يوم لاينسى في تاريخ البورصة المصرية .. ربحت 31 مليار جنيه في 24 ساعة
صورة ارشيفية
كانت البورصة المصرية أولى المؤسسات المالية التي ألقت قرارات البنك المركزي المصري برفع سعر الفائدة ، بظلالها الإيجابية عليها أمس الإثنين، حيث حققت رقمًا قياسيًا، زيادة في رأس المال السوقي وصلت إلى 31.4 مليار جنيه كفارق عن حجم رأس المال الذي أغلقت عليه البورصة في جلسة الأحد، ليصل إلى مستوى 739.766 مليار جنيه
رفع سعر الفائدة
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائى أمس الإثنين، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9,25% و10,25% و9,75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلي 9,75%.
أرقام تاريخية للتداولات
وبلغ حجم التداول على الأسهم أمس الإثنين، 696.2 مليون ورقة مالية بقيمة 2.2 مليار جنيه، عبر تنفيذ 68.7 ألف عملية لعدد 195 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 74.43% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 12.28%، والعرب على 13.3% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 38.42% من المعاملات في البورصة، وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 61.57%.
وجدير بالذكر أن رأس المال السوقي بالبورصة المصرية سجل أعلى جلسة تداول في تاريخه ، بتاريخ 6 نوفمبر 2106 بزيادة قيمتها 29,6 مليار جنيه، قبل ان يسجل الرقم الأكبر في تاريخ البورصة امس الإثنين بواقع زيادة وصلت إلى وصلت إلى 31.4 مليار جنيه.
لماذا ربحت البورصة المصرية ؟
بنك “غولدمان ساكس” قال في مذكرة بحثية أمس الإثنين، إن رفع الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس “سيزيدان من جاذبية السوق المصري أمام المستثمرين الدوليين وصناديق الاستثمار العالمية”.
وقال إن الخطوة ستكون لها انعكاسات إيجابية قوية على الاقتصاد المصري والتدفقات الاستثمارية إلى البلاد.
ووفقًا لبيانات التداول أمس فإن، قرار البنك المركزي أدى إلى تحريك سعر الصرف بزيادة تخطت 14 % للدولار مقابل الجنيه، وهو ما اعتبره مراقبون سعرًا عادلًا للصرف، مما دفع دفع المستثمرين إلى الاتجاه للاستثمار في البورصة والشراء المكثف للأسهم بالجنيه المصري.