21 سبتمبر، 2024 - 8:43 م

السر عند شركات السلاح..و«النووي».. وأشرف زكى..!

1 min read

                                 بقلم : السيد البابلى

تعالوا نتابع ونرصد ما يقال الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية حول قرارالرئيس الروسى بوتين بتنفيذ عملية عسكرية خاصة فى أوكرانيا.. إنهم  يقولون إنواشنطن كان فى مقدورها إقناع بوتين لو أنها أكـدت لبوتين فى عبارة واحـدة أنً أوكرانيالن تكون عضًوا فى حلف شمال الأطلنطى «الناتو» ولن تدخله أبدا.. ولكن الرئيسالأمريكى ورؤساء ً دول الغرب الذين زاروا موسكو تهربوا من ذكر هذه العبارة ولم يقولوهاأبدا مع أنهم بالفعل لن يقبلوا بعضوية أوكرانيا فى الناتو!!.. أما لماذا لم يقولوا ذلك فإنهمفى واشنطن يفصحون الآن عن الأسباب ويرجعون ذلك لنفوذ شركات السلاح فى الولاياتالمتحدة الأمريكية التى تسيطر إلى حد كبير على القرار الأمريكى والتى كانت تدفع فىاتجاه الحرب حتى تعود الحرب الباردة من جديد ويصبح هناك حاجة أكبر لمزيد منالإنفاق على صناعة السلاح التى تمثل ركنا مهما فى الاقتصاد الأمريكى بأرباحهاالطائلة..! ويقولون فى الحوارات الدائرة فى واشنطن أيًضا أن شركات السلاح الأمريكيةالعملاقة وجدت أن الحروب الأمريكية المحدودة فى عدد من دول العالم لم تعد مجدية ولمتعد مشجعة على الاستثمار فى صناعة أسلحة جديدة، ولذلك كان ضرور ًيا خلق وإيجادعدو جديد أكثر خطًرا من مجرد ملاحقة تنظيم القاعدة فى دول العالم.. والحوار الأمريكىالدائر يعنى أن واشنطن هى من دفعت إلى أتون الحرب عن عمد وأن الأمور مازالت تحتالسيطرة وبيد الأمريكان.. وهى حوارات قد تطمئن الرأى العام فى الولايات المتحدة إلىأنهم مازالوا على القمة ولكنها لن تخفى الحقيقة الأهم وهى أن دول العالم تبتعد رويًدارويدا عن الفلك الأمريكى فقد اكتشفوا أن هؤلاء قوى عظمى جديدة.. وتأكدوا أيًضا من أنهناك من يتلاعب بمصائرهم على حساب استمرار الإمبراطورية الأمريكية..!

> >>

وماذا عن التهديد بالحرب النووية فى ظل وضع روسيا لقوات الردع النووى فى حالةتأهب.. ورد دول أوروبا بالقيام بإجراء مماثل؟ ان الحديث عن احتمالات الحرب النوويةيدخل فى إطار التصعيد النفسى والضغط على دول أوروبـا بوقف العقوبات الاقتصاديةضد روسيا، وهى العقوبات التى بموجبها أمر الرئيس بوتين بتجهيز السلاح النووي..! والرئيس الروسى لا يستخدم السلاح النووى ولكن يقول من خلال التلويح باستخدامه أنروسيا ستكون مضطرة لذلك إذا كان الموقف يستلزم هدم المعبد على كل من فيه..! وكل شيءوارد عند اليأس.. وعند الهزيمة وعند حدوث أى خطأ بشرى قد يكون غير متوقع.. ونهايةالعالم قد لا تكون بعيدة..!

> >>

ولكن هناك معركة أهم ومن نوع آخر لأشرف زكى نقيب المهن التمثيلية فى مهمة إنقاذسمعة أهل الفن.. فأشرف زكى يقول وهو فى حالة انفعال إن الفنانين أصبحوا مادة ثرية ًلكل من يبحث عن الشهرة، مؤكًدا أن هناك حملة لتشويه الفن المصرى موضحا أنهم فىالنقابة شكلوا فريقا قانونيا لحصر كل ما يكتب على السوشيال ميديا ولن يتركوا أحًدايهين ممثًلا أو فنا ًنا..! وأشرف زكى بذلك سيحارب طواحين الهواء.. ولن يوقف أى حملةلتشويه الفن.. وعليه أن يبدأ بنفسه أو ًلا فلا يصف زوج فنانة بأنه «نكرة».. وعليه أن يدعوأهل الفن أنفسهم إلى التوقف عن تجريح وإهانة بعضهم البعض واحترام الزمالة والتزامكل فنان بما يقدمه من فن دون الإساءة للآخرين إذا ما عبروا عن رأى مخالف لقناعاته،فليس فى الفن إجماع، والفنان الحقيقى لا يحتاج لمن يدافع عنه.. الفنان الحقيقى يحميهما يقدمه من فن وإبداع ويجبر الجميع على احترامه.

> >>

وأتحدث مرة أخرى فى قضية تشغل بال المصريين وتتعلق بـأداء العمرة وخاصة عمرةرمضان التى لها مكانة خاصة فى القلوب. ً وحتى الآن فإن كل المؤشرات تدل على أن أداءالعمرة لن يكون سهلا فالأسعار مرتفعة للغاية وليست فى مقدور الكثيرين، ويضاف إلىذلك إلى أن هناك حجرا صحيا مؤسسيا مازال ساريا فى المملكة العربية السعودية مدتهثلاثة أيام من وصول المعتمر وبعد ذلك يجرى مسحة طبية وإذا كانت سلبية يمكنه أداءالعمرة وإذا كانت إيجابية يستمر عزله لحين شفائه..!! الموضوع مازال صعبا.. وأملنا فىالله كبير.

> >>

والعالم الآن يتعرض لموجة غلاء وارتفاع هائل فى الأسعار وستزداد الأمور صعوبة معاستمرار العمليات العسكرية فى أوكرانيا.. وسوف ينتقل ارتفاع الأسعار إلينا.. وهناكالبعض فعلا فى العديد من السلع الأساسية بدأوا برفع الأسعار بنسب ُمبالغ فيها.. وفىالأيام القادمة علينا أن نراقب جشع التجار وبعض رجال الأعمال جيدا.. ولكن الأهم من ذلكهو أن تتغير الأنماط السلوكية فى الإنفاق وأن يكون هناك توفير فى النفقات.. وتقليلوحرص فى الاستهلاك، فما يحدث الآن هو مجرد بداية وليس نهاية. ً

>>>

وبعيدا عن المعارك وعن الغلاء.. وعن أهل الفن ومشاكلهم فإننى أتحدث عن قضية أخرىتتعلق بالدين. فقبل عدة سنوات خرج علينا من يتحدثون عن الإعجاز العلمى فى القرآنالكريم وذهبوا يفسرون ما جاء فى القرآن الكريم بتطبيقات علمية، وفى رأينا فإنه لا يوجدما يسمى بالتفسير العلمى للقرآن الكريم.. وإنما هناك إيمان وتسليم بقدرات الخالقالأعظم عز وجل وبالقدرات غير المحدودة التى يعجز العقل البشرى عن تفسيرها بإعمالالعقل والمنطق، وفتح الباب للاجتهاد والتحليل والتفسير العلمى يفتح الباب لكل الأفكارالمادية فى التفسير والتى تتعارض مع عظمة الخالق وقدرته.. الإيمان يعنى الخضوعالكامل للخالق.. وسبحانك رب العزة.. انك على كل شيئ قدير

> >>

وأخيًرا: الأطباء نجحوا فى زراعة كل شيء فى جسم الإنسان.. إلا الضمير.

> >>

وهناك علاقات لا تستطيع تسميتها صداقة أو حب،

قد نسميها راحة نفسية ولا نجدها إلا فى أشخاص نادرين.

> >>

وأصعب شيء أن تجد نفسك مجبرا على تجاهل أشخاص

كانوا فى السابق أجمل اهتماماتك

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.