21 سبتمبر، 2024 - 5:44 م

بايدن يتعهد مواصلة جهوده من أجل ضوابط أكثر صرامة على الأسلحة النارية

بايدن

بايدن

استجابة للدعوات المتزايدة من أجل التحرك بعد مجزرة يوفالدي، تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن “مواصلة الضغط” من أجل وضع ضوابط أكثر صرامة على الأسلحة النارية، وهو أمر لا يزال صعب التحقيق نظرا إلى الغالبية الديموقراطية الضيّقة في الكونجرس.
وقال الرئيس الأمريكي الذي زار المدينة الواقعة في تكساس الأحد وأمضى ساعات مع عائلات الضحايا، إن “الألم لا يزال ملموسا”.

قُتل الثلاثاء الماضي 19 طفلا تراوح أعمارهم بين 9 و11 عاما ومعلّمتان في مدرسة روب الابتدائية برصاص شاب مراهق، ما أغرق الولايات المتحدة مجددا في كابوس عمليات إطلاق النار في المدارس.

وخلال زيارته الأحد هتف حشود “افعلوا شيئا!”، ورد بايدن قائلا “سنفعل. سنفعل”.

وقال بايدن للصحفيين “لطالما كانت لدي الرغبة” في التحرك في مسألة السلاح مؤكدا أنه “سيواصل الضغط” في ذلك الاتجاه.

وأضاف “ليس من المنطقي التمكن من شراء شيء يمكنه إطلاق ما يصل إلى 300 طلقة”.

وأكد الرئيس البالغ 79 عاما أن التعديل الثاني في الدستور الذي يسمح للمواطنين بحيازة الأسلحة النارية “لم يكن أبدا مطلقا”، مشددا أنه تم زمن وضعه استبعاد فئات معينة من الأسلحة.

جرت مفاوضات بين أعضاء كونجرس ديموقراطيين وجمهوريين في محاولة للتوصل الى تسوية لهذه القضية الشائكة التي فشل جو بايدن حتى الآن في إصدار تشريعات بشأنها.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.