19 مايو، 2024 - 9:38 ص

والد الطالبة بسنت بنتى ضحية الابتزاز ومتربية أحسن تربية وحافظة القرآن

1 min read

قال خالد شلبي، والد الفتاة «بسنت»، ضحية الابتزاز في الغربية، إن ابنته متفوقة في الدراسة وحافظة لكتاب الله كاملا عندما كانت في الصف الخامس الابتدائي، وحصلت على جوائز في حفظ القرآن، «ربيتها أحسن تربية وأهل البلد بتحبها».
تفاصيل الواقعة
وأضاف «شلبي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة قناة «on»، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أمس الاثنين، «في أحد الأيام كانت بسنت لديها درس الساعة 10 صباحا، وبعد عودتها وجدتها ليست ابنتي التي أعرفها، وشها متغير والدموع في عينيها، ورأيت صور لها على الإنترنت فسألتها عنها، فوجئت بمعرفتي بها، فقالت لي إن الصور غير حقيقية ومفبركة».
وتابع: «مزعقتش لـ بسنت، أنا أعرف ابنتي وأخلاقها، فهي حافظة القرآن الكريم وتصلي، مسكت نفسي بالعافية من كلام الناس، ووالدتها قالت أيضا أن هذه الصور مفبركة، والصور كانت منتشرة في البلد، وشاهدتها من قبل الناس».
ولفت إلى أن ابنته كشفت له أسماء من قاموا بفبركة صورها، «بعدما أخذت حبة الغلة لتنتحر وفي طريقنا للمستشفى لإسعافها قالت لي أسماء من فبركوا صورها، وقدمت بلاغا ضدهم».
محامية تطالب بالقصاص للفتاة
من جانبها، علقت نهاد أبو القمصان، المحامية بالنقض، على الواقعة، قائلة إن من فبركوا هذه الصور مثل «الضباع المسعورة»، وأشد أنواع المجرمين هو من يأخذ صورا ويفبركها.
وطالبت «أبو القمصان» خلال اتصال هاتفي بنفس البرنامج، النائب العام بالتحقيق في هذه الواقعة لإظهار الحقيقة، «بسنت ضحية الابتزاز بالغربية، والتوصيف القانوني لهذه الحالة قاصر جدا، ولو تم توثيق الحالة على أنها ابتزاز إلكتروني يبقى في منتهى الخيابة».

بسنت ضحية التنمر
وانتقدت خوف أسرتها، «الأسرة كان لازم تقف إلى جوار البنت، ويمسك ميكرفون الجامع ويشتمهم، وأنا لو بنتي كنت كلتهم من مصارينهم نحن أمام حالة دفعت البنت للانتحار واللي حصل معاها يحصل مع أي بنت وممكن يحصل مع الولاد برضو».

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.