22 سبتمبر، 2024 - 8:23 م

سقطة» ألمانية..وحبنا لبلدنا.. والآثار الكبري..

                             بقلم : السيد البابلي

غلطة الشاطر بألف.. والحكومة الألمانية أخطأت بإصدار بيان حول جلسة محاكمة منتظرة تجرى اليوم لعدد من المتهمين أمام القضاء المصري. والبيان الألمانى بكل بساطة يحاول توجيه القضاء إلى إصدار أحكام وفقاً للمنظور الألمانى فى القضايا المعروضة عليه، وهو أمر غريب ومستفز وسابقة من السوابق التى لا يمكن تفسيرها أو إيجاد مبررات لها. والخارجية المصرية «العريقة» كانت حاسمة فى الرد على البيان الألمانى الذى كان يمثل فى حقيقته نوعاً من الغرور والوصاية وقالت: من الأحرى أن تلتفت الحكومة الألمانية لتحدياتها الداخلية بد ًلا من فرض وصايتها على الغير وبتعبير آخر فإن الخارجية المصرية تقول للألمان «خليكم فى حالكم أحس» ولا يوجد رد آخر يمكن الرد به على الحكومة الألمانية التى تحاول التدخل فى الشأن القضائى المصرى والتى تعتقد أن ذلك أمر يمكن أن يمر دون وقفة ودون احتجاج ودون رد. والموقف الألمانى «الغريب» يثير التساؤلات حول المعلومات الخاطئة التى قد صدر على أساسها هذا البيان ويؤكد أن هناك من الأشخاص والجمعيات من يعملون فى إطار مخطط للإضرار بعلاقات مصر الخارجية وتحويل القضايا الشخصية إلى قضايا دولية وهو أمر يجب التعامل معه بكل الحزم ووفقاً لقوانيننا وإرادتنا المصرية المستقلة، والحكومة الألمانية أخطأت.. والخطأ كبير من «الأصدقاء» الألمان.
                                           >>>
وحبنا لبلدنا حكاية ورواية.. حبنا لبلدنا مزروع داخلنا فى كل الظروف والأحــوال.. وعلى الحلوة وعلى المرة، وبعض الأشقاء فى الدول العربية فى حيرة من حب الشعب المصرى لبلاده على هذا النحو.. وبعضهم حاول استفزاز المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى بتعليقات سخيفة وغبية أيضاً.. وتعامل معها نشطاء «السوشيال ميديا» من المصريين بتجاهل
وترفع عن الدخول فى معارك وهمية حتى وإن كانت رياضية..! ونحن فى حبنا لبلدنا «أسطورة».. وفى عشقنا لها أغنية تتوارثها الأجيال جي ًلا بعد جيل.. فالمصرى الـذى رواه النيل والـذى علمه حب الأرض والانتماء على استعداد للتضحية بروحه دفاعاً عن بلده حتى وإن كانت
الإساءة بكلمة. وحين نقول ذلك فإن حبنا لبلادنا نابع من اعتزاز بالتاريخ.. وبالحضارة وبالمساهمة الإنسانية الرفيعة فى نشر شعاع النور والمعرفة. وعندما كان أحد المعلقين العرب فى البطولة العربية لكرة القدم يتناول لقاء عربياً كروياً فإنه تغنى وأسهب فى التعليق على ما قدمته مصر فى التعليم وفى العالم العربى وهو دور يشرح ويوضح لماذا نعتز ونفخر بمصرنا ودورها العروبى والإسلامي.. ومن لا يدرك ذلك ويتفهم أهمية الوجود المصرى فإنه لم يقرأ التاريخ ولم يستوعب دروسه فهو واهم أو حاقد أوبعيد عن الواقع

                                           >>>
وإيه حكاية أو ميكرون..؟ إن دول العالم كلها تتحدث عن انتشار كبير لحالات الإصابة بمتحور أوميكرون وهو ما دفع دولة مثل هولندا إلى الإغلاق الكامل مرة أخري.. ودول العالم تعلن عن أرقام بالآلاف للمتحور الجديد سريع الانتشار، ولكننا لا نعرف الكثير عن هذا المتحور الذى وصل بلادنا أيضاً والذى ُيقال إن عدد المصابين به لم يتعد أصابع اليد الواحدة..! ونحن نأمل أن يكون ذلك صحيحاً وأن تكون المناعة «الربانية» التى عبرت بنا كورونا بأقل الخسائر هى من ستنقذنا من أوميكرون أيضاً.. وربنا قادرعلى كل شيء.
                                        >>>
ويبدو.. يبدو أن قضية الآثار الكبرى قد تشعبت وامتدت ولن تشمل أطرافاً وشخصيات محلية فقط وإنما شخصيات عربية ودولية أيضاً.. وعصابة الآثاركانتلهاعلاقاتهاوأساليبهاوُطُرقهافىالتهريبوالإغراءاتكانت كبيرة.. والمكاسب هائلة.. والذين تمكنوا من كشف هذه القضية وأبعادها والضالعين فيها لهم كل التحية.. تعبوا وسهروا وجمعوا كل الأدلة وتصدوا لـ«المافيا» أكبر وأخطر من «مافيا» المخدرات.

                                                >>>
وكلاب الشوارع أصبحت قضية بدون حل أو حلول عملية وفعالة.. فقد كتبنا فى ذلك مراراً وتكراراً.. وقلنا إن كلاب الشوارع فى المدن السكنية الجديدة قد انتشرت بشكل مخيف جماعات جماعات وبأحجام كبيرة وتجوب الشوارع لي ًلا ونهاراً فى استعراض للقوة والعضلات أيضاً لتثير الخوف والفزع.. والناس حاولت المقاومة وفشلت واتصلت بكل الجهات ولم تتلق سوى الوعود بأن فرق مكافحة الكلاب الضالة فى الطريق إليكم.. والانتظار يطول ولا أحد يأتي.. والكلاب تزداد قوة وتهديداً.. والخطر قائم.. والناس ببساطة لا تعرف ما الذى يجب عليها أن تفعله وكيف تقاوم غزو الكلاب ونباحها طوال الليل..!
                                          >>>
وشاب خطف خطيبته بعد الاتفاق معها لمساومة أهلها على دفع فدية له..! والفتاة التى تقبل بذلك لا تصلح زوجة يوماً ما.. دى بنت…..!
                                        >>>
والجماهير الكروية المصرية حزينة وغاضبة من «كيروش».. وتترحم على أيام «حسام البدري» الذى ظلموه.. وأفضل ما يجب على كيروش أن يفعله هو الرحيل والخروج الآمن.. هذا المدرب قتل فينا الفرحة..!! وننتظر الفرحة من النادى الأهلى فى السوبر الإفريقى أمـام الرجاء المغربي، فالأهلى هو القادر على أن ننسى خيبة الأمل فى البطولة العربية عندما اكتشفنا أن منتخبنا الكروى الحالى هو الأسوأ فى التاريخ الحديث ولن يكون فى ظل قيادة كيروش قادراً على تحقيق أى بطولات إلا فى دورى الشركات

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.