21 سبتمبر، 2024 - 1:37 م

مكافحة الفساد.. وهتافات الجمهور..

الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

             بقلم : السيد البابلى

لدينا أكاديمية خاصة تهتم وتنشر ثقافة مكافحة الفساد فى المجتمع.. وهى الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية.. ومدير الاكاديمية  اللواء محمدسلامة يوضح ويؤكد أنه لا يوجد فساد كبير وصغير كل الممارسات المخالفة جريمة يعاقبعليها القانون ولا يجب التعاطف مع أى حالة فساد حتى لو كانت المخالفة بجنيه من أموال الدولة.. واللواء سلامة يطالب بترسيخ مفاهيم مكافحة الفساد بين الأجيال الجديدة لتغييرثقافة المجتمع فى مواجهة الفساد.

واللواء سلامة يتحدث بلغة جديدة فى المعركة المستمرة للحفاظ على أموال الدولةومواجهة كافة أنواع الفساد وتغيير المفاهيم شبه السائدة عن «المال السايب» للحكومةوالذى يعتقد البعض أنه مال بلا صاحب دون ادراك وتفهم ووعى أن مال الحكومة وممتلكات الدولة هى ملك خالص لنا جميعاً وأن الحفاظ عليه هو نوع من الحفاظ علىالملكية الخاصة أيضا.

وفى المعركة ضد الفساد الذى تحول إلى منظومة عبر عدة عقود متوالية والذى أصبحجزءاً من أسلوب الحياة فإن التوعية بمفاهيم مكافحة الفساد يجب أن تمتد إلى كل المؤسسات العاملة فى المجتمع من حكومية أو غير حكومية لأن الفساد لا يتوقف عند قطاع بعينه والفساد ممتد ومترابط بمعايير ومصطلحات اصبحت جزءاً من الإرث الثقافىالمريض الذى يشجع على الرشوة واستغلال ثغرات القانون والتجاوز عن الأخطاء. والمعركةضد الفساد لن تتوقف ويجب فيها التركيز على قطاعات بعينها كانت بؤرة للتلاعب بالقوانين فى فساد متعدد الأطراف امتد على مدار السنين وتمثل على سبيل المثال فى مخالفات هائلة ومستمرة فى تراخيص وقواعد البناء وهى مخالفات تقاعست فيهاالأجهزة المحلية فى المدن والمحافظات عن أداء واجبها فى تطبيق القوانين حتى وصلناإلى مرحلة أصبحت فيها المخالفات أمراً واقعاً فرض على الدولة أن تلجأ إلى قوانين التصالح لأنه لم يعد هناك بديل آخر..!

إن الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد هى أولى الخطوات العملية الجادة لنشر الثقافة الجديدة للقضاء على الفكر السائد «إذا أردت أن تنجز فعليك بالوينجز».. والوينجز كانت نوعاً من السجائر.. وليت الأمر ظل عند حدود«الوينجز»..!

>>>

وانتقل إلى قضية أخرى تتعلق بالوعى الجماهيرى وأعلق فى ذلك على هتافاتجماهيرية تـرددت خلال مباريات لكرة القدم فى كأس العالم حيث ظلت الجماهير تهتف بهتافات دينية وكأن مباراة كرة القدم هى مباراة بين الأديان والثقافات تحت شعارات تتعلق بالعقيدة والدين. والبعض هلل لهذه الهتافات ورحب بها وتعامل معها على أنها نوع من الصحوة وأنها انتصار يتعدى حدود الملعب ونتائج المباراة وهى نظرة ضيقة تفتح الباب لأخطار أكبر تتعلق باقحام قضايا السياسة والدين فى الرياضة بما يحول الملاعب إلى ساحات للمواجهات غير الكروية والتى لا مكان لها على أرض الملعب وانتصارنا فى مباراة ليس انتصاراً للدين لأن ذلك يعنى أن هزيمتنا فى مباراةأخرى هى هزيمة للدين وهذا أمر غير مقبول فى الحالتين.

>>>

وبينما نحن نهتم بمباريات كأس العالم ومن سيحصل على البطولة فإن هناك من حصلواعلى الجمل بما حمل من دون أن يشاركوا فى أى مباراة.. ومن بين هؤلاء يتصدر المشهدلاعب كرة القدم الإنجليزى السابق ديفيد بيكهام الذى يحصل سنويا على خمسة عشرمليونا من الجنيهات الاسترلينية فى عقد يصل إلى مائة وخمسين مليون جنيه استرلينى كسفير لكأس العالم.. دنيا حظوظ.. وناس فعلا بتكسب ولا تتعبش وناس بتتعب ولاتكسبش.. وهى كده الدنيا..!

>>>

وكلما استمعت إلى التلاوة القرآنية من قيثارة السماء التى انعم الله بها علينا.. من الطفل المعجزة على يحيى الذى يسير على مدرسة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد ازددت قناعة وطمأنينة إلى أن هذه الأرض المباركة.. أرض مصر الطاهرة سوف تظل دائماً وأبداً مصدراً للاشعاع والابداع والنور.. الله يحفظك يا ابنى.. ويكرم والديك بك اخرجا إلى الوجود قبسا من النور.

>>>

وتقول الإعلامية ياسمين عز للسيدات: «الراجل المصرى قطعة نادرة زى الآثار حافظىعليها»..! والكلام جميل وعظيم حافظى عليه وفرجى عليه الدنيا.. ما هو أصبح أبوالهول..!!

>>>

وعلى النقيض من القتل فإن هناك الحياة بكل أبعادها وفنانة تزوجت اثتى عشرة مرةوتتطلع للزواج رقم ٣١..!! بيجيبوا الرجالة دول منين وبيشنكلوهم ازاى.. وبيدفعوا فيهم ملايين على إيه..!

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.