21 سبتمبر، 2024 - 5:17 م

فى مارس.. عودة القمة العربية.. وأسئلة تحتاج لإجابات..!

1 min read

                           بقلم :السيد البابلى

الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبوالغيط التقى مع وزير الخارجية الجزائرية رمضان العمامرة لبحث الأوضاع العربية والاستعدادات لعقد القمة العربية التى ستعقد فى الجزائر فى نهاية شهر مارس من العام الجاري.. وقمة الجزائر تم تأجيلها من قبل عامين متتاليين بسبب جائحة كورونا، ولكن قمة هذا العام إذا ما عقدت فى موعدها فسيكون ذلك حضورًيا بمواجهة الملوك والرؤساء فى القمة، وعودة القمم العربية للانعقاد هو ضرورة للتأكيد على الالتزام بالثوابت العربية وبالعروبة فكرا ومنهجا وبالعمل على تحقيق التقارب والتعاون العربى فى مختلف المجالات كما هو المفترض من هذه اللقاءات والاجتماعات على مستوى القمة.. ولكن الواقع العربى لا يشير إلى أن الشارع العربى لديه الثقة فى جدوى هذه القمم والتزام الدول العربية بنتائجها وتوصياتها.
> >>
وننتقل إلى الشأن الداخلى وهو أيضا شأن العالم كله، ونتحدث فى ذلك عن دعوات العودة للإغلاق التى يطالب بها البعض فى ظل الانتشار السريع والمتزايد لمتحور «أوميكرون» الذى يعانى منه
العالم الآن. ونحن نقف ضد المطالبة بتعطيل المدارس والعمل، فهذه الإجراءات لن تحد من انتشار «أوميكرون» وكان ممكنا أن تكون مجدية لو أن هناك التزاما بها سوف يحدث، ولكن الناس لن تلتزم وستتوقف عن الدراسة والعمل ولكنها لن تتوقف عن الخروج للشارع والتجمعات فى كل المناسبات والاحتفالات.. وبدلا من المطالبة بالإغلاق بكل آثاره وتبعاته السلبية فإن الالتزام بقواعد وأسس التباعد الاجتماعى واستمرار ارتداء الكمامات والمبادرة بالعزل الذاتى عند الشعور بأعراض الفيروس هى السبل الأفضل لاستمرار الحياة الطبيعية وحصار الفيروسات والوقاية منها. ولأن «أوميكرون» ليس مخيفا ويسهل علاجه مثل أمراض البرد كما أخبرونا وكما يتحدثون عنه فإننا يجب أن نستمر فى صيغ للتعايش معه ومقاومته.. أما الإغلاق فلا نملك رفاهية هذا القرار الآن..!
> >>
ويؤسفنى أن أقول إنه حتى فى الموت فإن هناك نوعا من النفاق
الاجتماعى يتعلق بالاهتمام وبالعزاء!! ويا سبحان الله.. حتى فى الموت هناك «شلل» و»مقامات»، ومن عنده الشلة يتذكرونه ويمجدونه حيا أو ميتا، ومن ليس عنده الشلة مات وحيدا مقهورا..! فبالأمس القريب رحل عن دنيانا أستاذ من أساتذة الصحافة بلا وداع يليق بما قدمه من عطاء وبلا عزاء أو من يتلقى العزاء..! وقبل عدة سنوات شاركت فى وداع أستاذ آخر فى المهنة، ولم يكن أمام القبر عدد كاف لحمل الجثمان إلى مثواه الأخير!! وصحيح أن الإنسان لن يأخذ معه إلى قبره إلا عمله الصالح وما اقترفته يداه، ولكننا نتحدث عن مظاهر اجتماعية تظهر معادن الناس و»الشلة» التى ترفع من قدرهم فى «الدنيا» التى هى دنيا..!
> >>
والدين سلوك وقدوة ومعاملة.. وكثير من الناس نقابلهم وقد ارتسمت على وجوههم كل ملامح الورع حتى اننا لنعتقد أنهم بقية من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم، فإذا عرفنا بقية أحوالهم وجدنا أن بينهم وبين أخلاق الرسول وورعه كما بين المشرق والمغرب..!
> >>
وزوجة ذهبت لقاضى محكمة الأسرة تطلب الطلاق من زوجها.. والسبب أن عينه زايغة مع الخادمات وأنها اضطرت لتغيير 58 خادمة بسببه وبعد أن أقدم على الزواج عرفيا من الخادمة الأخيرة..! ويا ستى بلاش خادمات.. اقطعى رجليهم من البيت.. وكونى له خادمة ولن تبتعد عينيه عنك.. وخدمة الزوج تجعله عبًدا لكى
> >>
أخيًرا: النضج الحقيقى هو أن تدرك كيف أن معظم الأشياء لا تستحق رد فعل
> >>
ويعز على الإنسان أن يمشى سبلا لا يرغبها.. ولكنها الحياة
> >>
واللهم اجعلنا فى عنايتك فلا يضرنا بشر ولا يبكينا قدر
‏Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.