أسرارًا صادمة خلف حادث انتحار شقيقتين من أعلى برج سكني في مصر
صورة ارشيفية
في أعقاب حادث مأساوي هز حي الكوثر بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، نرصد لكم أحداث وتفاصيل هذا الحدث الصادم الذي ألمَّ بشقيقتين، حيث قررن الانتحار بالقفز من شرفة شقتهما بشكل مروع. سنسلط الضوء في هذا التقرير على الأحداث التي أحاطت بالحادث والتحقيقات التي أجريت للكشف عن خلفيته.
الحادث الصادم
في يوم مأساوي، اهتزت أرجاء حي الكوثر بسوهاج بعد أن قامت شقيقتان، “مي” وهدير، بالقفز من شرفة شقتهما الموجودة في الطابق التاسع من أحد الأبراج السكنية. تم نقل جثتيهما إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي، حيث كشفت التحقيقات عن وقوعهما ضحيتين للاضطراب النفسي.
التفاصيل الصادمة
أظهرت التحقيقات أن الشقيقتين كانتا قد أُحيطتا بالرعب النفسي وتلقين العلاج في مستشفى الأمراض النفسية. وما أفادت به التحقيقات يشير إلى أنهما قررتا الانتحار بعد مشادة كلامية مع والدتهما، التي تطورت إلى مشاجرة جسدية.
السبب الوراء الحادث
تتجلى الأسباب وراء الحادث في خلفية أسرية، حيث نشبت مشادة بين الشقيقتين ووالدتهما يوم الحادث. الخلافات الأسرية والتوترات النفسية أدت إلى قرار الشقيقتين بالقفز من شرفة شقتهما.
اعترافات الأم
كشفت اعترافات الأم، البالغة من العمر 70 عامًا، عن تفاصيل مروعة للمشاجرة التي جرت بينها وبين ابنتيها. تحدثت الأم عن تعرضها للضرب بسكين المطبخ، مشيرة إلى أن الشقيقتين كانتا في حالة نفسية غير مستقرة وتعانيان من اضطرابات نفسية.
التحقيق الجاري
في سياق التحقيق الجاري من قبل النيابة العامة، تظهر التفاصيل المروعة للمشاجرة بين الأم وابنتيها. الضغوط النفسية التي كانت تعيشها العائلة تشير إلى أهمية تسليط الضوء على القضايا النفسية في المجتمع.
يظل الحادث الأليم في حي الكوثر بسوهاج حدثًا يُثير الهلع ويجعلنا نفكر في التحديات النفسية التي تواجه الأسر في المجتمع. نأمل أن يكون هذا التقرير قد ألقى الضوء على الأمور الهامة حول الصحة النفسية، وكيف يمكن للمجتمع تقديم الدعم والعناية اللازمة.
