22 سبتمبر، 2024 - 11:42 ص

الناس واللقاح.. ومادلين على حق.. وشيوخ المهنة

1 min read

                       بقلم : السيد البابلى

العالم الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة الكورونا بوزارة الصحة قال لى إن الدولة المصرية استطاعت توفير 134 مليون (مائة وأربعة وثلاثينمليون) جرعة لقاح ضد فيروس كورونا وكاشفا أن عدد الذين حصلوا على اللقاح رغم توفره لا يزيد على 34 مليون مواطن!! أوضح ان الناس لابد أنيكون لديها الوعى بأهمية اللقاح فى مواجهة الفيروس وألا تتعامل مع الكورونا أوأوميكرون بنوع من الاستهتار على أنه مجرد دور برد وسيزول تدريجياً ومحذراً أن الأمرليس بهذه السهولة ولابد من التطعيم والاستمرار فى الالتزام بالإجراءات الاحترازيةوالعزل الذاتى عند الشعور بأعراض الفيروس.. فنحن أمام مواجهة مع فيروس خطيرونحاول قدر الإمكان حصاره بكل الوسائل الممكنة تجنباً لإجراءات لها تأثير على الاقتصادومختلف المجالات. الدكتور حسام لا يتحدث من فراغ ولا يلجأ لأسلوب التهويل أو التخفيفمن الواقع فهو يؤمن بالمصارحة لدفع الناس إلى الوقاية من الفيروس وخير أساليبالوقاية هى تلقى اللقاح حتى تنتشر المناعة ويكون الفيروس أكثر ضعفاً عند الإصابة بعدتلقى اللقاح.. والناس لابد أن تستجيب والوعى يجب أن يعود.

> >>

فى هذه الأجواء الباردة الثلجية وبينما انشغلنا بحوارات الفيلم إياه وتعاملنا معهبأسلوب الانقسام بين مؤيد ومعارض دون فهم واستيعاب حقيقى للأهداف من انتاجهوترويجه فإن الممثلة مادلين طبر كانت محقة فى التساؤل عن اختفاء الاهتمام العربىبقضايا إنسانية مهمة مثل مشكلة اللاجئين والأطفال فى الخيام فى بعض الدول العربيةالذين يتجمدون من الصقيع ولا يجدون من يهتم بأمرهم أو يرسل إليهم المساعدات الإنسانية العاجلة. وما أثارته الممثلة مادلين هو قضية بالغة الأهمية تستدعى استنفاراً عربياًلمساعدة هؤلاء البؤساء الذين ظهر أطفالهم وهم يرتجفون من البرد فى مشاهد تمثل أكبرإدانة للمجتمع العالمى وللصمت إزاء عدم نجدة هؤلاء الأطفال بأى شكل من الأشكال حتىإن كانت هناك اختلافات فى السياسة وتباعد فى المواقف. إننا مع كل دعوة تنطلق لمساعدةالمهاجرين وللنظر فى كيفية ايجاد السبل لايصال المساعدات الإنسانية إليهم بشكل مباشرفهذا هو واجبنا ومسئولياتنا تجاه أنفسنا وتجاه عروبتنا وتجاه الإنسانية وتعاليمالأديان ولا مجال للتأخير أو التفكير.. وساعدوهم وسيكون ذلك هو أفضل المهرجانات الإنسانية العالمية.

> >>

نتحدث عن الفيلم المذكور ونرفض أى اساءة شخصية للممثلة منى زكى ولا لزوجها أحمدحلمى ونأمل ألا تؤثر وجهات النظر الغاضبة على حياتهما الخاصة ولكننا نتحدث ونؤكدأن الخطر الأكبر يتعلق بما هو آت.. فهذه النوعية من الأفلام لم تأت من فراغ ولا من واقعالصدفة ولا تمثل إبداعاً ورؤية مختلفة وإنما تنطلق من محاولات للترويج وتطبيق بعضالاتفاقات الدولية والتى تجد معارضة شديدة فى العالم العربى وهى اتفاقات تتسلل إليناولا تجرم العلاقات الزوجية خارج إطار الزوجية وتروج لزواج المثليين واعتبار ذلك حًقا لهموتدعو لعدم التعرض للأطفال إذا اختاروا الشذوذ وتؤكد على حق المرأة فى أن ترتبط بمنتشاء وتنفصل متى تشاء وتعود أيضا فى أى وقت تشاء. ولا يجب النظر فى معارضتنالهذا النوع من الأفكار الشاذة على أنه موجه ضد التنوير أو الدولة المدنية أو العلمانيةوإنما هو رفض لأفكار مريضة مدمرة تستهدف البنيان المجتمعى القوى لشعوبنا العربيةوأفكار تدعو لهدم الثوابت والتقاليد وتعاليم الدين أيضا..!

> >>

ً

أكتب محذراً من العاصمة الأوروبية التى لا تتوقف عن جذب وتشجيع كل العناصر المناوئةلمصر والتى اصبحت الملاذ الآمن لهم بعد اغلاق معظم الدول لأبوابها فى وجوههم..!! فهذهالعاصمة الأوروبية تعتمد وتستقى معلوماتها من مصادر غير دقيقة وهو ما انعكس علىالكتابات الأخيرة فى بعض الصحف الصادرة منها والتى اتسمت وحفلت بقدر كبير من الأكاذيب والأخطاء والقراءة الخاطئة لواقع ومجريات الأحداث فى مصر. وعندما نكتب فى ذلك فإننانكتب من منطلق إيماننا بالدولة المصرية القوية التى ليس لديها ما تخشاه أو تحاولاخفاءه.. نحن جميعاً على قلب رجل واحد وراء القيادة الوطنية ومع المشروع الوطنىالطموح والعملاق لبناء الجمهورية الجديدة التى سنباهى بها الأمم.. وحفظ الله مصر.

>>>

أكتب عن شيوخ المهنة الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر ولا نتذكرهم ولا نكتب عنهم أفضلوأحلى الكلمات إلا بعد رحيلهم وانتقالهم إلى الدار الآخرة.. وادعو وأحث رفاق المهنة علىأهمية التواصل الدائم مع شيوخ المهنة بالسوال عنهم.. وحل مشاكلهم والكتابة عنهمودعوتهم دائماً للحوار مع شباب المهنة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وعشقهم وحبهملهذه المهنة.. هؤلاء الكبار هم التاريخ.. وهم الثروة فى معركة البقاء لمهنة تتحدى كلمتغيرات الزمن

> >>

وأخيراً: كل مواقف الحياة علمتنا أن الصمت.. أبلغ اللغات.

> >>

وليس كل ما تحبه يسعدك وليس كل ما تكرهه يحزنك فالسكين رغم نعومة ملمسها تجرحك والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك.

> >>

اللهم كل نفس قد استيقظت ولها عندك حاجة ولها فيك رجاء فنسألك بعزتك وجلالك وكرمكوجودك أن تقضى لنا حوائجنا وتيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا وتستر عيوبنا وتغفرذنوبنا وترحمنا برحمتك التى وسعت كل شيء

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.