سر أعتزال آمال ماهر الغناء بعد أزمات شخصية
آمال ماهر
يوافق اليوم عيد ميلاد الفنانة آمال ماهر، التي حققت نجاحات كبيرة على مدار مرحلة الألفينات وكانت واحدة من الأصوات الطربية التي تعلق بها الجمهور، ومازالت أغنياتها منتشرة رغم اعتزالها الفن.
تتمتع آمال ماهر بصوت طربي اشتاق له محبيها، كما يعبرون لها في تعليقاتهم المستمرة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأ في الظهور منذ الصغر.
ولدت آمال ماهر عام 1985، وظهرت موهبتها وميولها الفنية في سن مبكرة، وكانت تقدم الحفلات على مسرح المدرسة، وشارك عدد من الملحنين والموسيقيين في تشجيعها على الظهور وتقديم موهبتها للجمهور.
قال الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إنه كان شاهدا على اكتشاف آمال ماهر أثناء انشغاله بإخراج عدد من الأعمال المسرحية منها “شفيقة ومتولي”، وذلك في تصريحات تلفزيونية سابقة له.
وأوضح أشرف زكي أنه كلف من قبل وزارة الثقافة بإخراج مئوية “أم كلثوم”، وأقام مسرح في إحدى ساحات ركن السيارات أمام قسم السيدة زينب، وكان يبحث أنذاك عن موهبة غنائية تتولى بطولة العمل المسرحي.
رشح عمرو عبد الجليل آمال ماهر للفنان أشرف زكي بعدما استمع لصوتها من قبل، وتقدمت بالفعل للاختبار وحققت نجاحا كبيرا آنذاك.
وأشار أشرف زكي إلى أن الفنان فاروق حسني وزير الثقافة آنذاك، سمع عن قصة اكتشاف آمال ماهر وقوة صوتها، واستمع إليها وشجعها على دخول معهد الموسيقى العربية.
أعلنت آمال ماهر اعتزالها وغيابها عن الساحة الفنية في يونيو الماضي بعد العديد من الظروف الشخصية التي مرت بها، ومن بينها وفاة عمتها، وظروف خارجة عن إرادتها.
جاء ذلك بعدما غنت آمال ماهر “اللي قادرة” وهي تتر مسلسل “ليه لأ” الذي حقق نجاحا كبيرا، وقامت ببطولته أمينة خليل وهاني عادل ومحمد الشرنوبي وهالة صدقي وغيرهم.
ولم تحدد آمال ماهر موعد عودتها للغناء والأضواء مرة أخرى في منشورها الذي أعلنت فيه غيابها رسميا، موجهة الشكر لجمهورها وكل من ساندها في مشوارها الفني.
