21 سبتمبر، 2024 - 8:39 م

الخليج فى مصر.. ورمضان كريم.. و«الأهلى» اليوم

1 min read

                              بقلم : السيد البابلى

دول الخليج العربية لديها الآن وفرة هائلة فى السيولة النقدية بعد ارتفاع أسعار البتروللمستويات وأرقام قياسية.. ودول الخليج العربية تبحث عن فرص استثمارية لتوظيفالفوائض المالية المتاحة لها.. ودول الخليج العربية لن تجد مكاناً وبلداً أفضل للاستثمارمن مصر التى تمثل دائماً الملاذ الآمن للاستثمارات الخليجية.. ودول الخليج تفكر الآن فىتعزيز استثماراتها فى مصر.. والإمـارات العربية بدأت الخطوة الأولي.. والكويت فىالطريق وقطر تدرس والسعودية فى مصر باستثمارات وودائع. والاستثمارات الخليجية فى مصر لا تمثل وجوداً غريباً ولا منافسةفى أراض مصرية بقدر ما هى تعبير عن التعاون المشترك والمصلحة المشتركة والأهداف المشتركة. ومصر تمثل أفضل الخيارات أمـام الاستثمارات العربية الخليجية، فالدولة المصرية القوية كانت حريصة دائماً على توفير وتقديم كافة التسهيلات للاستثمارالخليجى وحمايته إيماناً منها أن يصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى وأنه يمثل أيضاًاستثماراً آمناً مضموناً فى إطار العلاقات المصرية القوية مع دول الخليج العربية. ومصرالقوية لا تجد أى حساسية فى التعامل مع هذه الاستثمارات المدروسة جيداً والفائدة للجميع.

>>> ً

وبدأنا شهر رمضان الكريم.. «ورمضان فى مصر حاجة تانية».. قولا وفعًلا.. رمضان هوعودة الروح والخير والبركة.. ورمضان هو الحياة.. كل الحياة على الأرض المصرية.. صوموصلاة وزكاة وبر وتقوى وفرحة واحتفال وسعادة فى كل القلوب والنفوس. والكل استعدلرمضان جيداً.. والدولة التى نجحت قبل قدوم رمضان فى توفير كل السلع الغذائيةوالسيطرة على ارتفاع الأسعار تواصل جهودها فى هـذا الشأن وطرحت كميات هائلة مناللحوم والسلع الغذائية فى المجمعات الاستهلاكية وفى منافذ التوزيع فى تحرك كانضرورياً قبل أن تقفز الأسعار ويصبح السيطرة عليها صعباً ومستحيلا. ولم يكن غريباً أنيسارع عدد من الجزارين بإعلان غضبهم من جهود توفير اللحوم بأسعار مخفضة حيثقـام بعضهم فى مركز سمنود بالغربية بالاعتداء بالشوم والأسلحة البيضاء والسكاكينعلى الجزارين فى أحد منافذ التوزيع لأنهم يبيعون اللحوم بأسعار أقل مما تسبب فىابتعاد الأهالى عن الشراء منهم. والخطوة التى قام بها عدد من الجزارين تعكس نجاحالحكومة فى إيجاد البدائل التى تمنع المضاربات واحتكار السلع وتؤكد أيضاً أن محاولةالمحتكرين رفع السلع فى مصر كان مبالغاً فيه بشكل كبير.. وأن فى الإمكان أن يكون هناكتراجع فى الأسعار حتى وإن تزايد الاستهلاك كما يحدث فى الشهر الكريم.

>>>

وموائد الرحمن عـادت إلـى الظهور مـرة أخـرى بعد سنوات جائحة الكورونا التى لا أعادهاالله علينا مرة أخري.. وموائد الرحمن صورة من صور رمضان فى مصر.. وهى تعبير عنالتكافل والتراحم والقلوب الطيبة التى تريد أن تقدم شيئاً من أعمال البر والتقوى فىالشهر الفضيل.. وهذا البلد العظيم لن ينام فيه أحد جائعاً فى رمضان أو غير رمضان.. أهل الخير فى كل مكان.

>>>

والشياطين موجودة فى كل زمان ومكان.. وجامعة المنصورة وجدت أن الشياطين قد وصلتإلى الحرم الجامعى وأن هناك من يفسد المسار التعليمى ببيع أسئلة الامتحان وتزويرنتائج للطلاب وتعديل الدرجاتوجامعة المنصورة على الفور أجرت تحقيقاً وتحقيقات وانتهت إلى عزل أستاذة جامعية بقسم الإعلام ومعاقبة عدد من الباحثين والأساتذة فى الكنترول.  والإجراء الصارم كان ضرورياً قبل أن يصبح التعليم هو أيضاً سلعة تباعوتشترى وقبل أن يكون هناك اختلال فى المعايير وتصبح الكلمة للمال فقط.. وعـاوز تكونمعيد إدفع أو دكتور.. فكل ما عليك هو أن تدفع وتختار..!

>>>

وسألت الفتاة الصغيرة.. أين كنت؟ قالت.. فى تركيا.. ومع من؟ سافرت مع خطيبي!! ومنوافق على أن تسافرى وحدك مع خطيبك.. وهل هذا يجوز شرعاً.. وأين أسرتك من هذاالقرار.. وكيف سمحوا بذلك..؟! ونظرت إلى الفتاة كما لو كنت قد أتيت من كوكب آخـر.. وابتسمت وانصرفت.. وسألت غيرها وغيرها واكتشفت أن الموضوع عادي.. وهناك مطربقبل ذلك لم يأخذ صديقته معه إلى تركيا وإنما سافر معها ليؤديا العمرة..!! دى دنيا جديدة علينا..!!

>>>

ويتحدثون عن إمكانية إعادة مباراة مصر والسنغال بسبب ما حدث من تجاوزات فى حق منتخبنا فى السنغال فى المباراة الثانيةوإعادة المباراة هو أمر شبه مستحيل.. وقد تكون هناك عقوبات قاسية  ضد اتحاد كرة القدم السنغالي.. أما إعادة المباراة فذلك مستبعد. ولماذا نفكر فى إعادة المباراة.. وماذا سنفعل إذاما وصلنا لكأس العالم.. هل لدينا ما سنقدمه هناك!! لقد ذهبنا فى دورات عديدة ولم نحققشيئاً..!! خلينا على قدنا ووفروا فلوس «كيروش»..!

>>>

والنادى الأهلى فى مباراته اليوم مع الهلال السودانى هو القادر على أن يعيد إليناالبسمة.. هو وحده من يستطيع أن يجعلها سهرة رمضانية جميلة.. نريد أن ً نشاهد أداءرفيع المستوى وأن نستمتع وأن نتأكد أن ما سنراه هو فعلا رياضة اسمها كرة القدم.. ونأملثم نأمل أن تكون أو ًلا وأخيراً مباراة فى الأخلاق والروح الرياضية.. والالتزام فى الملعب وخارجة

>>>

وأخيراً:

خلاصة القول..  سأسند نفسى بنفسي

وأمضى كعادتي

>>>

وأقوال تلامس الواقع،

الناس لديهم اليوم أكثر من وسيلة للعيش ولكن لا معنى للعيش

>>>

ولم أر نظرات الحب الحقيقية إلا على عتبات المقابر والمستشفيات والمطارات.. نحن أناس لا نتذكر من نحبهم إلا فى النهاية

sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.