21 سبتمبر، 2024 - 8:15 م

“رصف مخالف” ومستشارى السوء ..”والمرأة الفولاذية”!!

1 min read

                          بقلم : شعبان العيسوى

بلاغ لهيئة الرقابة الادارية بالمستندات
-معظم أعمال الرصف بالغربية مخالفة للمواصفات !!
-عشرات المستشارين تقاضوا مئات الألوف مقابل رصف غير مطابق !
-سر المرأة الفولازية وعلاقاتها برجال الأعمال بالمحافظة !
-إيقاف قرار إزالة صادر من وزارة الزراعة مجاملة لأحد المسئولين !

عندما تمشى فى شوارع محافظة العربية وبالأخص مدينة طنطاوانت راجل فى الستينيات من العمر اوأطفال او تلاميذ المدارس فلا تندهش عندما تنكفى على وجهك ويحدث لك أصابات فى اماكن متفرقة من جسدك او ينكسر عظامك
وفى نفس الوقت مطلوب منك ألا تغضب أو تحتج وحذارى ان ترفع صوتك بالشكوى ضد المسئولين بالمحافظة فهم يهتمون فقط بتجميل وتطوير مكاتبهم وعمل الديكورات وفرشهابأحدث قطع الموبيليا والتى تكلفت مئات الالوف من الجنيهات
قمت بالبحث عن سر تكسير شوارع مدن طنطا زفتى والمحلة الكبرى وكفرالزيات مرة واحدة وفتح بطونها فتفق ذهنى الى ان هناك نشاطا فريدا يقوم بة محافظ الغربية مع هيئة الاثار فى جميع الشوارع ولذلك فأن الحفريات تتم على قدم وساق للبحث عن كنز اثرى من الذهب الخالص يخص قدماء المصريين واستمرت عمليات الحفر مدة طويلة وتوقعنا ان هيئة الاثار ستعثر على كنوز اهم من الاكتشافات الاخيرة والتى قام بزيارتها والاعلان عنها دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ولكن فى النهاية تأكدت ان هذة الافكار مجرد أوهام
وللأسف فأن اعمال الحفر والمطبات لم نراها فى أى عاصمة من المحافظات المجاورة
هدانى تفكيرى الى ان وراء أعمال الحفر هم المقاولين انفسهم والذين يقومون برصف الشوارع عملا بالمثل القائل من حفرة حفرة لأخيه وقع فيها وذلك عقابا للمواطنين على طول لسانهم ومطالبتهم بأن تكون اعمال الحفر بأستراتيجية مدروسة على مراحل خاصة وان فصل الشتاء بدء مبكرا ولولا ستر وعناية الله لتحولت هذة المدن الى جزر منعزلة من الطين والروبة والقمامة التى انتشرت بشكل مخيف بعد فشل المسئولين فى المحافظة فى حل هذة القضية الخطيرة مما يهدد بأنتشار الأوبئة والامراض
والمواطن الغرباوى يتسأل لماذا يعيش الاسفلت فى الدول العربية والخارج عشرات السنين ولايعيش فى بلادنا أكثر من بضعة شهور بل اسابيع بالرغم من جيش المستشاريين الذين يشرفون على أعمال الرصف ويتقاضون مئات الألوف من الجنيهات شهريا تتحملهم موازنة الدولة والدليل على ذلك ادعو معالى المحافظ لزيارة شوارع الفاتح وعثمان بن عفان ويوسف الصديق وسكة المحلة وكلها شوارع لم يمر على رصفها شهور فقط
ولابد ان المسئولين خططوا ان تتحول هذة المدن إلى فينسيا وسط الدلتا وأن يكون امام كل بيت حوض سباحة ونظرا لانه لاتوجد فى هذة المدن مساحات كافية لأنشاء أحواض سباحة نظرا لندرة الاراضى لذلك ترك المسئولين الحفر تمتلئ بمياة الصرف الصحى لتقوم بوظيفة أحواض السباحة
وهناك اشاعة قوية تؤكد ان سر الحفر المتعدد يكمن فى ان المسئولين ينقبون عن الغاز والبترول فهناك العديد من الحفر فى عدد من شوارع هذة المدن العتيقة وهى شوارع تمثل رمانة الميزان فى القضاءعلى التكدس المرورى والذى تعانى منة جميع مدن المحافظة الصناعية
هناك اشاعات اخرى ان وراء هذة الحفريات هم الرجال والذين يحقدون على النساء بعد ان اصبحت لهم كوتة داخل مجلس النواب فهم الذين تأمروا مع المسئولين وحفروا هذة الاكمنة لتقع فيها النساء والاطفال
بالتأكيد ان هناك حكمة من ترك مئات الحفر بلاردم بالرغم من انه كل يوم يسقط طفل او سيدة او رجل مسن فى حفرة من هذة الحفر

وفى ظل هذا التفكير المميت وقع فى يدى احد المستندات الخطيرة والذى تدين مدير عام مكتب معالى الوزير دكتور طارق رحمى محافظ الغربية والتى يطلق عليها (المرأة الفولاذية) نظرا لأن معظم المسئولين يرتعدون خوفا منها وشبكة العلاقات التى ترتبط بها مع كبار رجال الأعمال فى المحافظة .
والمستند يتعلق بقيامها بأيقاف قرار ازالة صادر من وزارة الزراعة بحجة أن المحافظ وجة بفحص الموضوع بمعرفة التفتيش المالى والادارى بديوان عام المحافظة والذى يترأسة احد مدرسي اللغة العربية الأكفاء
وهذا المستند حاليا محل تحقيق فى أحد الاجهزة الرقابية وتم فتح الملف بالكامل وبالفعل تأجيل تنفيذ قرار الإزالة بفعل فاعل وهذة الارض مملوكة لبعض رجال الاعمال من ذوى السلطة والمال والجاه
الغريب فى الامر ان هذة الارض خارج الحيز العمرانى لأنها أرض زراعية ٠٠ولكن بطرق ملتوية تمكن رجال الاعمال من عمل مصالحة والحصول على نموذج ١٠
فى الوقت الذى تعانى فية الجماهير من اتمام عمليات المصالحات عملا بمبدأ (خيار وفقوس)وكذلك شركات المقاولات والتى تعانى الاخرى من سكرات الموت نتيجة للروتين والبيروقراطية التى تتبعها المحافظة فى تنظيم واستئناف اعمال البناءوسوف اتناول هذة القضية بكامل تفصيلها فى الايام القليلة القادمة

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.