط ومن لانخالط،وأين نجد مكانا نستطيع ونتمكن فيه منعزل أنفسنا والابتعاد عن المصابين بالكورونا بعد أن أخبرنا الدكتور حسام عبدالغفارالمتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة بأن كل من يعانى من أعراض البرد عليه أن يتعاملبطريقة احترازية على أنه مصاب بالكورونا وأن عليه أن يعزل نفسه فى المنزل مع التغذيةالجيدة وتناول الفيتامينات وألا يخرج من المنزل قبل خمسة أيام مع ارتداء الكمامة..! ً

ونحن مع نصائح الدكتور حسام ولكن من الصعب تطبيقها عمليا لأن المصابين بالبردأصبحوا فى كل مكان، وفى كل بيت وبأعداد لا يمكن حصرها ولا يوجد فى المنازل أماكنللعزل ولا للابتعاد عن الآخرين،ومصاب واحد بالبرد يعنى أن الكورونا أصبحت عائلية فىيوم وليلة. ما يحدث الآن يشير إلى أننا قد عثرنا على صيغة التعايش مع كورونا، فنحننتعامل مع الكورونا على أنها برد ولا نتعامل مع البرد على أنه كورونا وفارق كبير فىالمعنى والمفاهيم ولكنها هى الطريقة الوحيدة

لتوفير إرادة المقاومة والحياة. ونعجب ونتعجب من الغزو الهائل لكورونا أو أوميكرون أودلتا للعالم فى الوقت الذى تتجه فيه دول الاتحاد الأوروبى إلى الإعلان عن التوقف عنارتدًاء الكمامات أو الإجبًار على التطعيم وعودة الحياة إلى طبيعتها..!

ولأن أحدا لم يعد يفهم شيئا.. ولأن الحكاية كما قلنا معقدة والتفسيرات كثيرة.. فالأفضل أن نظل مع الكذاب إلى باب الدار.. ونواصل ارتداء الكمامات وتعقيم الأيادى والحصول علىاللقاح.. وبعدها المكتوب مكتوب..!

> >>

يتحدث وزير المالية محمد معيط ويقول «احنا ماشيين بطريقة سليمة وأمناء على بلدناوجرينا بأقصى سرعة، ونشارك المواطنين تحديات الدولة التى تعيش فى منطقةمضطربة». ونعم.. لقد جرينا بأقصى سرعة.. وفى سرعة لم يعهدها المواطن من قبل، ولذلكزاد حجم التطلعات.. وحجم الآمال لأن الناس أدركت أن المستحيل لم يعد مستحيلا.. وأنالدولة المصرية التى تصنع المعجزات الآن قادرة على أن تحقق له أحلاما وحل مشكلاتهالمزمنة، فالناس تولد لديها قناعات جديدة بعد أن اكتشفت أنها تستطيع وأنها تشارك فىتحقيق ما لم يكن ممكنا. ونعم.. نحن جرينا بأقصى سرعة، وكل مؤسسات الدولة خلالالسنوات السبع الماضية كانت وستظل فى حالة تأهب واستعداد لأن التراخى يعنىالعودة للوراء، والتقاعس يعنى إفساد الحلم.. والحلم هو بناء دولة أو جمهورية عصريةجديدة تتجه نحو الاعتماد على الذات زراعيا وصناعيا حتى تكون وتظل دولة ذات سيادةفى منطقة كثيرة الأمواج والاضطرابات.. دولة تهتم أولا وأخيرا بمصلحة المواطن وأن تكونمصر بلدا للأمن والاستقرار والازدهار معا.. وسنواصل المشوار.. وسنتذكر هذه الأيامالخالدة على أنها كانت بداية تحقيق الحلم والمعجزة.

> >>

نواصل حوارات الحياة وندعم ونساند السيدة الشجاعة حكمت عامر والدة «بسنت» ضحية الابتزاز فى الغربية والتى أقدمت على االتخلص من حياتها بعد أن تعرضتللضغوط والابتزاز من شباب من قريتها قاموا بالتشهير بها بنشر صور ملفقة لها. والسيدة حكمت تواجه ضغوطا بالتنازل والصلح وخاصة من الأقارب بعد أن تبين أن ابنعم«بسنت» قد شارك فى الابتزاز أيضا عندما بعث لها يقول.. إحنا أولى من الغريب!.. فىإشارة إلى أنه يصدق ما يقال عنها وأنه أيضا لن يرحمها!! والجمعيات النسائية والأحزابالسياسية عليها مهمة دعم السيدة حكمت، فحق بسنت أولا وثانيا وثالثا، وحق بسنت لايجب أن يضيع مع الضغوط والإغراءات.. وحق بسنت هو العدل وهو الرادع لكل شياطينالسوشيال ميديا.. وما أكثرهم..!

> >>

أسخف و»أهبل» سؤال هو ما تلقاه الشيخ مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر يقولصاحبه «مراتى طلعت متجوزة عليا وشغالة ممرضة وكنت فاهم انها بتبات فىالمستشفى ولكن طلعت مقسمة الأسبوع بينى وبينه، واحنا الاثنين منعرفش، هوه كده جوازى باطل ولا إيه الوضع»؟

والدكتور مبروك رد «أستغفر الله احنا عشنا وشفنا متجوزة عليا.. وانت راضى وعارف ومطمئن وكمان بتسأل»!.. وبصرف النظر عن إجابة الدكتور مبروك الذى قال إن الجوازةالثانية هى الباطل فإن الذى سأل هذا السؤال هو لا علاقة له بالرجولة.. وخروف يستحقالتضحية به..!! انت بتسأل فى إيه يا متخلف..!

> >>

وإشاعات المرض والموت تلاحق «الزعيم» عادل إمام.. وكل يوم هناك نفى وتكذيب.. ناسفاضية ومؤذية.. ومريضة وربنا لا يسامحها.

> >>

والإعلامى يوسف الحسيني.. إعلامى بدرجة مقاتل.. يمثل جيلا جديدا من الإعلاميين منأصحاب الفكر والمواقف.. حتى وإن اختلفت معه فإنك لا تملك إلا احترامه.

> >>

وأخيًرا: من المؤسف أن تفعل المستحيل لترضى شخصا ما.. وفي النهاية تكتشف أنك تضايقه باهتمامك

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.