21 سبتمبر، 2024 - 1:43 م

كارثة الانهيارات الأرضية في إثيوبيا.. خبير يكشف الأسباب ويحذر السودان

كشف الدكتور عباس شراقي، خبير المياه وأستاذ الجيوليوجيا في جامعة القاهرة، أسباب الانهيارات الأرضية والطينية في إثيوبيا، وتوقعاته عن الأمطار والفيضانات في السودان.

وقال الدكتور عباس شراقي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يبدأ موسم الأمطار في إثيوبيا من يونيو حيث الأمطار الخفيفة تزداد بشدة في يوليو وأغسطس وسبتمبر، وحتى الآن معدل الأمطار أعلى من المتوسط في أماكن عديدة في إثيوبيا والسودان، ومع شدة الأمطار صباح اليوم الاثنين 23 يوليو 2024 حدثت انهيارات أرضية في منطقة جوفا، جنوب غرب إثيوبيا بمنطقة الأخدود الإثيوبي”.

أسباب الانهيارات الأرضية

وأضاف “شراقي”: “منطقة الأخدود الإثيوبي من المناطق الجبلية، المكونة من عدة طبقات أرضية مائلة بسبب النشاط الزلزالي؛ ما يجعلها تتشرب كميات كبيرة من مياه الأمطار؛ وبالتالي يزداد وزنها ثم تنزلق مع الانحدار ويزيد من هذه الحركة إذا كانت الطبقات العليا أسفلها طبقة طينية تعمل في هذه الحالة كمادة غرينية تساعد على الانزلاقات؛ وهو ما رفع عدد الضحايا لأكثر من 229 شخصاً حتى الآن وكثير من المفقودين والبحث جار عن ناجين تحت الطمي”.

طبيعة هذه المنطقة جيولوجيا تختلف عن منطقة سد النهضة

وأوضح خبير المياه والجيوليوجيا: “تختلف طبيعة هذه المنطقة جيولوجياً عن منطقة سد النهضة التي تفتقد الطبقات الرسوبية ولكن بها صخور نارية ومتحولة عالية التحلل والتشققات، ويكثر بها الفيضانات وانجراف التربة والانهيارات الصخرية من تساقط الصخور، وتحتل إثيوبيا المرتبة الأولى عالمياً في انجراف التربة”.

واختتم خبير المياه وأستاذ الجيوليوجيا في جامعة القاهرة: “تشير الأمطار الحالية والتوقعات للشهرين القادمين ارتفاع معدل الأمطار على السودان وإثيوبيا، وعلى الأخوة في معظم أنحاء السودان عدا الشريط الشمالي على الحدود المصرية الاستعداد للسيول والفيضانات المتوقعة”.

جدير بالذكر أن أكثر من 225 شخصاً في إثيوبيا لقيوا حتفهم في انهيارات أرضية وطينية متفرقة، بسبب الأمطار التي تحولت في بعض المناطق إلى سيول.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.