21 سبتمبر، 2024 - 1:51 م

ما الذى لدى بايدن ليقوله؟! وفوضى «الساحات».. وقطار الحياة

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

              بقلم :  السيد البابلي

الأسبوع القادم سيكون أسبوعاً سياسياً بالغ الأهمية.. فالرئيس الأمريكى جو بايدن سوف يأتى إلى الشرق الأوسط باحثاً عن دور جديد للإدارة  الأمريكية فىالمنطقة وسوف يلتقى فى اجتماع قمة بالسعودية مع قادة دول مجلس التعاون لدولالخليج العربية والرئيس عبدالفتاح السيسى وملك الأردن ورئيس وزراء العراق. والرئيسالأمريكى كتب مقا ًلا فى صحيفة «واشنطن بوست» يمهد فيه للزيارة وأسبابها ويوضحأيضاً مواقف إدارته تجاه دول المنطقة وأزماتها ويؤكد أن اجتماعه مع قادة المنطقة سيكونمؤشراً لإمكانية وجود شرق أوسط أكثر استقراراً. ونحن نشارك الرئيس الأمريكى قناعاتهالمعلنة فى ضرورة وجود شرق أوسط يسوده الأمن والاستقرار ونرحب بعودة الولاياتالمتحدة الأمريكية لأداء دورهـا التاريخى والاستراتيجى فى المنطقة من منطلقات أهمهااحترام سيادة الـدول والتعامل معها على أسس من الشراكة والمصالح المتبادلة والتقديرالمناسب لحجم تأثير المنطقة فى الاستقرار العالمى والاقتصاد الدولي. وبايدن فى زيارتهإلى السعودية يعيد التأكيد على أهمية الحوار فى العلاقات الأمريكية ـ العربية للوصولإلى الصيغ المناسبة التى تدعم هذه العلاقات فى إطار المصارحة والمكاشفة فى كلالقضايا المحلية والدولية. ولدى الرئيس الأمريكى الكثير ليقوله فى القمة المرتقبة لتوضيحموقف بلاده من قضايا المنطقة بعد أن تباعدت المسافات فى الفترة الماضية بسبب غموضفى السياسات وتناقض فى الأفعال ومحاولات للتدخل والتأثير فى القرارات على حسابالمصلحة الوطنية للدول وخاصة فيما يتعلق بالطاقة والإمـدادات البترولية والموقف منالغزو الروسى لأوكرانيا..! بايدن سوف يتحدث ويشرح.. وقادة دول المنطقة لديهم الكثيرليقولوه أيضاً.

>>>

وننتقل من حوار السياسة إلى وحوار الحياة.. وفوضى صلاة العيد فى الساحاتالمفتوحة وما يحدث فيها كل عام من اختلاط للسيدات مع الرجال فى مشاهد تعكس نقصاًفى الوعى وفى الفهم الصحيح للعبادات والممارسات الدينية وهى تجاوزات لا تحدث ولاتقع إذا كانت الصلاة داخل المساجد فقط. لقد شاهدنا وتابعنا من خلال مواقع التواصلالاجتماعى مشاهد عبثية فى صلاة العيد لرجال يركعون خلف النساء ونساء إلى جوارالرجال وأطفال يلهون بينهم وفوضى ما بعدها فوضى فى صفوف المصلين.. وكل يصلىكما يحلو له.. وربما فى الاتجاه الذى يناسبه أيضاً. إن أحداً لا يقف معارضاً للصلاة فىالساحات المفتوحة ولا فى أن تؤدى النساء صلاة الأعياد.. ولا أن تمتلئ الصفوف بالأطفال.. ولكن ذلك يجب أن يكون فى إطار التنظيم الدقيق والفصل بين النساء والرجال.. وأن يكون هناك احترام لمعنى وقيمة الصلاة.. فما يحدث هو احتفال جماعى وليس صلاةيسودها الخشوع والإيمان.. ولا تسيئوا إلى صورة مصر الإسلامية يرحمكم الله.

>> ً

وأصرت السيدة رفيعة المستوًى علماً ومالا وجمالا أن هناك من يتربص بها وأن هناك «عمل» معمولا لها تسبب فى توقف تجارتها عن الربح وفى ابتعاد أولادهاعنها وفى طلاقها من زوجها.. وذهبت المرأة إلى من يستطيعون إبطال العمل.. واحداً تلوالآخر من القاهرة إلى أسوان، وكلما أخبروها عن أحدهم ذهبت إليه وأغدقت عليه.. وفى كلمرة تعود ومعها خيبة الأمل، فلا الأمور تغيرت ولا الزوج أبدى الندم.. ولا الأولاد أعلنواالرضوخ.. وعبثاً حاولوا إقناعها بالتوقف عن هذه الاعتقادات الخاطئة.. ومراراً طالبوهابأن تستمع إلى صوت العقل.. وعندما فشلوا تركوها لحال سبيلها.. والنهاية كانت معروفةومتوقعة.. أحد هؤلاء الدجالين نصب شباكه عليها وتزوجها واستولى لنفسه على كلشيء.. ولم يمنحها حريتها إلا بعد تدخلات وتدخلات ووساطات أولادها الذين انتفضوامن أجلها ولم يتقبلوا أن يكون هذا هو حال أمهم.. وأن تبقى بعيدة عنهم وغريبة عليهم.. وأعادوها لأحضانهم.. وكان فى ذلك نهاية «العمل» بعد أن استولى الغراب على كل شيء وطار..!

>>>

والله عبدالباسط حمودة كان على حق وهو يغنى قوليلى إيه يا مرايتى قوليلى إيهحكايتى تكونش دى نهايتى وآخر قصتى أنا مش عارفنى أنا كنت مني.. يا دنيا طفيتىشمعى ياناس كترتوا دمعى والعمر راح هدر..! وعبدالباسط بالأغنية الحزينة الدامعةالموجعة يذكرنا بقطار الحياة الذى ينطلق سريعاً والذى لن يعيدنا أبداً إلى الوراء والذىيذكرنا بأننا قد أضعنا فى الطريق أشياء وأشياء.. وفقدنا أشخاصاً وأشخاصاً وهربت مناأمنيات وأمنيات. ولأننا لا ندرك ولا نستوعب لغز الحياة الكبير فإننا لا ندرك قيمة أننستيقظ صباحاً وقد رزقنا من الله بيوم جديد لنحيا ونفكر ونستمتع ونحب ونعيشالحياة.. وأن تكون أولى كلماتنا مع كل صباح الحمد لله، فلم تأت النهاية بعد.. ومازالتالقصة مستمرة رغم دموع عبدالباسط.

>>>

وياه.. ما أجمل القاهرة فى الأعياد.. وما أروع أن تقود سيارتك بهدوء فى شوارعها تتعرفعلى ملامحها كأنك تراها للمرة الأولى وتستمتع بالهدوء والسكينة وتشعر أنك تعيداكتشاف ما بداخلك كإنسان.. القاهرة فى الأعياد والأجازات هى مدينة السحر والجمال.

>>>

وأخيراً: >> العمق الحقيقى للعلاقات يبدأ من قبول العيوب وليس تقديس المزايا.

>>>

>> ومن مختصرات الحياة

لا فرحة دائمة.. ولا حزن مستمر.

>>>

>> وأنت.. أنت الجزء الحلو فى كل وقت.

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.