الشعب الطيب.. و«ده كلام يا دكتور».. والإعلامى والمجنون..!
بقلم : السيد البابلى
الله.. الله على الشعب الطيب الذى يظهر معدنه الحقيقى فى كل الأحداث والأزمات.. الله على شعب أجمل ما فيه هو قلوب الناس المليئة بالإنسانية والجدعنة وحبالخير.. الناس التى تتنافس على كل المستويات فى مد يدالمساعدة للفقير، للمحتاج ولابن السبيل. ومؤخراً مع موجة الصقيع التى تسود مصر، ومعالبرد القارس الذى ألزمنا بيوتنا والذى حد من تحركنا وانتقالاتنا فإن أهل الخير سارعواإلى تقديم العون للأسر الفقيرة لمواجهة أزمات الطبيعة، وظهرت على مواقع التواصلالاجتماعى عشرات من أرقام الهواتف التى تدعو كل من يحتاج إلى بطاطين وإلى موادغذائية للاتصال حتى يحصل على ما يريد من تبرعات القادرين. ويا الله على سيدات مصروقد انطلقن فى العديد من الأحياء يقدمن وجبات ومشروبات ساخنة للعاملًين فى الشوارعمن عمال النظافة والبناء والصيانة فى مشاهد تعكس تفاعلا ومشاركة مجتمعية إنسانيةذات معان خاصة. ويا الله على الذين انطلقوا تحت جنح الظلام يقدمون المواد الغذائيةوالبطاطين للأسر المحتاجة فى صمت ودون إعلان ودون هدف أو مصلحة أو تعريف بأنفسهم. وحين نتحدث عن هذه المعانى الجميلة فإننا نتحدث عن مصر.. مصر التىنعرفها.. مصر التى تمثل كل الخير وكل العطاء.. مصر تبنى جمهورية جديدة للأملوللمستقبل وللإنسان الذى هو أعز وأهم ما نملك.
>>>
وما هذا يا دكتور حسام؟ فالدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا فىوزارة الصحة يقول إنه لا يوجد الآن بيت بدون مصاب!! ولكنه يتابع تصريحه بالقول.. إنمتحور أوميكرون خفيف فى معظم الحالات..! وكلام الدكتور حسام بالغ الخطورة.. فإذاكان كل بيت به مصاب فإن علينا جميعاً عزل أنفسنا وعلينا عدم الاختلاط بأحد وهو مايعنى أنه وجب علينا البقاء فى منازلنا وعدم الخروج للعمل أو الدراسة لأن هذا هو الإجراءالاحتياطى الفعال والمطلوب فى هذه الحالات..! وما يقوله الدكتور حسام ربما كان منمنطلق تضخيم الأمور حتى نلتزم بالحذر ولكنه تصريح ذو آثار سلبية عديدة على واقعالسياحة والسفر وتصريح يصنفنا بأننا من أعلى معدلات الإصابة فى العالم.. وتصريحلم يأت بناء على احصاءات دقيقة أو معلومات مؤكدة، ولم يكن يجب أن يصدر من أستاذدكتور مكلف بهذا الملف..!
>>>
ومجلس النواب يتحرك من أجل الانضباط والحفاظ على الوجه الحضارى للمدن، وحيثأحال رئيس مجلس النواب إلى لجنة مشتركة من لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والإدارة المحلية مشروع قانون يجرم أى سلوك من شأنه تشويه الوجه الحضارى للمدنمثل إلقاء المخلفات والكتابة على الحوائط ووضع الملصقات عليها، والتسول فى إشاراتالمرور واستغلال الأرصفة. وهذا المشروع بالغ الأهمية لوقف فوضى الشوارع التى أصبحت مباحةومستباحة للإعلانات العشوائية والكتابة على الجدران وتشويهها بشكل لا مثيل له إلا فىمصر. أهم ما فى المشروع أيضاً هو تجريم التسول فى الشوارع، خاصة فى إشارات المروروحيث أصبح مألوفاً تواجد أعداد من المتسولين عند كل إشارة مرور يشكلون تهديداًلقائدى السيارات لأن بعضهم تحول إلى قاطعى طرق.. فإما الدفع وإما الإيذاء بالكلام أوبالنظرات الحادة أو بالتطاول لخطف ما فى السيارات.. وكله يبيع المناديل الورقية أوالنعناع..!!
>>>
وفى أزمة الفيلم إياه الذى يمهد ويدعم «المثلية» والشذوذ فإنه قد ثبت أن «المثليين» هو أقوى حزب سرى وعلنى فى العالم كله.. وإيديهم «طايلة»..!
>>>
وفنانة من العباقرة الجدد خرجت علينا تقول: «إن الفن لا يتم تقييمه أبداً من منطقأخلاق»..!! وعندها حق، كل الحق فالعلم أيضاً لا يكيل بالبدنجان..! جهل إيه ده يا ربىاللى بنشوفه.. يعنى خلاص الفن أصبح إباحياً.. وليس له معايير أخلاقية.. الدنيا جرى فيها إيه.. ومين دول..!
>>> ً
وأغبى شاب فى العالم هو الشاب الذى دخل الامتحان بدلا من لاعب المنتخب الوطنىمصطفى محمد.. فمصر كلها على علم بأن مصطفى محمد موجود فى الكاميرون إلا هذاالشاب الذى ذهب يؤدى الامتحان نيابة عنه وبرر ذلك بالقول «بساعد صاحبي.. مستقبلههيضيع»..! ومستقبل إيه يا أبو مستقبل..ده انت اللى هتضيع..!! ورجاء.. رجاء لا تعاقبوه ده غلبان ومخه على قده..!
>>>
وغنى مطرب مهرجانات غيروا اسمه من مصطفى عنبة إلى مصطفى عناب على الهواءوأغنيته «مجنون ودماغى طقه». وتفاعل معه الإعلامى وقام يتمايل مع كلمات الأغنية.. والجنون فنون، ولا تعليق على كلمات الأغنية.. ولا تعليق أيضاً على انسجام الإعلامى معكلماتها.. فكلمات الأغنية هى التعليق..!
>>>
وكلنا اليوم مع منتخبنا الوطنى لكرة القدم.. ولا نملك إلا الدعاء.. قادر ياكريم
Sayedelbably@hotmail.co.uk
