البلد الذى يستضيف 6 ملايين لاجىء.. وسعر الفائدة.. والمدرس..!
بقلم
السيد البابلى
السفير الأمريكى فى القاهرة جوناثان كوهين وجه الشكر إلى الحكومة المصرية على فتح أبوابها لـ 6 ملايين لاجىء. والسفير الذى كان يتحدث فى احتفال للمنظمة الدولية للهجرة فى مناسبة مـرور 6٠ عاماً على تأسيس المنظمة و3٠ عاماً على وجودها بالقاهرة أشـاد بما توفره الحكومة المصرية من رعاية للمهاجرين المتواجدين على أرض مصر.. والشكر الذى عبر عنه السفير يستحق أن نذكره وأن نشيد به ولكن الأهم هو أننا فى مصر لا نتعامل مع ضيوفنا على أنهم لاجئون، ولا نعرف لهذه الكلمة وجوداً على الأراضى المصرية ولا نقيم خياماً ومدناً خاصة للاجئين، ونتعامل مع كل من يتواجد على أرضنا على أنه جزء من النسيج المجتمعى المصرى دون تفرقة فى المعاملة والقانون انطلاقاً من قيم مصرية راسخة أساسها المعايير الإنسانية والالتزام الدينى. نحن نفخر أن شعبنا الطيب النبيل يفتح أبوابه لجميع الجنسيات بقناعات وسلوكيات غاية فى ال ُرقى والحضارة، فــالأرض أرض الله، والأرزاق بيد الله.. ومن أتانا قاصداً الأمان والرزق فى بلادنا فهو آمن.. وهو محل الترحيب، وهو أيضاً من أصحاب الدار. وأقــول ذلـك فى مناسبة تقارير تخلو من المصداقية والافتقار إلى المعلومات الصحيحة لبعض الدول التى تتناول حقوق الإنسان فى مصر والتى لا تـدرك أن البلد الـذى يستضيف 6 ملايين لاجـىء ويحسن معاملتهم هو البلد الذى لن يتردد فى أن يحافظ على حقوق الإنسان لمواطنيه وهو البلد الذى يسعى لبناء جمهورية جديدة أساسها القانون وتهدف للحفاظ على حقوق كل طوائف المجتمع وحق الجميع فى حياة كريمة.
>>>
الطبقة المتوسطة تتطلع وتراقب وتنتظر اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصرى يوم الخميس القادم لبحث أسعار الفائدة
فى البنوك. هناك شبه إجماع بين الخبراء المصرفيين على أن لجنة السياسات سوف تقوم بتثبيت أسعار الفائدة دون تخفيض أو ارتفاع، وإن كان البعض ينتظر المفاجأة التى ستسعد أصحاب المدخرات الصغيرة والمتوسطة فى أن يقدم البنك المركزى على رفع أسعار الفائدة على الودائع وشهادات الإدخار لمواجهة ارتفاع معدل التضخم الذى كان له تأثيراته السلبية على معدل الإنفاق وأعباء الحياة، ورفع سعر الفائدة سوف يكون له انعكاساته الإيجابية أيضاً فى مواجهة انتشار شركات توظيف الأموال.
>>>
حادثة فى المنوفية لمدرس يرقص مع الطالبات على وقع أغنية البحث عن شيماء كانت أبلغ رد على الذين يقولون إنه تم التخلص من وجود
»السناتر« التعليمية وأنها لم تعد موجودة..! فالمدرس فى المنوفية لم يقم بالتدريس فى »سنتر« أو مركز تعليمى وإنما ذهب إلى إحدى قاعات الأفراج واستأجر قاعة كاملة يقوم فيها بتدريس مـادة الكيمياء لطالبات الثانوية العامة والحضور بالمئات وبالحجز وأحياناً بـ «الواسطة». .فهذا المدرس اعتاد فى أوقات الاستراحة الرقص مع الطالبات على وقع أغانى المهرجانات.. ودفعه ذلك إلى أن يعتلى خشبة مسرح صالة الأفراح، وأن يغنى معهن »شيماء.. انتى فين يا شيماء« والطالبات يشاركنه الرقص والغناء. صاحب قاعة الأفراح لم يعجبه الأمر.. فيما يحدث كما قال.. لا تربية ولا تعليم ولذلك قام بطرد المـدرس والطالبات..! ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة قالت إن المـدرس ليس مدرساً بها وإنما هو طالب بإحدى الكليات.. وهـذه هى مصيبة أعظم وأخطر وكـارثـة وتدين الأهالى أيضاً الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء المتابعة والسؤال عن المدرس .
>>>
هناك حملة تضامن وتأييد فى »القضية القومية المصيرية« المتعلفة بالفنانة شيرين والتى قامت بقص أو حلاقة شعر رأسها على الزيرو.. والأزهــر دخل على خط الجدال والاهتمام الإعلامى المبالغ فيه فى هذا الشأن.. وقال العالم الأزهرى شاهين الطوخى إن حلق المرأة شعرها لإصابتها بمصيبة أو حزن أو التمثل بعادات الجاهلية كالحدًاد والحزن الكبير منهى عنه وحـرام.. وعلق على إطلالة شيرين قائلا: »إذا غاب العلم والدين والعمل تصبح هذه هى النتيجة الطبيعية«.. وليس بعد كلام الشيخ شاهين كلام.. وليس لنا كلام آخر.
>>>
لن تجد إنساناً قوياً دون ماض مؤلم.
لا أحد يصل إلى مرحلة العقلانية دون أن يدمرما فى داخله.
>>>
لا تسمح لأحد. أن يعاملك بمشاعر مؤقتة، يأتيك حين يحزن وينساك حين يفرح.
>>>
واللهم ألهمنا فى أمورنا الصواب
ويسر لنا فى كل مسألة جواب، ونجنا من كل أنواع العذاب، وبيض وجوهنا يوم يشتد الحساب.. وزين مجالسنا بخير الأصحاب.. واجعل دعاءنا دعاء مستجاباً.
>>>
وصدقنى نحن لا ننسى أبداً.
ولكن نغمض أعيننا قلي ًلا. كى نستطيع أن نعيش
>>>