22 سبتمبر، 2024 - 3:35 م

نحن وأمريكا.. و«القلم سفير العقل».. والداعية..!

1 min read

                            بقلم : السيد البابلى

يدور فـى الإدارة الأمريكية حالياً حـــوار متبادل مع الكونجرس حول مصر فى ضوءمناقشة برنامج المساعدات  الأمريكية لمصر. وبدورنا ولأن الحوار يتعلق بنا فإننا نشاركالأصدقاء فى الولايات المتحدة الأمريكية اهتمامهم بدعم هذه العلاقات على أساس منالشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتى أخذت أبعاداً مهمة منذ نهاية السبعينياتوتوقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. ونحن فى كل المناسبات نؤكد عمق هذهالعلاقات التى تمثل ضرورة حتمية لأمن واستقرار المنطقة الذى ينعكس على الأمن والسلمالعالميين، وكنا دائماً من الداعين لأهمية أن يظل الحوار بين البلدين مفتوحاً فى كل المجالاتعلى أسس من الاحترام المتبادل القائم على مراعاة الظروف الدولية والإقليمية والمحلية،وهو حوار ينبغى أن يراعى خصوصية وأبعاد القرارات السياسية والمجتمعية. ويقيناً فإنالأصدقاء فى الولايات المتحدة الأمريكية على علم كامل بكل تطورات الأوضـاع فى مصرمنذ ثورة عام ٢٠١٣ التى أعـادت الدولة المصرية إلى الوجود وواجهت الكثير من التحدياتالمتعلقة بالإرهاب ومحاولات تقسيم مصر وإعادتها للوراء. وخلال هذه السنوات فإن مصرانطلقت فى خطوات مذهلة لترسيخ قواعد الأمن والاستقرار وتواجه فى الوقت نفسهتحديات التنمية وإعـادة البناء لتحقيق الحلم فى إقامة قواعد راسخة لجمهورية جديدةمتطورة تمهد للرخاء وللقضاء على المشكلات المزمنة فى قضايا كانت مؤجلة مثلالعشوائيات والإسكان والطرق. وطوال هذه السنوات كان الهدف هو المواطن.. والهدف هو

حقوق الإنـسـان التى كانت مهملة ومنسية، والـهـدف هو لإنجاز فى أقصر وقت حتىيلمس المواطن نتائج وانعكاسات خطط التنمية والبناء.  نجحنا فى عبور الأزمـاتالاقتصادية.. نجحنا فى إعادة الدولة القوية.. نجحنا فى تحقيق الاصطفاف الوطنى خلفالقيادة السياسية التى انصهرت مـع الشعب فى المشروع القومى الجديد لمصر فى معركةالحياة والبقاء. ولأن ظروفنا تختلف عن الآخرين ولأننا واجهنا مرحلة من الفوضى وغيابالأمـن وكنا على وشك انهيار الدولة فإن لدينا نظرتنا وسياساتنا المستقلة فى معالجةأمورنا وقضايانا داخل الأسرة المصرية التى لا تقبل الهيمنة أو الوصاية أو التدخل فىالشأن الداخلى المصري. ونقول ذلك فى رسالة للأصدقاء الأمريكان الذين نتطلع إلى تعاونوتفاهم أكبر معهم قائم على المصلحة المشتركة والواقعية فى علاقات الأصدقاء.

>>>

نعود لقضايانا الداخلية وأكتب عن القلم.. القلم سفير العقل بعد أن غادرنا إلى رحمة اللهخلال الأسبوع الماضى عدد من رموز وأصحاب القلم والرأى والموقف. أدعـو فى ذلك إلى وضع خارطة طريق لدعمالصحافة المصرية الوطنية والإبـقـاء على الكلمة المكتوبة التى هى أساس العقل والحواروالحفاظ على الهوية الفكرية والثقافية والوسيلة الأمثل للإقناع ومخاطبة الرأى العام. وحين نتحدث عن القلم وأصحاب الأقـلام فإننا نتحدث عن تاريخ من الفخار للصحافةالمصرية التى كانت وستظل تمثل الطليعة المثقفة التى تتقدم الصفوف لنشر الوعىومواجهة أعداء الوطن. ونحن ندعو الدولة إلـى التنسيق والتناغم مع الصحافة الوطنيةبدعمها إعلانياً وبمنحها الأولـويـة فى الاخبار الرسمية وفى الرد على ما ينشر بها من آراءومقترحات حتى يمكن أن يزداد التصاق المواطن بصحافته القومية التى تمثل  الحقيقة فى مواجهةشائعات وفوضى مواقع التواصل أو مواقع الخراب الاجتماعي.. والقضية لا تحتاجلتأجيل أو لتجاهل..!

 >>>

يا الله.. ما هذا الرأى الغريب العجيب من الداعية مصطفى راشــد الــذى يطالب بعلاجالـشـواذ جنسياً ومـؤيـداً زواج المثليين واصفاً ذلك بأنها علاقة بين رجل وأنثى فى صورةرجل يعانى نتاج اضطراب فى الجينات الجنسية ناجم عن عيب خلقي..!! ولا تعليق علىهذا الداعية.. وعليه أن يقرأ رأى الأزهر فى زواج المثليين والشواذ.. ويتعلم..!

>>>

السوشيال ميديا خلصت وانتقمت من المذيعة التى لم تصدق أنها أمام الممثل الأمريكىجون ترافولتا فى حفل لتوزيع جـوائـز مهرجان فـى الرياض ولــم تتمكن من إجراء حوارمعه باللغة الانجليزية ولكنها كانت «طايرة» من السعادة وهى تقول له «أنـت أيـامشبابى الحلوة كلها ياترافولتا.. شوفتوا ترافولتا.. شفتوا «القمر» وكاد يغمى عليها مـنالفرحة وهـى تتحدث عنه أمــام زمـلائـهـا..!! والمـذيـعـة إيـاهـا كـانـت زوجـــة للممثل الــراحــل محمود عبدالعزيز اللى يساوى مآئة ترافولتا.. وربنا رحمه.

>>>

قال أشرف حكيمى نجم منتخب المغرب ولاعب باريس سان جيرمان إن والده كان بائعاًمتجو ًلا.. ووالدته كانت خادمة «لقد تعذبا من أجلى وكانا يضحيان لكى أتـدرب وأمارسكرة القدم»..! هذا الأشرف الحكيمى يستحق كل الاحترام.. هذا ليس مجرد لاعب.. هذانموذج للابن البار والاستجابة لدعاء الوالدين.. ويستحق أن يكون بط ًلا قومياً فى المغرب وفى العالم العربى كله.

>>>

ولا حديث إلا عن وفاة ابن شريفة ماهر الذى قام مع أشقائه برفع قضية أمام القضاءللحصول على أموالها وهى على قيد الحياة، وساعتها قالت «ربنا هيجيب لى حقي».. والحق جاء سريعاً واحذروا دعوة الأم عندما تغضب ويضيع حقها..!

>>>

وأخيراً: >> تظاهر دوماً بأنك بخير مهما عصفت بك رياح الحياة فالكتمان أجمل بكثير منشفقة الآخرين عليك.

>>>

>> والبعض لو بقى غريباً لكان أهون للقلب.

>>>

>> ومن تسقطه المواقف لا يرفعه أى اعتذار.

>>>

>> والاحترام تربية وليس ضعفاً والاعتذار خلق وليس مذلة.

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.