فنان يتجه ليبيع المشروبات الساخنة على الطريق
كريم الحسيني مع الفنان الراحل فؤاد المهندس
أثار الفنان الشاب كريم الحسيني، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره مقطع فيديو على صفحته الشخصية، على موقع السوشيال ميديا «فيسبوك»، معلقًا عليه «مشروعي الجديد.. الشغل مش عيب».
تساءل الكثيرون عن سبب لجوء الفنان كريم الحسيني، لبيع القهوة والمشروبات الساخنة في سيارته، على الطريق، من خلال ماكينة مخصصة لصنع تلك المشروبات، لماذا أتجه كريم لهذا العمل؟!، هو رغبة منه في ذلك أم بسبب عدم طلبه للعمل الفني في الوقت الحالي؟
نشر الفنان الشاب كريم الحسيني، يبيع المشروبات الساخنة والقهوة، من خلال سيارته، على الطريق، وظهر كريم في مقطع فيديو نشره على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وهو يصنع أحد أكواب القهوة، ويقول: « بما أني مش شغال في رمضان فقررت أفتح المشروع العسل دا».
أحدث الاعمال الفنية لـ كريم الحسيني
أخر الاعمال الفنية التي قدمها الفنان كريم الحسيني، هي مسرحية « زقاق المدق» على مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وإشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي.
يشارك الفنان كريم الحسيني، بطولة مسرحية زقاق المدق، مع عدد من الفنانين منهم: « دنيا عبد العزيز، محسن محي الدين، نهال عنبر، ضياء عبد الخالف، بهاء ثروت، عبد الله سعد، أحمد صادق، حسان العربي، سيد عبد الرحمن، مروة نصير، مراد فكري، عصام مصطفى، أحمد شومان، عبد الرحمن عزت، إبراهيم غنام، هاني عبد الهادي، صابر رامي»، دراما وأشعار محمد الصواف، وإخراج واستعراضات عادل عبده.
أُخذت مسرحية زقاق المدق، عن رواية للأديب الراحل نجيب محفوظ، تم نشرها عام 1947م، والتي اتخذت اسمها من أحد الأزقة المتفرعة من حارة الصناديقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضي، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية ، تدور احداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
