21 سبتمبر، 2024 - 10:37 م

نجحت الدولة.. وضحايا الإبتزاز.. وفى حضرة أبوالغيط..

                  بقلم : السيد البابلى

واجهت الدولة المصرية القوية معركة ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنفس إستراتيجية التعامل مع جائحة كورونا، فالدولة تعاملت مع أزمة  ارتفاع الأسعاربشفافية وواقعية وبخطوات مدروسة.. والبداية تمثلت فى الاعتراف بوجود المشكلة أياً كانأسبابها.. والتحرك جاء سريعاً فالأزمة هذه المرة تتعلق بقوت الشعب.. والناس التى تئنتحت وطأة ارتفاع الأسعار.. والعلاج كان جماعياً من ًمختلف وزارات وأجهزة الدولة.. والهدف كان توفير السلع الغذائية أولا وضبط الأسعار ثانياً ووصول السلع إلى كلالتجمعات الجماهيرية ثالثا. تلاقت الجهود فى مبادرة «كلنا واحد» وفى دور مؤثر لمنافذتوزيع القوات المسلحة.. وفى تجنيد لطاقات وزارتى التموين والزراعة وفى جهد متميز«لمستقبل وطن» فى معارض بكل المحافظات بأسعار مخفضة، وتبلور ذلك كل فى عودةنسبية للأسعار إلى طبيعتها وفى توقف أسعار اللحوم عن مواصلة الارتفاع بعد أن كانتعلى وشك تقليد أسعار الدولار بارتفاع فى الصباح وآخر فى المساء. كان لابد أن تتحركالدولة على هذا النحو لأن هناك من حاول تضخيم الأزمـة، وهناك من حاول توظيفهالأغراض أخري، وهناك من يحاول إحراج الدولة فى أى مناسبة ومع أى أزمة، وهناك منيحاول تقويض الأمـن والاستقرار الداخلي، وهناك من لا يتحمل رؤيـة الجمهورية الجديدةتتحقق على أرض مصر.. وهناك أيضا من يريدون أن تنشغل مصر فى قضاياها الداخليةلتترك المجال لأطراف جديدة فى المنطقة للقيام بأدوار وتنفيذ سياسات بعيدا عن مصرودورها المحوري.. وهناك صغار يعتقدون أن فى غياب مصر مكانة وقيمة لهم. نجحتالدولة المصرية فى معالجة الأزمـة منذ أن أعلن رئيسها بثقة واطمئنان أن السلع الغذائيةمتوافرة وأن المخزون يكفى ودعاهم إلى أن يشتروا ما يريدون. ونجاح الدولة، والدولة هىالحكومة والشعب هو نجاح لمصر وعبور جديد لوطن سيظل عظيماً حتى فى كل الأزمات.

>>>

يأخذنا الشيخ على جمعة إلى حوار آخر عندما يتحدث عن ضحايا الإبتزاز الإلكترونىويقول إن «دمهم فى رقبة مرتكبى الفعل ومن ساعدهم بنشر الفيديوهات». الشيخ جمعةيحذر بذلك من إبتزاز وتشويه الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعى بنشرالفيديوهات المسيئة للأشخاص والتى تدمر حياتهم وسمعتهم، ولكننا كنا نأمل فى أنيمتد تحذيره إلى الذين يساعدون فى الإسـاءة لأنفسهم بنشر صورهم وأخبارهم علىمواقع التواصل الاجتماعى والذين أفصحوا عن خصوصيات حياتهم بأنفسهم والذينأدخلوا الغرباء إلى بيوتهم والذين يبحثون عن «التريند» واللقطة والإعجاب. ويا شيخناالجليل.. الناس أصابها جنون السوشيال ميديا، وكله أصبح مباحاً ومستباحاً.. والبنتالتى تظهر مفاتنها وتعرضها على صفحتها أو فى التيك توك وتتمايل وتنطق بألفاظخادشة للحياء ليست من ضحايا الابتزاز.. إنها الابتزاز بكل معانيه.. دى تبتز بلد..!

>>>

ننتظر ماذا سيحدث اليوم فى سوق السيارات، فقد أعلن أيمن حسام الدين رئيس جهازحماية المستهلك أنه سيتم اليوم إلزام كل معارض بيع السيارات بالإعلان عن السعر الرسمى الملزم للسيارات. وتحرك جهاز حماية المستهلك يأتىبعد عزوف عدد من تجار السيارات عن البيع وزيادة الأسعار المبالغ فيها لدى البعض الآخر. الخوف كل الخوف أن تلتزم معارض السيارات بإعلان الأسعار رسمياً.. ولكن تبقى المعارضخالية من السيارات والبيع يتم فى مكان آخر..!

>>>

ذهبت إلى جامعة الدول العربية فى لقاء فى حضرة الأمين العام لجامعة الـدول العربيةالدبلوماسى الأديـب الفيلسوف القارئ المتمكن السيد أحمد أبوالغيط، واللقاء معأبوالغيط هو شحنة أمل وثقة فى الحياة، وهو رحلة مع المعرفة للدبلوماسى القدير الذىيحافظ بهدوئه وبسنوات الخبرة الطويلة على مسيرة الجامعة التى تمثل بيت العرب الذىيرمز إلى العروبة ومحاولات الحفاظ عليها. وأبوالغيط يجيد الاستماع كما يجيد الحديثويدفعك إلى أن تفتح مخزن أسرارك بابتسامة صافية مشجعة وبوجه لا تنفعل ملامحه إلانادرا. ولأن الحديث مع الأمين العام للجامعة لم يكن للنشر فإننى أتحدث فقط عنالدبلوماسى الذى يحاول ويحاول للحفاظ على ملامح الوجود العربى والـذى يحتاج إلىدعم عربى متواصل لكى تظل الأزمات العربية داخل البيت العربى بعيداً عن وسطاءوتدخلات أجنبية تزيد الأمور اشتعا ًلا.. وامنحوا جامعة العرب الفرصة وحافظوا عليها فهى آخر ما بقى لنا من ذكريات العروبة.

>>>

أكتب عن أخ وزميل عزيز ودع دنيانا قبل عدة أيـام.. أكتب عن واحد من الذين أفنوا حياتهمفى بلاط صاحبة الجلالة.. واحد من الذين كان مقر «الجمهورية» هو المقر والحياةوالأصدقاء والدنيا بالنسبة لهم. أكتب عن الراحل جلال راشد ابن «الجمهورية» الذى كانأحد أعمدة القسم الاقتصادى بها والذى كان نموذجاً للعطاء حتى آحر لحظة فىالعمر..وداعاً جلال والعزاء لنا جميعاً.

>>>

أكتب عن الممثل الأمريكى ويل سميث الذى صفع مقدم برنامج أوسكار على الهواء لأنهتنمر على زوجته..!! ويل سميث أخطأ بتصرفه ولكنه أثبت أن الرجولة أهم من الشهرة..!

>>>

أكثر الأشياء وجعاً هي أن تنام كل يوم وفى صدرك أشياء لم تجد من تخبره بها

>>>

وإن الله يسمعك وإن أثقلك الكتمان يوما

>>>

وقد تبكى بكاء المضطر وتنام .. والله لا ينام عن تدبير أمورك .. تمهل.. إنه يدبر لك فى الغيبأمورا لو علمتها لبكيت من شدة الفرح .. فقط سلم أمرك لله وقل يارب

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.