واشنطن تهدد روسيا بعواقب وخيمة إذا اختارت التصعيد في أوكرانيا
الرئيس جو بايدن
أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأوكراني ديمترو كوليبا، ناقشا خلاله الحشد العسكري الروسي على طول الحدود مع أوكرانيا.
كما ناقش الطرفان الخطوات التي تتخذها أوكرانيا والولايات المتحدة لتشجيع روسيا على “اتباع مسار الدبلوماسية بدلاً من الحرب وضمان الأمن والاستقرار”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير بلينكن أبلغ نظيره الأوكراني، بلقاءاته مع المسؤولين الروس، والتي أكد فيها الاستعداد لمعالجة المخاوف الأمنية المشتركة.
وشدد بلينكن على الالتزام الأمريكي بدعم سيادة أوكرانيا على كامل أراضيها ووحدتها، وأوضح لنظيره الأوكراني استعداد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها لفرض عواقب سريعة وموجعة على روسيا إذا اتخذت طريق التصعيد.
وفي وقت سابق، قال السيناتور الأمريكية جين شاهين، إن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من تفاصيل حزمة العقوبات الجديدة التي أطلق عليها اسم “أم كل العقوبات”، والتي يمكن فرضها على روسيا حتى لو لم تشن غزوًا لأوكرانيا.
بينما اتفق رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، على أهمية الحوار مع روسيا في ظل التوتر ضمن الملف الأوكراني مع وضع حزمة عقوبات شاملة ضدها في الوقت ذاته.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، في بيان، إن جونسون وشولتز أجريا اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا حيث بحثا تطورات الأوضاع حول أوكرانيا و”اتفقا على أهمية الحوار مع روسيا وقررا استخدام كل القنوات الدبلوماسية لوضع حد للتوتر الراهن”.
وشدد جونسون وشولتز، حسب البيان، على ضرورة توجيه الحلفاء الغربيين “رسالة واضحة ومتسقة إلى روسيا بما في ذلك حول تبعات غزو روسي لاحق لأوكرانيا”.
