21 سبتمبر، 2024 - 1:44 م

الليلة المحمدية.. و»سامحنى يا الله».. ورجال الداخلية.. والتسعين..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

                 بقلم : السيد البابلى

ونبدأ بالليلة المحمدية.. حيث تعودنا على مدار سنوات مضت أن يكون هناك احتفال كبير تقيمه وزارة الثقافة تحت اسم «الليلة المحمدية» فى مناسبة المولدالنبوى الشريف. ولم يكن احتفال الليلة المحمدية مجرد احتفال لأغنيات دينية فى ذكرى الهادى الأمين محمد بن عبدالله رسول الأمة صلى الله عليه وسلم ولكنه كان احتفالا لتجديد العهد وشد الأزر فى مواجهة ما تتعرض له أمة محمد من تحديات وأخطار.

وإذا نسينا فلن ننسى الليلة المحمدية فى عام ١٩٩٠م عندما تحولت إلى مظاهرة لمساندة الكويت وشعبه فى استعادة أراضيه وعندما وقف فنان الكويت الكبير عبدالله الرويشد ينشد «يا أمة الإسلام خلص منى الكلام، لا عين شايفه حق ولا شايفه ملام، بيتى وبيقول بيته، اللى جه يعتدي، ومسجد لله بنيته وبيقول ده مسجدي، سامحنى يا الله هاتشق قلبىالآه..»..! ً

وسامحنا فعلا يا الله.. الآه سوف تشق قلوبنا جميعا.. فالكويت قد عادت وشعبها فى دياره ولكن العروبة.. كل العروبة فى أزمة فالأخطار تحيق بنا وهم يتربصون بشعوبنا.. هم يريدون أن نختلف.. أن نتباعد وأن نرتمى فى أحضان الآخرين هم يريدون أن يمحو قيمناوتقاليدنا وعاداتنا.. يريدون أن يفرضوا علينا سلوكياتهم وأفكارهم الشاذة وأسلوبهم فىالحياة. وسامحنا يا الله .. هاتشق قلوبنا الآه.. لأننا لم ندرك ونستوعب أهدافهم.. ولأننا مازلنا نتصيد الهفوات والأخطاء لبعضنا البعض ولأننا نتعامل مع قضايانا بمنطق القبيلة القائم على التعصب الأعمى دون ادراك واستيعاب لكافة المؤثرات والجوانب الأخري. وأعيدوا الليلة المحمدية.. أعيدوا إلينا المناسبة التى كانت تهز مشاعر الأمةالعربية.. والتى كانت تحمل طابعا روحانياً لأغنيات مؤثرة تعيد التذكير بأمتك يا محمد.. أمت يا بن عبدالله التى تستحق الشفاعة والدعا لله.

>>>

وأشعر بالحزن والألـم من بعض أصحاب المواقع الإلكترونية وقنوات «اليوتيوب» فى بعض الـدول الذين تركوا كل شيء بلادهم وقضاياها وتفرغوا للحديث عن مصر بنشرالشائعات والتقارير الخاطئة وتضخيم السلبيات واهمال الانجازات.. والذين لا هم لهم إلا التقليل من دور مصر

ومكانتها وتاريخها أيضا..!!

والذين يؤدون هذا الدور المشبوه هم من الجهلاء الذين يبحثون عن جذب الانتباه أحيانا أوالذين لديهم وفى قلوبهم حقد دفين تجاه مصر وشعبها. ولن ننجر إلى مواجهات مع هؤلاء الصغار لانها تمنحهم قيمة ووجوداً.. ولن أتعرض لاسماء أو شخصيات كانت وستظل مجهولة.. فهنا فى قاهرة المعز.. هنا فى مصر سنظل كبارا رغم أزماتنا الاقتصادية وسنظل كراما رافعى الـرأس ولن تزيدنا الأزمـات إلا قوة وتلاحما واصطفافا وطنيا وفخرا ببلادنا لأننا نصنع بأيدينا المعجزة ونعشق التحدى لكى نستمتع بالانتصار.

>>>

وأحذر.. أحذر من شائعات ممنهجة تتزايد وتنتشر تحاول التأثير على تلاحمنا وتحاول اختراق صفوفنا لهز وزعزعة مسيرتنا واستقرارنا.. وأحذر من ضعاف العقول والادراك الذين يرددون هذه الشائعات دون وعى ودون فهم.. وأدعو.. أدعو إعلامنا إلى اليقظة.. إلى التلاحم مع نبض الشارع وفتح الباب للحوار مع كافة طوائف المجتمع لشرح كل الأبعاد ونشر الحقائق بلا تردد فليس لدينا ما نخفيه.. وليس لدينا ما نخشاه.

>>>

والتحية.. كل التحية لرجال وزارة الداخلية.. والدعم كل الدعم للعيون الساهرة على أمن وأمان هذا الوطن.. لرجال لا تتوقف جهودهم فى ضبط تجار المخدرات.. ولا تتوقف حملاتهم الأمنية عن ملاحقة الخارجين عن القانون من البلطجية.. ويتحملون العبء كل العبء فى وقف التلاعب بأسعار السلع. وتجار العملة.. ولا يترددون فى التضحية بأرواحهم من أجل أن يسود الأمن والأمان ربوع البلاد.. رجال نجدهم فى كل الأزمات درعا واقيا من كافة التقلبات .. يتحملون كل الانتقادات ولا يترددون فى أداء الواجب.. أبناء واخوة لنا هم من نسيج هذا المجتمع وهم حراس العدالة وهم من يستحق التحية فى كل الأوقات.. وكان الله فى عونهم جميعاً.

>>>

وماذا يحدث فى شارع التسعين بالتجمع الخامس إن حوادث الموت على هذا الطريق اصبحت متكررة.. وأول أمس فإن طبيب عيون شهير لقى مصرعه فى شارع التسعين الشمالى حال عبوره الطريق أمام المستشفى محل عمله، والسائق المتهور الذى صدم الطبيب لم يحاول انقاذه.. بل لاذ بالفرار..!

وفى هذا الشارع وتوابعه وحوله فى كل المسارات تكثر الحوادث المرورية التى يرتكبها شباب من صغار السن يقودون سياراتهم بسرعة فائقة ويهربون بجرائمهم وبالقانون..!

إن الـــرادارات قد اصبحت منتشرة فى كل مكان بالتجمع الخامس فى محاولة للسيطرة على الانفلات المــرورى وحث الناس على الالتزام بالسرعة المقررة حتى يتحقق الآمانللجميع.. ومع ذلك فمازال هناك من يطير بسيارته ولا يهتم لأن هناك من يدفع المخالفاتدائماً.. وهناك «دادي» و»مامي»..!

>>>

وفى الرياضة.. فإن العالم كله يتحدث عن النهاية الحزينة لأفضل لاعب فى العالم كريستيانو رونالدو.. والعالم يتأسف أن تكون النهاية بهذه الطريقة.. وهذا التجاهل ورونالدو هو من أخطأ فى حق نفسه رونالدو لم يفهم أو يستوعب حكمة الحياة وفلسفتها.. هناك دائما القرار الذى يجب أن يكون مناسباً وفى الوقت المناسب.. والقرار كان ومازال.. الاعتزال فى القمة بدلا من نظرات التعاطف.. أو صافرات الاستهجان..!

>>>

وأخيراً: لا تتحدثوا عن أحلامكم بصوت مرتفع، فالحاقدون نومهم خفيف.

>>>

وكما تدين تدان أن لم يكن بنفس الموقف سيكون بنفس الألم.

>>>

ومهما بلغ حذرك سيصفعك الزمان «على غفلة»..!

ويصبح حراً من لم ينتظر شيئاً.

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.