11 أكتوبر، 2024 - 5:32 م

الله أكبر كبيرا.. والعيد فى مصر.. ومهرجان «المزاريطة»..!

1 min read

                              بقلم : السيد البابلى

اليوم عيد.. اليوم نردد تكبيرات العيد و»لتكبروا الله على ما هداكم».. الله أكبر الله أكبر اللهأكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان اللهبكرة وأصيلا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلىعلى سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيرا. واليوم ونحن نكبر ونصلىالعيد ونفرح ونتبادل التهانى فإننا ندعو لمصر.. ندعو لها بالأمن والاستقرار والرخاء.. مصر التى فى خاطرى وفى فمى.. مصر التى أحبها من كل روحى ودمى.. ياليت كل مؤمنيعزها يحبها حبى لها..بنى الحمى والوطن من منكم يحبها مثلى أنا. والعيد فى مصر.. حاجة تانية.. العيد فى مصر أغنية حياة وسعادة وقلوب عامرة بالإيمان.. فالعيد يعنىالتسامح.. والعيد يعنى القلوب النقية البيضاء والعيد يعنى السمو فوق دنايا الدنيا لأنالجميع يبحث عن الفرحة بعد شهر الخير والبركة ولأنه مخزون الحب فى القلوب يتسعلاحتواء واسعاد الجميع. واليوم شعب مصر كله يتبادل التهنئة.. وشعب مصر فىالحدائق والمتنزهات وفى المدن الساحلية وأمام الشواطئ.. وفى كل مكان.. الوطن يجمعناوالعيد يسعدنا.

>>>

ولأن اليوم فرحة.. ولأننا اليوم نريد أن ننسى وأن نتجاوز عن الذين لا يريدون لهذا الشعبأن يفرح فإننا لن نعلق كثيراً على محاولات البعض اليائسة والفاشلة لادخال واقحامالغرباء فى الشأن الداخلى المصرى بتشويه الحقائق وتزييف المعلومات المغلوطة عنالنوايا والاتجاهات والسياسات المتعلقة ببعض القرارات التنظيمية الصادرة عن وزارةالأوقاف المصرية فى شأن المساجد وإقامة الشعائر، ويكفى فى هذا المقام أن أشير إلى ماقاله الشيخ خالد الجندى عندما أوضح أن 90٪ من الذين يتحدثون عن غلق المساجد لايصلون أصلا لأنهم لو كانوا يصلون لكانوا قد علموا أن المساجد لم تغلق أصلا..! وكلامالشيخ خالد الجندى لا يحتاج تعليقا لأنهم لا يبحثون إلا عن الإساءة لهذا البلد الذى يمثلقاعدة متينة صلبة ترفع وتحمى وتنشر قيم وتعاليم الدين الإسلامى الحنيف ولا تسمحولا يمكن أن تسمح بالإساءة لهذا الدين أو التطاول عليه كما لا تسمح أيضاً بالإساءة إلىكل الأديان السماوية، وإلى التابعين لها.

>>>

وأقف معارضاً ومندداً بكل من يسئ إلى بلادى من خلال الشرائط والفيديوهات التىتحتوى على كل أنواع الافتراءات والأكاذيب فى حق هذا البلد ورجالاته.. فهى محاولاتهابطة متدنية من نتاج قضايا فردية وخلافات ومصالح لأشخاص لا يمكن الوثوق بهم أوالاعتماد على رواياتهم وأحاديثهم. إن مصر القوية.. مصر بنسيجها الوطنى الواحد سوفتمضى فى طريقها بخطوات واثقة وبحوار هادف يستهدف مصلحتها الوطنية ويحددمعالم الطريق بمشاركة جماعية ووفقاً لأهداف واضحة فى الاستفادة من كل القدراتوالخبرات لتوظيف كل الامكانيات فى خدمة مشروعها القومى العظيم لبناء الجمهوريةالجديدة..جمهورية الأمل والمستقبل. إن مصر العظمية لن تلتفت كثيراً إلى محاولات ضربالنسيج الوطنى والإيقاع بين أطياف الشعب المصرى.. مصر فوق الجميع.

>>> ً

ونعود إلى حواراتنا اليومية وهذه القضية الغريبة المثيرة غير المقبولة عقلا أو منطقاً.. فالسيدة الأم خرجت علينا بنشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى تتحدث فيه عنتحرش المدرس بإبنتها أثناء تلقيها الدرس الخصوصى.. وتعلن أنها تبحث عن حقها فىعقاب هذا المدرس الذى احتجزته أيضاً فى منزلها. والرأى العام تعاطف مع الأم ..وهاتوا المدرس..ادبحوه..اشنقوه.. اجعلوه عبرة لكل الناس..! ولكن فجأة.. وعقب تحرير محضربالواقعة فى قسم الشرطة فإن الأم تنازلت ولم تذكر شيئاً عن التحرش وتم التراضىوالتصالح..! والرواية غريبة وعلى رأى شويكار أيام التألق والابداع «شيء لا يصدقهعقل»..! فكيف يمكن أن يكون هناك تحرش ويكون هناك تنازل بهذه السهولة.. وإذا لم يكنهناك تحرش فلماذا تم التشهير بالمدرس على هذا النحو.. وكيف سيستعيد شرفه وكرامتهوسمعته.. أسئلة كثيرة غامضة ومربكة وواقعة من وقائع جنون السوشيال ميديا التىستدمر الجميع.

>>>

وعشنا مع مهرجان المزاريطة السينمائى الدولى الأول فى مسلسل «الكبير قوى» الذىكان موعد عرضه فى شهر رمضان سبباً فى عزوف الناس على متابعة برنامج المقالب السخيف الذى كان يعرض فى نفس التوقيت. ومهرجان «المزاريطة» انتقم لنا من المهرجاناتالسينمائية إياها التى لم تكن هى أيضاً فى الإطار السينمائى الدولى أو حتى المحلىبقدر ما كانت على «ذوق صاحب المحل وتلبية لرغباته ومجاملة أصدقائه وأتباعه..! وفىمهرجان المزاريطة ضحكنا وابتسمنا.. وفى المهرجانات الأخرى تألمنا وأسفنا على ما وصلإليه الحال..!ومهرجان المزاريطة يكسب ولعله يتحقق فعلا  على أرض الواقع..سوف يكونذلك حدثاً محلياً شعبياً أكثر جذباً وإثارة.

>>>

حين يكون الأمل بالله موجوداً

لايوجد مكان للمستحيل  رسائلنا إلى الله بلا أوراق نرسلها وبلا أبواب نقرعها نناجى اللهفى صمت ورب الكون يسمعنا فلنفتح قلوبنا ولتنطلق أمنياتنا لتعانق أفق السماء فهناكرب ينادى هل من داع أستجيب له.. فلندعو بقلوب صادقة.. فلنا رب كريم لا يرد من دعاه خائباً

>>>

وأخيراً :

بعض الكسور جسور.. نحو مكان أفضل

>>>

والكثير يعرف التضحية.. هناك من يضحى من أجلك

وهناك من يضحى بك

>>>

وحين تجد أبواب الحياة قد سدت فى وجهك

لا تتردد فى الابحار، ثمة موانئ أخرى فى انتظارك

sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.