21 سبتمبر، 2024 - 8:23 م

حققنا المعجزة.. وإعلام فى واد آخر.. والمعاشات «هيشتغلوا»..!!

                            بقلم : السيد البابلى

مـن حقنا فـى مصر أن نفخر بأننا قد تجاوزنا جائحة «كـورونـا» بأقل الخسائر الممكنة.. وأنـنـا استطعنا خال أعوام الـ «كورونا» فى أن نكون مـن بين دول العالم القليلة التىتمكنت من تحقيق معدلات إيجابية وأن نواصل مشروعات التنمية بدون توقف أو تأخيرفى جداول التنفيذ. وسوف يكتب التاريخ أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى قدأنــجــزت فــى خـــلال ســنــوات قليلة مـشـرو ًعـا قومًيا عملاقا لتطوير شبكة الطرق، وهوالمشروع الذى على أساسه تبنى نهضة الأمـم وتتوسع مساحتها الإسكانية وتنتعش المدنالعمرانية الجديدة ويتغير شكل الحياة فى مصر. وقبل سنوات قليلة فإن طرق مصرالرئيسية كانت معروفة ومحددة ومحفوظة، ولكن الأمر الآن يختلف تماما والــحــاجــةأصـبـحـت ملحة للاستعانة بتكنولوجيا الاتصالات الـحـديـثـة فــى تـحـديـد المــســاراتللأنـتـقـال مـــن طــريــق لآخـــر فى اختصار للوقت والمسافات وفى شكل جديد للحياةوالتنقل لم يكن معهوًدا من قبل. وحن نتحدث عن الثورة فى شبكة الطرق فى مصرو فإننانقول إن هذا المشروع القومى قد استوعب أعداًدا كبيرة من العاملين الذين توافرت لهمفرص العمل فى مختلف مراحله ومجالاته وأن هذا المشروع هو أحد المـشـروعـات التىأنعشت قطاعات اقتصادية عديدة شاركت وساهمت فـيـه، وقـبـل كــل ذلـــك فــائــدة كـانمردودها إيجابًيا على الجميع.

> >>

وإذا كنا قد اخترنا المشروع القومى لـتـطـويـر شـبـكـة الـــطـــرق كـأحـد الإنجازات التىنتحدث عنها فذلك لأنه يمثل القاعدة التى يبنى عليها كافة المشروعات الأخرى فى عمليةبـنـاء الـجـمـهـوريـة الـجـديـدة التى تتحقق وتتبلور على أرض الواقع والتى يمثل كلإنجاز فيها عبوًرا تاريخًيا لقضايا ومشاكل كانت مزمنة لم يكن ممكنا التفكير فى أنهاسوف تجد حلو ًلا أو أملًا فى الحلول.  ويـحـدث ذلـك فـى وقـت مـــازال فيه البعض بعيداعن أبعاد ما يتم إنجازه ومـــازال هناك إعــام فـى واد آخر لـم يستطع ولــم يتمكن مـن شرحوتوضيح الجوانب المجتمعية المتعلقة بـمـا يـتـم ومـــا يـــدور عـلـى الأرض المـصـريـة مــننـجـاحـات هــى أشبه بالمعجزة. والقصور الإعلامى لا يتعلق بالعجز عن إيصال الرسالةبالشكل والمفهوم المـنـاسـب لخلق حـالـة مـن التفاؤل والفخار الوطنى بما تـم إنـجـازه.. وإنما يمتد إلى افتعال قضايا أخرى إعـامـيـة وهمية بالغة التفاهة والسطحية تنشرالإحباط وتدفع إلـى اليأس وتعمق الفوضي..! فقد دخلنا فى مرحلة من التركيز على معاركأهل الفن.. ومعارك دينية.. ومـــعـــارك كــرويــة دون أن يكون هـنـاك الــوعــى والإدراك بأننالا نملك رفاهية إهدار الوقت فى هذه الاخـتـلافات والانـقـسـام.. ودون أن نستوعب أننا فعلاوقـو ًلا فى حالة حرب من أجل تأمن الحياة الكريمة حاضًرا ومستقبلا..!

> >>

ويقول الدكتور محمود محيى الدين المدير التنفيذى فى صندوق النقد الدولى إن مشكلتناليست فى زيادة الـواردات ولكن فى نقص الصادرات.. وما يقوله يعنى أن علينا أن نتفرغ للعمل بتحسن الإنتاج لكى تكون لدينا القدرة على المنافسة فى الإنـتـاج الــزراعــى والصناعي، وأن ندرك جيدا أن المنافسةلم تعد سهلة ولكنها أيًضا ليست صعبة إذا كانًت هناك إرادة وإذا كانت هناك خططامدروسة للتصدير وإذا كـان هناك مـشـروع قـومـى جـديـد يـركـز على تشجيع الصادراتالمصرية وتقديم الحوافز والتسهيلات

> >>

ونزف البشرى لكل أصحاب المعاشات ولـزوجـات أصحاب المعاشات الذين  يحلًمون بـأن يعود الأزواج للعمل بدلا من الجلوس فىالمنازل وافتعال المــشــاكــل والأزمــــــــات.. والــبــشــرى تــدور حـول ما أفصحت عنه وزارةالــقــوى  الـعـامـلـة مــن تـوفـيـر فـرص عمل لأصـحـاب المـعـاشـات فـى شكل مشروعاتصغيرة يتم تمويلها بجزء من مكافآت نهاية الخدمة بالشراكة الفنية مـع وزارة الـقـوىالعاملةً.. والـفـكـرة جـيـدة.. وستجد تجاوبا كبيًرا.. فالخروج إلى المعاش هو بعض منالمــوت.. وفـى العودة للعمل.. أى عمل بركة ما بعدها بركة.

> >>

ومــاذا نفعل مع الكلاب الضالة فى شـوارعـنـا.. وفــى كـل مــكــان..، فقبل عدة أشهر أقدمأحد «الكومبوندات» فى أكتوبر على قتل هذه الكلب.. فـهـاجـت الـدنـيـا ومـــاجـــت.. وخــاف الجميع من تكرار هذا العمل.. وقبل عدة أيـام عثروا على بعض الكلاب التى قتلت بالسم فى مصر الجديدة والتى لا يعرف من قتلها..! والناس تتساءل ما الذى يمكن أن تفعله فى  مواجهة الكلاب الضالة المفترسة.. ولمـاذا لاتتحركالأجهزة المسئولة تـحـركـا جــدًيــا فــى مـواجـهـة هـذه الظاهرة..؟

إن أعـداد الكلاب الضالة فى تزايد هائل وفـى احتلال كامل لشوارعنا وخـاصـةأثـنـاء سـاعـات الـلـيـل.. ولا ينقطع النباح فى المــدن الجديدة التى تحولت فيها الكلابالضالة إلى ميليشيات تتجول فى الشوارع بكل الحرية والسطوة والإرهاب..!! وأفتونا ياأهل الفتوي.. هل نقتلها أم أن تقتلنا.. ونعم للرحمة والإنسانية وحقوق الحيوان.. ولكنناأيًضا نبحث فى هذه القضية عن حقوق الإنسان..!

> >>

ويــــا حـــظ الــكــلــب «الـــشـــيـــواوا» المـكـسـيـكـي.. فبينما نـحـن نبحث عـن طريقة للتخلص مـن الكلب «البلدي» فإن الكلب الصغير الرهيب «شــيــواوا» المـسـتـورد والـــذىيحمل جـــواز سـفـر أيــضــا بعشرين ألـف جنيه وقد تصل أسعاره إلى مائة ألـف جنيه!! والدنيا كــده.. كلاب تدلع وتبقى «لولو» وتأكل فى اليوم الـواحـد كيلو لحم كـامـل.. وكـلابتنبش فى صنايق القمامة، إن كان فى هذه الصناديق مايؤكل..!!

> >>

ولاعب كرة قدم سابق اسمه ياسرالنجار «٣٢عا ًما» اختاروه ملًكا لجمال

دبى لعام ٢٠٢٢..! والكام على ملك جمال الـرجـالـة مـن الآن فصاعدًا سوف يصبح نوعا من التحرش ٠٠!

> >>

وأخيًرا: قمة الغباء أن تعيش حياتك حزيًنا لأجل شخص يعيش حياته بكل سعادة

> >>

ولقد آمنت مؤخرا أننى كبرت بما فيه الكفاية لأننى أفلت جميع الأيـدى التى لم تشد على يدى

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.